سياسات التخطيط العمراني ودورھا في التنمية العمرانية المستدامة في الأراضي الفلسطينية

dc.contributor.authorد. علي شعبان عبد الحميد
dc.date.accessioned2017-05-03T09:36:01Z
dc.date.available2017-05-03T09:36:01Z
dc.date.issued2010-07-12
dc.description.abstract<p>التخطيط ھو أسلوب ومنھج في التفكر المنطقي والعقلاني يتعلق بتصور ورؤية لوضعية معينة في<br /> المستقبل، من خلال مجموعة من الوسائل والإجراءات الكفيلة بتحقيقھا. أما التخطيط العمراني فھو<br /> أداة ووسيلة لتحقيق المصلحة العامة، لكافة قطاعات وفئات المجتمع، من خلال وضع تصورات<br /> ورؤى لأوضاع مستقبلية تتعلق بتوزيع الأنشطة واستعمالات الأراضي في المكان الملائم وفي<br /> الوقت المناسب. وبما يحقق التوازن بين احتياجات التنمية في الحاضر والمستقبل القريب، من<br /> ناحية، وبين احتياجات التنمية لأجيال المستقبل البعيد، من ناحية أخرى، أي تحقيق ما يعرف<br /> بالتنمية المستدامة.<br /> على الرغم من الانسحابات الإسرائيلية الجزئية من مناطق فلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو في<br /> العام 1994 إلا أن الطرف الإسرائيلي استمر في مصادرة الأراضي من أجل بناء وتوسعة<br /> المستعمرات الإسرائيلية وشق الطرق الالتفافية. ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في العام 2000 وما<br /> تبعھا من إعادة احتلال لمعظم المدن والقرى الفلسطينية، فقد استمر الإحتلال في إجراءات تدمير<br /> المساكن والبنى التحتية وبناء للجدار الفاصل على حدود الضفة الغربية ومصادرة للمزيد من<br /> الأراضي، إلى جانب إجراءات التھويد المتواصلة لمدينة القدس بھدف تفريغھا من سكانھا العرب<br /> وعزلھا عن باقي المناطق الفلسطينية.<br /> ھذه الإجراءات والتحديات أعاقت وضع وتنفيذ سياسات التخطيط والتنمية العمرانية المستدامة على<br /> المستويين الوطني والإقليمي وكذلك فرضت قيوداً على التخطيط العمراني على المستوى المحلي<br /> وحدت من إمكانيات التوسع المستقبلي للتجمعات السكانية في الأراضي الفلسطينية.<br /> إن الظروف والأوضاع الراھنة في الأراضي الفلسطينية، والمتمثلة بالسياسات والإجراءات<br /> والتحديات التي يفرضھا الإحتلال الإسرائيلي، وكذلك المساحة المحدودة للأراضي الفلسطينية<br /> والزيادة المطردة في عدد السكان وزيادة الطلب على الموارد، تتطلب تنظيماُ عقلانياً ومتوازناً<br /> لاستخدامات الأراضي وتخطيطاً سليماً لھا، وتستوجب إعادة النظر بصورة شاملة في الوضعية<br /> الحالية لما يسمى بالنظام التخطيطي على المستويات الوطني والإقليمية والمحلية، كما وتفرض على<br /> متخذي وصناع القرار ضرورة وضع الخطط والسياسات المناسبة لتطوير وبناء مؤسسات التخطيط<br /> التي تقوم بتوجيه وإدارة عملية التخطيط العمراني.<br /> يھدف ھذا البحث بشكل رئيسي إلى إقتراح عدد من الإستراتيجيات والسياسات التخطيطية لمواجھة<br /> التحديات والمعوقات التي تواجھھا عملية التنمية المكانية والعمرانية في الأراضي الفلسطينية.</p>en
