Violence Against Women in the Workplace in the Governmental and Private Sector in Jenin City
Loading...
Date
2015
Authors
Ruba Anan Sa’ed Sa’ed
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The study aims to know the level of the violence and it's forms in work against woman in the private and public associations in Jenin city and to know the effect of those variables (years of experience, age, the educational level and marital status) in the level of the occurred violence in career positions in Jenin city.
The community of the study consists of all the employees (males and females) in the private and public associations, which they are (500).
The study is conducted on a sample of (266) employees in the sample method. The researcher applied the procedures of the descriptive analytic method which describes the phenomenon as it happens in reality precisely and it clarifies its qualities and reasons.
And to achieve the aims of the research, the prepared questionnaire was distributed in the aimed associations after it was designed according to LEKART (four dimensions) and after it was checked of the instrument credibility depending on the credibility of arbitrators and finding the steadiness of the instrument in its two parts by using Cronbach's alpha.
The researcher concluded these main results:
The widespread violence against woman in the private and public associations is invisible. It is in the inferior look towards woman, in the gestures and sexual signals against woman. The physical violence isn't spread in those associations.
The variables of the education, experience and the level of the career don't affect the level of the violence occurred against woman in the work.
Married people were more acceptable for the violence against woman in the work than non – married ones (83%). The family which has seven or more were more acceptable for the violence (83%) which concluded that the percentage of the number of sample who is less than 20 years were practicing violence against woman in the associations.
When the researcher measured the effect of the income factor, it was clear that the individuals of the sample whose their salaries less than 4000 shekels, were refusing to women work, that indicates that they are more acceptable for the violence against woman. It was also clear that the individuals of the public associations got the highest percentage in the field of the relationship between man and woman (72%) compared with the private associations (68%) as it was shown in (table 15) from the results of analyzing the answers of the sample – the percentages are nearly equal and simple, which is more acceptable to exceed the formal relation, and it is more acceptable to practice the violence against woman.
According to the results of the study, the researcher recommend these important things:
1- It is important to protect the woman who works in the associations from the invisible violence especially from the pressure of the collective blocks in the association, and contempt her achievements and sometimes insulting her.
2- It is important to hold training courses for the staff of the public and private associations to enhance the team soul and group work and to elaborate the level of relation between man and woman.
3- It is important to have a kind of credibility in the associations by evaluating the work of the individuals regularly and to listen more for the complaints of the female employees.
4- It is important to care about the psychological health in associations and to deal with the psychological side of the effects of the violence against woman.
5- It is important to focus on the self-awareness for the woman and to vanish "faking self – pretending" and to elaborate the achievements of woman inside the association. And to vanish the attitude which says the man is better than woman. The woman also has to be confident of herself and her role and her achievements.
