الأطماع الصهيونية في المياه الفلسطينية

Loading...
Thumbnail Image
Date
2010-07-12
Authors
د. صقر الحروب
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>" إن مستقبل فلسطين الاقتصادي في مواردها المائية, وأن مواردها المائية تستمد من منحدرات جبل الشيخ, ومن نهري الأردن والليطاني, لذلك نرى أنه من الضروري ضم منابع نهر الأردن ونهر الليطاني الى حدود فلسطين"<br /> هذا ما قاله حاييم وايزمان في رسالته الى اللورد جورج رئيس وزراء بريطانيا عام 1919, وهي تجسيد وتبطين لرؤيته التي أبداها في مؤتمر بازل عام 1898, حيث حاول هيرتزل أن يحدد حدود فلسطين لتضم منابع المياه الرئيسية في بلاد الشام.<br /> ولتطبيق هذا المخطط الإجرامي شرعت الحركة الصهيونية بالضغط على حكومتي الانتداب البريطاني على الأردن وفلسطين والفرنسية على سوريا ولبنان, لتغيير حدود فلسطين الشمالية حيث تم ذلك عامي 1922, 1923, لتضم منابع نهر الأردن.<br /> وقد تابع قادة الحركة الصهيونية تنفيذ مخططاتهم في السيطرة على المياه الفلسطينية والدول العربية المجاورة, حتى أن ليفي شكول أعلن عقب حرب 1967 " أن حرب التحرير قد حققت لإسرائيل مكاسب ضخمة بمساحات كبيرة من الأرض, إلا أنه خلال فترة قصيرة من الوقت اتضح أن عدم تطوير الزراعة هو نقص وقلة المياه, وليس بسبب قلة الأرض, إن مصادر المياه موجود في شمال البلاد, في حين أن جنوب البلاد قاحلة, وبهذا الشكل خلق الله إسرائيل, وعلينا الالتزام بالإصلاح والتطوير, إن إسرائيل العطشى لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى مياه نهر الليطاني تذهب هدرا الى البحر ".<br /> وقد ظهرت العديد من المشاريع المائية الاسرائيلية لتجسيد مخططاتها الكبرى وتحقيق هدفها وأن تراعي الحدود الدولية والحقوق الدولية في المياه, ولهذا قامت بتنفيذ المشاريع المائية على حساب حاجة الفلسطينيين والدول العربية المجاورة.<br /> تقسم هذه الدراسة على عدة محاور وهي:<br /> 1- المخططات والمشاريع خلال فترة الحكم العثماني والانتداب البريطاني<br /> 2- المشاريع المائية التي قامت بها الدول العربية المجاورة<br /> 3- الأطماع الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية<br /> 4- الأطماع الاسرائيلية في جنوب لبنان<br /> 5- المشاريع المائية التي تبنتها إسرائيل في ظل التعاون والسلم في الشرق الأوسط<br /> 6- تفاعلات الصراع المائي العربي الإسرائيلي.</p>
<p>" إن مستقبل فلسطين الاقتصادي في مواردها المائية, وأن مواردها المائية تستمد من منحدرات جبل الشيخ, ومن نهري الأردن والليطاني, لذلك نرى أنه من الضروري ضم منابع نهر الأردن ونهر الليطاني الى حدود فلسطين"<br /> هذا ما قاله حاييم وايزمان في رسالته الى اللورد جورج رئيس وزراء بريطانيا عام 1919, وهي تجسيد وتبطين لرؤيته التي أبداها في مؤتمر بازل عام 1898, حيث حاول هيرتزل أن يحدد حدود فلسطين لتضم منابع المياه الرئيسية في بلاد الشام.<br /> ولتطبيق هذا المخطط الإجرامي شرعت الحركة الصهيونية بالضغط على حكومتي الانتداب البريطاني على الأردن وفلسطين والفرنسية على سوريا ولبنان, لتغيير حدود فلسطين الشمالية حيث تم ذلك عامي 1922, 1923, لتضم منابع نهر الأردن.<br /> وقد تابع قادة الحركة الصهيونية تنفيذ مخططاتهم في السيطرة على المياه الفلسطينية والدول العربية المجاورة, حتى أن ليفي شكول أعلن عقب حرب 1967 " أن حرب التحرير قد حققت لإسرائيل مكاسب ضخمة بمساحات كبيرة من الأرض, إلا أنه خلال فترة قصيرة من الوقت اتضح أن عدم تطوير الزراعة هو نقص وقلة المياه, وليس بسبب قلة الأرض, إن مصادر المياه موجود في شمال البلاد, في حين أن جنوب البلاد قاحلة, وبهذا الشكل خلق الله إسرائيل, وعلينا الالتزام بالإصلاح والتطوير, إن إسرائيل العطشى لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى مياه نهر الليطاني تذهب هدرا الى البحر ".<br /> وقد ظهرت العديد من المشاريع المائية الاسرائيلية لتجسيد مخططاتها الكبرى وتحقيق هدفها وأن تراعي الحدود الدولية والحقوق الدولية في المياه, ولهذا قامت بتنفيذ المشاريع المائية على حساب حاجة الفلسطينيين والدول العربية المجاورة.<br /> تقسم هذه الدراسة على عدة محاور وهي:<br /> 1- المخططات والمشاريع خلال فترة الحكم العثماني والانتداب البريطاني<br /> 2- المشاريع المائية التي قامت بها الدول العربية المجاورة<br /> 3- الأطماع الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية<br /> 4- الأطماع الاسرائيلية في جنوب لبنان<br /> 5- المشاريع المائية التي تبنتها إسرائيل في ظل التعاون والسلم في الشرق الأوسط<br /> 6- تفاعلات الصراع المائي العربي الإسرائيلي.</p>
Description
Keywords
Citation