dc.description.abstract<p>التخطيط ھو أسلوب ومنھج في التفكر المنطقي والعقلاني يتعلق بتصور ورؤية لوضعية معينة في<br /> المستقبل، من خلال مجموعة من الوسائل والإجراءات الكفيلة بتحقيقھا. أما التخطيط العمراني فھو<br /> أداة ووسيلة لتحقيق المصلحة العامة، لكافة قطاعات وفئات المجتمع، من خلال وضع تصورات<br /> ورؤى لأوضاع مستقبلية تتعلق بتوزيع الأنشطة واستعمالات الأراضي في المكان الملائم وفي<br /> الوقت المناسب. وبما يحقق التوازن بين احتياجات التنمية في الحاضر والمستقبل القريب، من<br /> ناحية، وبين احتياجات التنمية لأجيال المستقبل البعيد، من ناحية أخرى، أي تحقيق ما يعرف<br /> بالتنمية المستدامة.<br /> على الرغم من الانسحابات الإسرائيلية الجزئية من مناطق فلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو في<br /> العام 1994 إلا أن الطرف الإسرائيلي استمر في مصادرة الأراضي من أجل بناء وتوسعة<br /> المستعمرات الإسرائيلية وشق الطرق الالتفافية. ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في العام 2000 وما<br /> تبعھا من إعادة احتلال لمعظم المدن والقرى الفلسطينية، فقد استمر الإحتلال في إجراءات تدمير<br /> المساكن والبنى التحتية وبناء للجدار الفاصل على حدود الضفة الغربية ومصادرة للمزيد من<br /> الأراضي، إلى جانب إجراءات التھويد المتواصلة لمدينة القدس بھدف تفريغھا من سكانھا العرب<br /> وعزلھا عن باقي المناطق الفلسطينية.<br /> ھذه الإجراءات والتحديات أعاقت وضع وتنفيذ سياسات التخطيط والتنمية العمرانية المستدامة على<br /> المستويين الوطني والإقليمي وكذلك فرضت قيوداً على التخطيط العمراني على المستوى المحلي<br /> وحدت من إمكانيات التوسع المستقبلي للتجمعات السكانية في الأراضي الفلسطينية.<br /> إن الظروف والأوضاع الراھنة في الأراضي الفلسطينية، والمتمثلة بالسياسات والإجراءات<br /> والتحديات التي يفرضھا الإحتلال الإسرائيلي، وكذلك المساحة المحدودة للأراضي الفلسطينية<br /> والزيادة المطردة في عدد السكان وزيادة الطلب على الموارد، تتطلب تنظيماُ عقلانياً ومتوازناً<br /> لاستخدامات الأراضي وتخطيطاً سليماً لھا، وتستوجب إعادة النظر بصورة شاملة في الوضعية<br /> الحالية لما يسمى بالنظام التخطيطي على المستويات الوطني والإقليمية والمحلية، كما وتفرض على<br /> متخذي وصناع القرار ضرورة وضع الخطط والسياسات المناسبة لتطوير وبناء مؤسسات التخطيط<br /> التي تقوم بتوجيه وإدارة عملية التخطيط العمراني.<br /> يھدف ھذا البحث بشكل رئيسي إلى إقتراح عدد من الإستراتيجيات والسياسات التخطيطية لمواجھة<br /> التحديات والمعوقات التي تواجھھا عملية التنمية المكانية والعمرانية في الأراضي الفلسطينية.</p>ar
dc.identifier.urihttps://hdl.handle.net/20.500.11888/9312
dc.titleسياسات التخطيط العمراني ودورھا في التنمية العمرانية المستدامة في الأراضي الفلسطينيةen
dc.titleسياسات التخطيط العمراني ودورھا في التنمية العمرانية المستدامة في الأراضي الفلسطينيةar
dc.typeOther
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
syst-ltkhtyt-lmrny-wdwrh-fy-ltnmy-lmrny-lmstdm-fy-lrdy-lflstyny.pdf
Size:
88.6 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description: