A study of to what extant The National Early Childhood Development Strategy and kindergarten in public school in regard to gender sensitivity in West Bank
Loading...
Date
2016
Authors
Nesreen Salih Mohamed Jarrar
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The purpose of this study is to identify the extent that The National Early Childhood Development Strategy and Preliminary Grade have regarding Gender in the West Bank public schools. This study uses descriptive-analytic approach to qualitative research. Two study instruments, which were developed to meet the goal of the study, were used for data collection: analysis the early childhood development from Gender perspective, and both structured and semi-structured interviews. These two instruments were applied on the study population, all female workers in the West Bank public schools’ kindergarten; The head of kindergarten department at the Ministry of Education and Higher Education, preliminary teachers (33 female teachers), preliminary supervisors from all the directorates in the West Bank (16 female supervisors).
The results of this analysis show that the Ministry of Education and Higher Education strategy regarding early childhood development issued in 2013, although its main contents, aims and vision are in line with the Ministry’s policy regarding Gender, is still a draft and has room for improvement. The results also show that there's a weak inter-ministerial coordination between Ministry of Woman Affairs and both Social Gender Unit and Kindergarten Department in the Ministry of Education and Higher Education. Workers at early childhood sector have no Gender-based training, which affects how Gender is considered inside preliminary public classes. However, it was noted that the head of kindergarten department at the Ministry of Education and Higher Education is aware of Gender issues, and there is a possibility of taking it into consideration in the future.
The results show that there is lack of awareness about Gender and the importance of taking it into consideration. The Macho culture as well as sex-role stereotypes in our society hinder the application of Gender at preliminary classes. That affected the way teachers think and behave around children, the way they treat them, how they assign roles in games, or the way they limit and distribute them based on gender and even the stories they chose for each child. In some ways they spontaneously achieve "gender" justice, and in others such treatment doesn't exist.
The study came up with several recommendations mainly to work on bridging the gap between theory and practice regarding Gender in all stages of education , which can be done by increasing the Ministry of Education and Higher Education interest in the subject, applying the policies, organizing gender-based training, raising awareness of the issue and including it in the Curriculum.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى مراعاة استراتيجية تطوير الطفولة المبكرة والصف التمهيدي الحكومي للنوع الاجتماعي في الضفة الغربية، واستخدمت الدراسة المنهج النوعي، حيث تم إجراء الدراسة في سياقها الطبيعي، وتم جمع المعلومات من الميدان، ومن ثم تحليلها بطريقة شمولية استقرائية ثم تفسيرها، وتم جمع البيانات من خلال أداة الدراسة التي تم بناؤها لتكون ملبية لهدف الدراسة، وهي المقابلات المنتظمة وشبه المنتظمة، وقد طُبّقت أداة الدراسة على مجتمع الدراسة الذي تكوّن من جميع العاملات في رياض الأطفال الحكومية في الضفة الغربية، وهم رئيس قسم رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم العالي، ومعلمات الصفوف التمهيدي الحكومي وعددهن اثنتان وثلاثون معلمة، ومشرفات رياض الأطفال في مديريات الضفة الغربية جميعها، وعددهن ستَ عشرةَ مشرفة. كما تم تحليل محتوى الجزء المتعلق بالتعليم من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة، من منظور النوع الاجتماعي. وقد خرجت الدراسة بنتائج بينت أن هناك نقصاً في الوعي بشكل عام في مفاهيم النوع الاجتماعي وأهمية مراعاتها، وأن ثقافة المجتمع الذكورية والصور النمطية لأدوار الرجل والمرأة تعيق مراعاة النوع الاجتماعي في صفوف التمهيدي الحكومي، وأن ذلك ألقى بظلاله على طريقة تفكير مربيات التمهيدي وأسلوب تعاملهن مع الأطفال وتوزيعهن للأدوار والألعاب بينهم، والقصص التي يخترنها لهم، فنجدهن يراعين العدالة (الجندرية) في نواحٍ بشكلٍ عفوي، ويغفلنها في جوانب أخرى. وقد دلت النتائج على أن هناك ضعفاً في التنسيق بين وزارة شؤون المرأة ووحدة النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم العالي وبين قسم رياض الأطفال، وأنه لا يوجد أي نوع من أنواع التدريب للعاملات في قطاع الطفولة المبكرة يتعلق بالنوع الاجتماعي، وأن ذلك ينعكس على واقع مراعاة النوع الاجتماعي داخل صفوف التمهيدي الحكومي، لكن لوحظ أنّ هناك تفهماً لقضايا النوع الاجتماعي من قبل رئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة، وأن إمكانية مراعاتها واردة في المستقبل. وبعد تحليل محتوى الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة تبين أنها لا تراعي النوع الاجتماعي بالشكل المطلوب، وإن كانت في مرتكزاتها وأهدافها الرئيسية ورؤيتها تعلن تمشيها مع سياسة الوزارة المعلنة في مراعاة النوع الاجتماعي، لكن إمكانية التعديل واردة ـــــ بناء على المقابلة مع رئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة ــــــ لأن الاستراتيجية لاتزال مسودة. وخرجت الدراسة بعدة توصيات تتلخص في ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في كل مراحل التعليم؛ وذلك من خلال إيلاء الوزارة مزيداً من الاهتمام بهذا الموضوع، وتحويله من مجرد شعارات وسياسات معلنة إلى تدريب وتطبيق وتوعية ومناهج مراعية له.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى مراعاة استراتيجية تطوير الطفولة المبكرة والصف التمهيدي الحكومي للنوع الاجتماعي في الضفة الغربية، واستخدمت الدراسة المنهج النوعي، حيث تم إجراء الدراسة في سياقها الطبيعي، وتم جمع المعلومات من الميدان، ومن ثم تحليلها بطريقة شمولية استقرائية ثم تفسيرها، وتم جمع البيانات من خلال أداة الدراسة التي تم بناؤها لتكون ملبية لهدف الدراسة، وهي المقابلات المنتظمة وشبه المنتظمة، وقد طُبّقت أداة الدراسة على مجتمع الدراسة الذي تكوّن من جميع العاملات في رياض الأطفال الحكومية في الضفة الغربية، وهم رئيس قسم رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم العالي، ومعلمات الصفوف التمهيدي الحكومي وعددهن اثنتان وثلاثون معلمة، ومشرفات رياض الأطفال في مديريات الضفة الغربية جميعها، وعددهن ستَ عشرةَ مشرفة. كما تم تحليل محتوى الجزء المتعلق بالتعليم من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة، من منظور النوع الاجتماعي. وقد خرجت الدراسة بنتائج بينت أن هناك نقصاً في الوعي بشكل عام في مفاهيم النوع الاجتماعي وأهمية مراعاتها، وأن ثقافة المجتمع الذكورية والصور النمطية لأدوار الرجل والمرأة تعيق مراعاة النوع الاجتماعي في صفوف التمهيدي الحكومي، وأن ذلك ألقى بظلاله على طريقة تفكير مربيات التمهيدي وأسلوب تعاملهن مع الأطفال وتوزيعهن للأدوار والألعاب بينهم، والقصص التي يخترنها لهم، فنجدهن يراعين العدالة (الجندرية) في نواحٍ بشكلٍ عفوي، ويغفلنها في جوانب أخرى. وقد دلت النتائج على أن هناك ضعفاً في التنسيق بين وزارة شؤون المرأة ووحدة النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم العالي وبين قسم رياض الأطفال، وأنه لا يوجد أي نوع من أنواع التدريب للعاملات في قطاع الطفولة المبكرة يتعلق بالنوع الاجتماعي، وأن ذلك ينعكس على واقع مراعاة النوع الاجتماعي داخل صفوف التمهيدي الحكومي، لكن لوحظ أنّ هناك تفهماً لقضايا النوع الاجتماعي من قبل رئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة، وأن إمكانية مراعاتها واردة في المستقبل. وبعد تحليل محتوى الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة تبين أنها لا تراعي النوع الاجتماعي بالشكل المطلوب، وإن كانت في مرتكزاتها وأهدافها الرئيسية ورؤيتها تعلن تمشيها مع سياسة الوزارة المعلنة في مراعاة النوع الاجتماعي، لكن إمكانية التعديل واردة ـــــ بناء على المقابلة مع رئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة ــــــ لأن الاستراتيجية لاتزال مسودة. وخرجت الدراسة بعدة توصيات تتلخص في ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في كل مراحل التعليم؛ وذلك من خلال إيلاء الوزارة مزيداً من الاهتمام بهذا الموضوع، وتحويله من مجرد شعارات وسياسات معلنة إلى تدريب وتطبيق وتوعية ومناهج مراعية له.