إسهامات العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في الفكر الاقتصادي الإسلامي

Loading...
Thumbnail Image
Date
2012-11-08
Authors
د. محمود ارشيد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد (1332- 1406م= 732- ت: 808هـ)؛ فيلسوف، مؤرخ؛ بل منشؤُ علم التاريخ، عالم بالاجتماع الإنساني، بَحَّاثَة في عدة علوم وفنون، ولم يتسم بالفقيه، فلم يضف لمذهبه شيئاً في الفقه، بالرغم من قراءته لكتب الفقه المالكي، وتوليه ولاية قضاء المالكية في مصر، أسهم بإسهام إبداعي في كل العلوم السابقة خلا الفقه، كما ساهم بعدة أفكار اقتصادية؛ حيث حلل كثيراً من الاجتماع الإنساني بجوانبه الاقتصادية، فقد حلل نظرية النقود ورتب للنقود خاصية وهي الثبات النقدي، ورتب عليها وظيفتان؛ أنها أداة مبادلة، وأداة ادخار، كما حلل نظرية السكان وبين دورها في الازدهار والعمران، وسبق في ذلك الاقتصاديين بعده بأربعة قرون، وحلل الضرائب وبين أثرها على الاقتصاد، وأجلى صورة لتحليله في حياتنا المعاصرة للاقتصادي الأمريكي الليبرالي آرثر لآفر في منحنى اشتهر باسمه (=Laffer curve)،وعالج تدخل الدولة في الفعاليات الاقتصادية في دولة؛ دعه يعمل دعه يمر، وفي دولةالخلافة، فبين الأفضلية في ذلك للثانية، كما عالج علاقة الاقتصاد بالقيم، ففرق بين الرزق والكسب، ولكنه لم يضع نظرية للأرزاق مستنبطة من القرآن والسنة المشرفة، فاكتفى بتدريج الأرزاق إلى طبيعي وغير طبيعي، ثم حلل أثر الترف على الدولة والأفراد وبين أنه سبب الانهيار الاقتصادي والأخلاقي وأنه المؤدب بالخراب.</p>
<p>ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد (1332- 1406م= 732- ت: 808هـ)؛ فيلسوف، مؤرخ؛ بل منشؤُ علم التاريخ، عالم بالاجتماع الإنساني، بَحَّاثَة في عدة علوم وفنون، ولم يتسم بالفقيه، فلم يضف لمذهبه شيئاً في الفقه، بالرغم من قراءته لكتب الفقه المالكي، وتوليه ولاية قضاء المالكية في مصر، أسهم بإسهام إبداعي في كل العلوم السابقة خلا الفقه، كما ساهم بعدة أفكار اقتصادية؛ حيث حلل كثيراً من الاجتماع الإنساني بجوانبه الاقتصادية، فقد حلل نظرية النقود ورتب للنقود خاصية وهي الثبات النقدي، ورتب عليها وظيفتان؛ أنها أداة مبادلة، وأداة ادخار، كما حلل نظرية السكان وبين دورها في الازدهار والعمران، وسبق في ذلك الاقتصاديين بعده بأربعة قرون، وحلل الضرائب وبين أثرها على الاقتصاد، وأجلى صورة لتحليله في حياتنا المعاصرة للاقتصادي الأمريكي الليبرالي آرثر لآفر في منحنى اشتهر باسمه (=Laffer curve)،وعالج تدخل الدولة في الفعاليات الاقتصادية في دولة؛ دعه يعمل دعه يمر، وفي دولةالخلافة، فبين الأفضلية في ذلك للثانية، كما عالج علاقة الاقتصاد بالقيم، ففرق بين الرزق والكسب، ولكنه لم يضع نظرية للأرزاق مستنبطة من القرآن والسنة المشرفة، فاكتفى بتدريج الأرزاق إلى طبيعي وغير طبيعي، ثم حلل أثر الترف على الدولة والأفراد وبين أنه سبب الانهيار الاقتصادي والأخلاقي وأنه المؤدب بالخراب.</p>
Description
Keywords
Citation