هدفت هذه الدراسة إلى بيان أهمية المكتبات الخاصة في بيت المقدس، وتناولت بالتحديد مكتبةالانصاري التي تعتبر نسبيا من المكتبات الخاصة الحديثة التي تأسست عام 1960 والتي فتحت أبوابها لاستخدام العامة. تضم المكتبة أكثر من 45 ألف كتاب تم جمعها خلال 47عاما. تحاول سلطات الاحتلال عبر تدمير إحدى أهم المكتبات في المدينة بهدف طمس العلوم العربية والإسلامية في المدينة والتوجد العربي في القدس المحتلة بغية تهويدها. تتناول الدراسة: تاريخ المكتبة ومؤسسها، أهدافها وموقعها و المواد القرائية التي تحويها. صرخة توجهها هذه الورقة للتصدي لهدم هذه المكتبة الرائدة ولعمليات التخريب الممنهج لتراثنا وعلومنا ومراكزنا الثقافية في بيت المقدس تحت حجج واهية