الأدب والتاريخ الفلسطيني والحضارة الإسلامية ومدرسة الاستشراق الإسرائيلية

Loading...
Thumbnail Image
Date
2011-10-12
Authors
د. عمر محاميد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>إن دراستي هذه حول تاريخ فلسطين والأدب والدراسات الإسلامية العربية في الأكاديمية الإسرائيلية تهدف إلى تبيان ما وصلت إليه هذه الأكاديمية من خلال ظهور هذه المدرسة منذ تزايد النشاط الصهيوني في فلسطين قبل عام 1948 وظهور المؤسسات اليهودية ومراكز البحث الاستشراقي الذي كما شهد شاهد من أهلهم ونقصد خريج هذه الأكاديمية د. لطفي منصور قد لخص مهمات هذه المدرسة الاستعرابية الاستشراقية في الأكاديمية الإسرائيلية بكلمتين .» إنهم يريدون تحجيم ثقافتنا ومحاصرتها «<br /> » مميري « وسنخصص في هذه الدراسة صفحات للتعريف بأهم مؤسسات البحث الاستشراقي ومنها مؤسسة للترجمة التي تأسست عام 1998 وأصبح لها عدة فروع في العالم وأهمها في واشنطن حيث تحولت هذه المؤسسة إلى مصدر ونافذة على العالم الإسلامي والعربي واستقطبت خيرة المستشرقين الإسرائيليين واليهود في العالم لتلعب دورا بعيدا عن الترجمة بل أدوارا سياسية واستخبارية وتقديم المشورة لكبار متخذي القرار في واشنطن وعواصم أوروبية وغربية أخرى.<br /> إن قراءة بسيطة لجوهر فكرة الحركة الصهيونية التي تأسست ونشأت في أوروبا لتكون كما قال مؤسس هذه يبين لنا بوضوح مدى اهتمام هذه الحركة « السد المنيع في وجه البربرية الشرقية « الحركة تيودور هرتسل وغيره بالدراسات الإسلامية والعربية وتخصيص موارد كبيرة في لأكاديمية الإسرائيلية بهدف طمس معالم فلسطين وحضارتها وحوارها الإسلامي المسيحي الذي أصبح نموذجا لرقي الحضارة . وسنبين بوضوح مدى ارتباط هذه الأكاديمية بأهداف إسرائيل والصهيونية العالمية ونشاطها الاخطبوطي في العالم ، وما قامت به هذه الأكاديمية من نشاطات لتشويه وتزييف تاريخ فلسطين ، ودراسة الأدب الفلسطيني وحضارته الإسلامية المسيحية من خلال هذه الأهداف الاستعمارية التي نبتت على مخلفات مدارس الاستشراق الغربية العنصرية الاستعمارية التي نظرت لشعوب الشرق وحضارتها من زوايا مظلمة بررت الكثير من الفظائع بحق شعوب الشرق على مدى لقرن التاسع عشر وأواسط القرن العشرين ولا زالت منطقتنا تعاني من هذه الفلسفة والرؤية الاستشراقية الوظيفية الضيقة ، التي ترى بالحوار مع الشرق من خلال استغلال طاقاته وموارده العمرانية الحضارية والمادية وموارده وثرواته الطبيعية في خدمة السيطرة والهيمنة ، وهو أمر ينافي سعي العالم لحوار حضاري ثقافي مبني على الاحترام المتبادل والتفاهم لتحقيق العدل والإنصاف لكل الشعوب في خدمة السلام الدولي.</p>
<p>إن دراستي هذه حول تاريخ فلسطين والأدب والدراسات الإسلامية العربية في الأكاديمية الإسرائيلية تهدف إلى تبيان ما وصلت إليه هذه الأكاديمية من خلال ظهور هذه المدرسة منذ تزايد النشاط الصهيوني في فلسطين قبل عام 1948 وظهور المؤسسات اليهودية ومراكز البحث الاستشراقي الذي كما شهد شاهد من أهلهم ونقصد خريج هذه الأكاديمية د. لطفي منصور قد لخص مهمات هذه المدرسة الاستعرابية الاستشراقية في الأكاديمية الإسرائيلية بكلمتين .» إنهم يريدون تحجيم ثقافتنا ومحاصرتها «<br /> » مميري « وسنخصص في هذه الدراسة صفحات للتعريف بأهم مؤسسات البحث الاستشراقي ومنها مؤسسة للترجمة التي تأسست عام 1998 وأصبح لها عدة فروع في العالم وأهمها في واشنطن حيث تحولت هذه المؤسسة إلى مصدر ونافذة على العالم الإسلامي والعربي واستقطبت خيرة المستشرقين الإسرائيليين واليهود في العالم لتلعب دورا بعيدا عن الترجمة بل أدوارا سياسية واستخبارية وتقديم المشورة لكبار متخذي القرار في واشنطن وعواصم أوروبية وغربية أخرى.<br /> إن قراءة بسيطة لجوهر فكرة الحركة الصهيونية التي تأسست ونشأت في أوروبا لتكون كما قال مؤسس هذه يبين لنا بوضوح مدى اهتمام هذه الحركة « السد المنيع في وجه البربرية الشرقية « الحركة تيودور هرتسل وغيره بالدراسات الإسلامية والعربية وتخصيص موارد كبيرة في لأكاديمية الإسرائيلية بهدف طمس معالم فلسطين وحضارتها وحوارها الإسلامي المسيحي الذي أصبح نموذجا لرقي الحضارة . وسنبين بوضوح مدى ارتباط هذه الأكاديمية بأهداف إسرائيل والصهيونية العالمية ونشاطها الاخطبوطي في العالم ، وما قامت به هذه الأكاديمية من نشاطات لتشويه وتزييف تاريخ فلسطين ، ودراسة الأدب الفلسطيني وحضارته الإسلامية المسيحية من خلال هذه الأهداف الاستعمارية التي نبتت على مخلفات مدارس الاستشراق الغربية العنصرية الاستعمارية التي نظرت لشعوب الشرق وحضارتها من زوايا مظلمة بررت الكثير من الفظائع بحق شعوب الشرق على مدى لقرن التاسع عشر وأواسط القرن العشرين ولا زالت منطقتنا تعاني من هذه الفلسفة والرؤية الاستشراقية الوظيفية الضيقة ، التي ترى بالحوار مع الشرق من خلال استغلال طاقاته وموارده العمرانية الحضارية والمادية وموارده وثرواته الطبيعية في خدمة السيطرة والهيمنة ، وهو أمر ينافي سعي العالم لحوار حضاري ثقافي مبني على الاحترام المتبادل والتفاهم لتحقيق العدل والإنصاف لكل الشعوب في خدمة السلام الدولي.</p>
Description
Keywords
Citation