الحياة الثقافية في نابلس في القرن الثاني عشر الهجري من خلال رحلة " الحضرة الأنسية في الرحلة القدسيّة " للشيخ عبد الغني النابلسي (ت 1143هـ)
Loading...
Date
2012-10-02
Authors
أ.د. مشهور حبازي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>قام الشيخ عبد الغني النابلسي برحلته المسماة " الحضرة الأنسية في الرحلة القدسيّة " في السنة الأولى من القرن الثاني عشر الهجري حيث انطلق من دمشق إلى الخليل ثم عاد إلى دمشق، وقد استغرقت الرحلة خمسة وأربعين يوماً. ومكث في نابلس تسعة أيام منها: خمسة أيام في مرحلة الذهاب وأربعة أيام في مرحلة الأياب. وقد وصف الشيخ النابلسي في رحلته كثيراً من مظاهر الحياة الثقافية في مدينة نابلس. وروى عن كعب قوله: "أحب البلاد إلى الله تعالى الشام، وأحب الشام إلى الله تعالى القدس، وأحب القدس إلى الله تعالى نابلس، ليأتين على الناس زمان يتماسحون بالجبال بينهم".في هذا البحث سأحاول توضيح بعض مظاهر الحياة الثقافية في نابلس من حيث : فضائل المدينة الدينية، وأهم مساجدها ومزاراتها وأوليائها، وأهم مظاهر العمران مثل: المدارس، والحمامات، والمنازل والأسواق، ومجالس العلم والأدب، وأهم الشعراء والكتّاب فيها وما قالوه في مدح المدينة، ودراسة بعض ما ذكره النابلسي من آثارهم الشعرية والنثرية، وذكر أهم الطرق الصوفية فيها.</p>
<p>قام الشيخ عبد الغني النابلسي برحلته المسماة “ الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية “ في السنة الأولى من القرن الثاني عشر الهجري حيث انطلق من دمشق إلى الخليل ثم عاد إلى دمشق، وقد استغرقت الرملة خمسة وأربعين يوماً. ومكث في نابلس تسعة أيام منها: ستة أيام في مرحلة الذهاب وثلاثة أيام في مرحلة الإياب. وقد وصف الشيخ النابلسي في رحلته كثيراً من مظاهر الحياة الثقافية في مدينة نابلس. وروى عن كعب قوله: “ أحب البلاد إلى الله تعالى الشام، وأحب الشام إلى الله تعالى القدس، وأحب القدس إلى الله تعالى نابلس، ليأتين على الناس زمان يتماسحون بالجبال بينهم “.<br /> في هذا البحث سأحاول توضيح بعض مظاهر الحياة الثقافية في نابلس من حيث : فضائل المدينة الدينية، وأهم مساجدها ومزاراتها وأوليائها، وأهم مظاهر العمران مثل: المدارس، والحمامات، والمنازل والأسواق، ومجالس العلم والأدب، وأهم الشعراء والكتّاب فيها وما قالوه في مدح المدينة، ودراسة بعض ما ذكره النابلسي من آثارهم الشعرية والنثرية، وذكر أهم الطرق الصوفية فيها.</p>
<p>قام الشيخ عبد الغني النابلسي برحلته المسماة “ الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية “ في السنة الأولى من القرن الثاني عشر الهجري حيث انطلق من دمشق إلى الخليل ثم عاد إلى دمشق، وقد استغرقت الرملة خمسة وأربعين يوماً. ومكث في نابلس تسعة أيام منها: ستة أيام في مرحلة الذهاب وثلاثة أيام في مرحلة الإياب. وقد وصف الشيخ النابلسي في رحلته كثيراً من مظاهر الحياة الثقافية في مدينة نابلس. وروى عن كعب قوله: “ أحب البلاد إلى الله تعالى الشام، وأحب الشام إلى الله تعالى القدس، وأحب القدس إلى الله تعالى نابلس، ليأتين على الناس زمان يتماسحون بالجبال بينهم “.<br /> في هذا البحث سأحاول توضيح بعض مظاهر الحياة الثقافية في نابلس من حيث : فضائل المدينة الدينية، وأهم مساجدها ومزاراتها وأوليائها، وأهم مظاهر العمران مثل: المدارس، والحمامات، والمنازل والأسواق، ومجالس العلم والأدب، وأهم الشعراء والكتّاب فيها وما قالوه في مدح المدينة، ودراسة بعض ما ذكره النابلسي من آثارهم الشعرية والنثرية، وذكر أهم الطرق الصوفية فيها.</p>