مما لاشك فيه أن القدس تربع - منذ أحقاب وأمد - على مكانة سامقة في تاريخ الإنسانية جمعاء ، فهو مهد الديانات ، ومثابة للحضارات ، تهفو إليه النفوس ، وتستشعر به القلوب ، وتعلق به الأرواح . وحبرت من أجله الخطب ، ونظمت فرائد القصائد تتلظى نارا على بني صهيون ، ونورا على الشهداء ، والمجاهدين المرابطين من أجل العزة والكرامة لتحرير القدس من أسر العدو الغاشم مؤمنين أن النصر لا يتحقق إلا بالضريبة الحمراء ، وتقديم الفداء.
وفي هذا المصب جاءت هذه الورقة البحثية لتسلط الأضواء الكاشفة على مشهد القدس ، وكيف تناولته دواوين الشعراء الجزائريين المعاصرين ، فانتخبت منها نماذج لبعض الشعراء ، وهم على التوالي :
- ديوان مروج الذهب للشاعر بشير قيطون
- ديوان صرخة الميلاد للشاعر محمد الأخضر سعداوي
- ديوان هذه قضيتي للشاعر جمال سعداوي
- ديوان مخطوط بعنوان : أيها الطائر المسجون للشاعرة نبيلة قوقي