وقفات مع جهود الأمة في تحفيظ القرآن الكريم
dc.contributor.author | أيْوبْ المَشْنِي, رُوَيْدَة | |
dc.date.accessioned | 2019-07-03T08:31:45Z | |
dc.date.available | 2019-07-03T08:31:45Z | |
dc.date.issued | 2019-03-31 | |
dc.description.abstract | الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد: إنَّ كتابَ الله محفوظٌ منذ الأزل، وقد تعهّد الله بحفظه في السطور وفي الصدور منذ نزلت أولُ آيةٍ منه وإلى قيام الساعة، ثم حفظه عددٌ لابأسبه من الصحابة في حياة النبي صلة الله عليه وسلم وبعد وفاته، إلى أن تفرّق المسلمون في الأمصار واتّسعت رقعة الدولة الإسلامية فجمعه أبوبكرٍ، ثم عثمان رضي الله عنهما. فجهود الأمة في تحفيظ القرآن الكريم من الصعب تتبعها والإحاطة بها، وإعطاؤها حقها والمكانة اللائقة بها في صفحات محدودة، فمهما تحدثت فيما يتعلق بعناية المسلمين بتحفيظ القرآن الكريم فانه لا يمكن القول : إن هذا هو الجهد المبذول في تحفيظ القرآن، وذلك لاتساع الموضوع بالإضافة إلى أن من ينظر إلى جهود الأمة في تحفيظ القرآن الكريم، منذ نزول أول آية إلى يومنا هذا، يرى أنه لا يحتاج إلى تعريف ، لأن ذلك يدخل في تعريف المعّرف المعروف وتبين الواضح المكشوف. ومن ينظر إلى واقع الناس وكثرة غفلتهم ، يرى أن الشيء مهما كان معروفاً وبائناً، فإنه يأتي عليه زمان يحتاج فيه إلى مزيد بيانٍ، تذكيرا للناس وتعريفاً به وانطلاقاً من ذلك جاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة مباحث المبحث الأول: الجهود النبوية في تحفيظ القرآن الكريم . المبحث الثاني: جهود الصحابة والتابعين في تحفيظ القرآن الكريم. المبحث الثالث: جهود ما بعد التابعين في تحفيظ القرآن الكريم. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/14394 | |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | وقفات مع جهود الأمة في تحفيظ القرآن الكريم | en_US |
dc.type | Article | en_US |