Academic

Permanent URI for this community

https://hdl.handle.net/20.500.11888/5

Browse

Browsing Academic by Author ""محمد وحيد" ولويل, منى"

Now showing 1 - 1 of 1
  • Thumbnail Image
    Item
    دراسة صوتية دلالية في السور المكية والمدنية سورتا الحشر والملك نموذجاً
    (جامعة النجاح الوطنية, 2020-06-29) "محمد وحيد" ولويل, منى
    تعددت الدراسات القرآنية، والبحوث اللغوية التي جعلت من نصوص آيات القرآن مرجعاً لها، وميزاناً تقيس به علامات تقدُّمها وازدهارها اللغوي والمعرفي، وتنوعت تبعًا لذلك الأساليب العلمية والمناهج اللغوية التي سخَّرت نفسها لخدمة هذه النصوص المقدسة ؛ لتتعرف إلى طبيعة الخصائص المميزة لها لذا جاءت الدراسات الصوتية لدى علماء التجويد، وجاءت الرغبة في معرفة خصائص الإيقاع في لغة القرآن الكريم ويُعَدُّ هذا البحث المعنون بــ"دراسة صوتية دلالية في السور المكية والمدنية سورتا الحشر والملك نموذجاً" دراسةً صوتية دلالية لأصوات السورتين، فهذه الأصوات بما تحمله من ملامح تمييزية تتمثل في جهرها وهمسها، واحتكاكها، وانفجارها، وتفخيمها، وترقيقها، وصفيرها، وغُنَّتِها، يمكنها أن تعكس الواقع الدلالي للنص، وأثره في نفس المتلقي. من هنا كان اختيار موضوع هذه الدراسة التي تكمن أهميتها في توظيف المنهج الوصفي التحليلي للآيات المكية والمدنية، في سورتي الحشر والملك، فسورة الحشر تعكس السمات العامة للآيات المدنية، في حين تمثل سورة الملك السمات العامة للآيات المكية وخصائصها، ثم إيجاد الفرق بين السور المكية والمدنية، من خلال دراسة هاتين السورتين. فالبحث عبارة عن قسمين: قسم نظري، احتوى على دراسة تاريخية للسور المكية والمدنية وبيان خصائص كل منهما، واشتمل على تعريف عام بسورتي الحشر والملك وموضوعاتهما، ثم الفصل الأول الذي بينت فيه الباحثة العوامل الصوتية المؤثرة في النص، والفصل الثاني الذي تحدث عن أثر العوامل الصوتية في النص، وقسم تطبيقي، يقوم على تحليل آيات سورتي الحشر والملك تحليلاً صوتياً لمعرفة أثر الملامح التمييزية، وتجليّاتها في السورتين ودراسة الفاصلة القرآنية في السورتين والمقارنة بينهما. وقد جاء هذا البحث مكوَّناً من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، وهي على النحو الآتي: الفصل الأول: تناول العوامل الصوتية المؤثرة في النص، وهي العوامل الداخلية التي تمثلت في: الجهر والهمس، والانفجار والاحتكاك، والتفخيم والترقيق، والأصوات الصفيرية، وأنصاف الحركات، والأصوات المركَّبة، والعوامل الخارجية التي تمثلت في: الفونيمات غير التركيبية المستخدمة في النص، والاختيار الصوتي للنص وتنظيم الأصوات في النص والمقاطع الصوتية. الفصل الثاني: تناول أثر العوامل الصوتية في النص، والتي تمثلت في عدة جوانب: الجانب النطقي وأثره، والجانب السمعي وأثره، والجانب الموسيقي وأثره، والجانب الدلالي وأثره. الفصل الثالث: وهو أوسع الفصول دراسة، تناول الدلالة الصوتية في سورتي الحشر والملك، وذلك بدراسة الصوامت وملامحها التمييزية ودلالتها في سورتي الحشر والملك، ودراسة الدلالة الصوتية للحركات في سورتي الحشر والملك، ثم دراسة الفاصلة القرآنية ودلالتها في السورتين. وأخيراً: جاءت خاتمة البحث التي احتوت على أبرز النتائج والملحوظات التي توصلت إليها الباحثة.