العمارة الشعبية –العمارة البيضاء-في نابلس /قصر آل طوقان كنموذج تكنولوجيا محلية بأيد فلسطينية

Loading...
Thumbnail Image
Date
2012-10-02
Authors
د. إدريس جرادات
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط العمارة الشعبية الفلسطينية بأيدي محلية من اخلال التركيز على نموذج حصين وهو قصر آل طوقان في نابلس وشهرته على مستوى فلسطين نظرا لاتباطه بشخصيات تاريخية وادبية اعطته شهرة وعلى وجه الخصوص بالشاعر والاديب ابراهيم طوقان والشاعرة فدوى طوقان. وكذلك التعرف على واقع تأثير هذا النمط العمراني في حياة الناس في منطقة نابلس حيث تم بناء القصر على نمط الحصن والقلعة المنيعة والمزودة بكل المرافق والخدمات نظرا للصراعات والاختلافات مع عائلات أهل نابلس والمناطق المجاورة والصراع على السلطة و التوصل إلى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الاهتمام بهذا النمط من القصور وترميمها وفتح مؤسسات ثقافية وتربوية وعلمية واجتماعية فيها من أجل  تفعيل العلاقة بين المراكز البحثية والمراكز والجمعيات النسوية  والمجتمع المحلي والدوائر الرسمية وغير الرسمية وتأثيرها النفسي والاجتماعي على حياة العامة من الناس في ظل الظروف المحيطة .</p>
<p>هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط العمارة الشعبية الفلسطينية بأيدي محلية من خلال التركيز على نموذج حصين، وهو قصر آل طوقان في نابلس، وشهرته على مستوى فلسطين نظرا لارتباطه بشخصيات تاريخية، وأدبية أعطته شهرة كبيرة، وعلى وجه الخصوص لارتباطه بالشاعر، والأديب إبراهيم طوقان و أخته الشاعرة فدوى طوقان والشخصية الاعتبارية قدري طوقان<br /> - كذلك التعرف على واقع تأثير هذا النمط العمراني في حياة الناس في منطقة نابلس حيث تم بناء القصر على نمط الحصن، والقلعة المنيعة، والمزودة بكل المرافق، والخدمات، نظرا للصراعات والاختلافات، مع عائلات أهل نابلس، والمناطق المجاورة، والصراع على السلطة، والتوصل إلى مجموعة من الإجراءات، التي من شأنها الاهتمام بهذا النمط من القصور، وترميمها، وفتح مؤسسات ثقافية، وتربوية، وعلمية، واجتماعية فيها، من أجل تفعيل العلاقة بين المراكز البحثية، والمراكز، والجمعيات النسوية، والمجتمع المحلي، والدوائر الرسمية، وغير الرسمية، وتأثيرها النفسي، والاجتماعي، على حياة العامة من الناس في ظل الظروف المحيطة.<br /> حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال التالي:<br /> ما واقع نمط العمارة الشعبية في نابلس؟ باتخاذ قصر طوقان كنموذج للعمارة البيضاء، واتبعت الدراسة الأسلوب المكتبي بالرجوع إلى الكتب والمصادر والمراجع والدراسات المعمارية والمقابلة الشخصية مع المعمرين والحرفيين والباحثين التراثيين والمهتمين بالتراث الشعبي والزيارات الميدانية والمشاهدات العينية لواقع القصر<br /> توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:<br /> 1- يرجع قصر آل طوقان في نمطه المعماري إلى النمط المعماري السوري –الحلبي-نظرا لأصولهم، وجذورهم العائلية من حماة –سوريا، وكان عندهم فهم لروح الاقتصاد حيث استقدموا البنائين، والصناع، والحرفيين المهرة للصناعات، والحرف الدقيقة، على الرغم من ارتفاع أجرتهم، وكانت تصل إلى ألف بارة، وعرفوا بالألفية، أو الألفي<br /> 2 - أظهر القصر، ونمطه المعماري، المكانة الدينية، والسياسية، والاجتماعية، والعسكرية لآل طوقان، في أواخر الحكم التركي، وهيمنتهم، وقدراتهم المالية الكبيرة، وكانت لهم عناية بالسلاح، والبارود، والخيل، وما يناسبهما من لباس، واهتموا ببناء الإسطبلات وغرف الحراسة الملحقة بالقصر<br /> 3 - موقع القصر قريب من السرايا التركية القديمة في منطقة باب الساحة لظروف امنية، واحتياطات دفاعية<br /> 4 - المواد الأولية الداخلة في بناء القصر من البيئة المجاورة، لكن حجارته متميزة عن القصور التي حوله، وبني على طراز المداميك، وامتاز القصر بالأساس العميق، والجدار العريض ,أقاموا فيه الأقواس للفراش، والخزائن، والمطاوي للجلوس، والقباب للتهوية، والموقد-الوجاق- في المضافة، وينتهي بمدخنة صاعدة<br /> 5- أصاب الزخرفة الدمار، والهلاك، نظرا لهجر القصر، وتركه، وضعف الاهتمام به وترميمه والمحافظة عليه ولكن أظهر المعماري النابلسي براعة ومهارة في التصاميم بالاستعانة بالخبرات السورية الحلبية<br /> 6 - بني القصر على أسس هندسية –نظام القباب والأقواس والكالين السميك، والحجرات المتداخلة<br /> 7 - تحصين حجرات النساء والأطفال بمداخل متنوعة تبعا للعادات والتقاليد –نظام الحرملك<br /> 8- ارتبط بالبناء والعمارة الشعبية بمدائح دينية، وأهازيج، وأمثال شعبية مختارة من منطقة نابلس - أورد نماذج منها إحسان النمر في كتابه تاريخ جبل نابلس والبلقاء<br /> - التوصيات:<br /> ضرورة إصدار مرسوم رئاسي يمنع هدم البيوت القديمة، والعمل على ترميمها •لأن التراث المادي هو المرآة الحقيقية للتعبير عن الوجه الحضاري، واثبات الهوية من خلال: المساكن الشعبية، والعمارة الشعبية، (القرية التراثية ) والقرى السياحية، والمساجد العثمانية القديمة<br /> - إجراء دراسات متخصصة في العمارة الشعبية ومقارنتها مع العمارة في دول عربية وإسلامية أخرى<br /> - توثيق المباني الشعبية وإصدارها في كتاب ليكون مرجعا للباحثين والدارسين والمهتمين بالتراث الشعبي والعمارة الشعبية<br /> - عمل توعية وتدريب للناشئة من خلال عقد ورشات عمل، ودورات تدريبية متخصصة حول العمارة الشعبية، وأهميتها، ودورها في حياة عامة الناس، وتلبية متطلبات المعيشة.<br /> - وضع خطة عمل توثيق العمارة الشعبية، وترميمها، والمحافظة عليها، وتحليلها، وطباعتها في كتاب-دليل مرجعي.<br /> - ضرورة اهتمام كليات الهندسة والكليات الجامعية بهذا النمط التراثي.<br /> - العمل على تسجيل المواقع التراثية لدى منظمة اليونسكو العالمية والمحافل الدولية.</p>
Description
Keywords
Citation