التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسيرات الفلسطينيات القاصرات المحَرّرات من السجون الإسرائيلية

Loading...
Thumbnail Image
Date
2021-03-01
Authors
ابو حشيش, رهام سميح عبد الرحمن
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت الدراسة إلى معرفة التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسيرات الفلسطينيات القاصرات المحررات من سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة الإعتقال وبعد التحرر ما بين عام (2010-2018) . كما هدفت إلى معرفة التحديات النفسية التي تواجه الأسيرات القاصرات منذ اللحظة الأولى لتنفيذ عملية الاعتقال، إلى لحظات ما بعد التحرر ومواجهة المجتمع. تكوّن مجتمع الدراسة من الأسيرات الفلسطينيات القاصرات المحررات من سجون الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهن خمس عشرة أسيرة، واتبع لتحقيق أهداف الدراسة المنهج الكيفي لدراسة الظاهرة كما هي في الواقع، والتعبير عنها كيفيا، واعتمدت المقابلات المعمَّقة كأداة دراسية رئيسية لجمع البيانات. خلصت الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها وجود تحديات اجتماعية ونفسية شتى مرتبطة في تجربة الاعتقال. وتمثلت التحديات النفسية المرتبطة في تجربة الاعتقال لدى الأسيرات الطفلات في مايلي: 1- معايشة تجربة الاعتقال لدى الأسيرات القاصرات على الحواجز العسكرية دون وجود أحد أفراد العائلة، أو الأقارب معهن، مما سبب لهن صدمة نفسية وقلقاً وخوفاً. 2- معاناة الأسيرات القاصرات المصابات أثناء فترة العلاج في المستشفى، وتعرضهن للتعذيب والإهانة، وفي بعض الحالات تم تجريدهن ملابسهن، والمساس بأجسادهن من قبل جنود ذكور، مما تسبب لهن بالأذى النفسي. 3- قلة وعي الأسيرات الطفلات وخبرتهن السابقة عن تجربة الأسر، مما سبب لهن أذى نفسياً مقارنة في المرحلة العمرية التي يمرين بها، وما زالت آثار تلك التجربة واضحة على بعضهن. 4- صعوبة تأقلم الأسيرات القاصرات على الحياة اليومية داخل المعتقل، وشعورهن الدائم بالخوف والقلق والاغتراب. أما بالنسبة للتحديات الاجتماعية الناتجة عن تجربة الأسر لدى الأسيرات القاصرات فتتمثل فيمايلي: 1- قلق ومخاوف مصاحبان لمرحلة ما قبل التحرر نتيجة الخوف من المجهول وردود فعل العائلة والمجتمع حول تجربة الأسر. 2- تمييز واضح بين الأسيرات القاصرات من قِبَل وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المحلي. 3- أظهرت النتائج أن تجربة الأسر ترفع مكانة الطفلة الأسيرة، وأن تقبّل المجتمع لفكرة الاعتقال مرهونة في ظروف الاعتقال والعائلة. 4- تقصير المؤسسات الحكومية والرسمية في متابعة الأسيرات القاصرات بعد التحرر. 5- تقصير واضح من قبل مؤسسات المجتمع المحلي في جانب الدعم النفسي والحقوقي في متابعة الأسيرات القاصرات، ودعمهن نفسياً واجتماعياً. 6- تباين في مستوى التفكير بين الاسيرات القاصرات وبنات جيلهن نتيجة تواصلهن الدائم مع الاسيرات البالغات وبسبب الظروف الصعبة التي مرين بها فترة الاعتقال.
Description
Keywords
Citation
Collections