هدفت الدراسة إلى التعرف على توجهات الموظفين والموظفات ودرجة تقبلهم للعنف وأشكاله في العمل ضد المرأة في المؤسسات الخاصة والحكومية في مدينة جنين، ومعرفة مدى تأثير كل من المتغيرات (سنوات الخبرة، العمر، المستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية) في مستوى العنف الحاصل في مكان العمل، في مدينة جنين. تكوّنَ مجتمع الدراسة من جميع الموظفين والموظفات في المؤسسات الخاصة والحكومية، الذين بلغ عددهم (500) موظف وموظفة. وأجريت الدراسة على عينة بلغت (266) موظفًا وموظفة بطريقة العينة العشوائية. وطبقت الباحثة إجراءات المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة حسبما ترد في الواقع وصفاً دقيقاً، ويوضح خصائصها وأسبابها. ولتحقيق أهداف البحث وزعت الاستبانة على المؤسسات المعنية، بعد أن صممت على أساس مقياس ليكرت رباعي الأبعاد، ثم تم التحقّق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين، واستخراج ثبات الأداة بشقيها باستخدام معامل كرونباخ ألفا. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، من أهمها: أن العنف المنتشر ضد المرأة في المؤسسات الخاصة والحكومية هو عنف خفي، يتمثل في النظرة الدونية للمرأة، والإيماءات والإشارات الجنسية تجاه المرأة، فيما كان العنف الجسدي غير منتشر في تلك المؤسسات. وتبين أن عامل المؤهل العلمي والخبرة والمستوى الوظيفي للمرأة لم يؤثر في مستوى العنف الممارس ضدها في العمل. إذ كانت فئة المتزوجين أكثر رفضاً لمجال علاقة الموظف بالموظفة في مكان العمل، بنسبة (83%)، كما أن الأسرة التي عدد أولادها سبعة فأكثر كانوا أكثر رفضاً بالنسبة لفقرت مجال الاتجاه نحو عمل الموظفة، بنسبة(83%)، واستُنتج أن نسبة أفراد العينة الذين تقل أعمارهم عن عشرين عاماً أكثر رفض لفقرات مجال الاتجاه نحو تعنيف المرأة العاملة. وعند قياس أثر عامل الدخل تبين أن أفراد العينة الذين دخلهم أكثرمن4000شيكل، كانوا أكثر رفضاً لعمل الموظفة، كما تبين أن أفراد المؤسسات الحكومية حصلوا على أعلى نسبة في مجال علاقة الموظف بالموظفة بنسبة(72%)مقارنة بالمؤسسات الخاصة بنسبة (68%) كما تبين في الجدول رقم (15) من نتائج تحليل إجابات أفراد العينة - أن النسب متقاربة وبسيطة، أي أكثر قابلية لتجاوز حدود العلاقة الرسمية. وبناءً على نتائج الدراسة الموجودة أعلاه، توصي الباحثة بجملة من التوصيات أهمها: - ضرورة حماية الموظفات من العنف الخفي في المؤسسات، خصوصا من ضغط التكتلات الجماعية في المؤسسة، ومن نبذ ما تنجزه من أعمال، وتحقيره في بعض الأحيان. - وضرورة عمل دورات تدريبية، وورش عمل لطاقم المؤسسات الحكومية والخاصة؛ غاية تعزيز روح الفريق وطاقم العمل، والرقي في مستوى التعامل بين الموظف والموظفة. - ثمة حاجة ماسة إلى وجود نوع من الشفافية لدى المؤسسات من خلال عمل تقييم دوري لأفراد المؤسسة، من أجل أن يتسنى للإدارة الاستماع إلى شكاوى الموظفات ومحاسبة الموظفين. - الاهتمام بالصحة النفسية للموظفات في المؤسسات، والتعامل مع الجانب النفسي والصحي لآثار العنف الموجه ضدها. - التركيز على موضوع الوعي الذاتي للمرأة والقضاء على ما يُعرف بـ" تزييف الذات"، والتقليل من شأن كل ما تنجزه الموظفة من أدوار وأعمال داخل المؤسسة، مثل: قلة ثقتها بنفسها وعدم إيمانها بقدراتها واعتقادها أن زميلها الموظف يتفوق عليها.
هدفت الدراسة إلى التعرف على توجهات الموظفين والموظفات ودرجة تقبلهم للعنف وأشكاله في العمل ضد المرأة في المؤسسات الخاصة والحكومية في مدينة جنين، ومعرفة مدى تأثير كل من المتغيرات (سنوات الخبرة، العمر، المستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية) في مستوى العنف الحاصل في مكان العمل، في مدينة جنين. تكوّنَ مجتمع الدراسة من جميع الموظفين والموظفات في المؤسسات الخاصة والحكومية، الذين بلغ عددهم (500) موظف وموظفة. وأجريت الدراسة على عينة بلغت (266) موظفًا وموظفة بطريقة العينة العشوائية. وطبقت الباحثة إجراءات المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة حسبما ترد في الواقع وصفاً دقيقاً، ويوضح خصائصها وأسبابها. ولتحقيق أهداف البحث وزعت الاستبانة على المؤسسات المعنية، بعد أن صممت على أساس مقياس ليكرت رباعي الأبعاد، ثم تم التحقّق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين، واستخراج ثبات الأداة بشقيها باستخدام معامل كرونباخ ألفا. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، من أهمها: أن العنف المنتشر ضد المرأة في المؤسسات الخاصة والحكومية هو عنف خفي، يتمثل في النظرة الدونية للمرأة، والإيماءات والإشارات الجنسية تجاه المرأة، فيما كان العنف الجسدي غير منتشر في تلك المؤسسات. وتبين أن عامل المؤهل العلمي والخبرة والمستوى الوظيفي للمرأة لم يؤثر في مستوى العنف الممارس ضدها في العمل. إذ كانت فئة المتزوجين أكثر رفضاً لمجال علاقة الموظف بالموظفة في مكان العمل، بنسبة (83%)، كما أن الأسرة التي عدد أولادها سبعة فأكثر كانوا أكثر رفضاً بالنسبة لفقرت مجال الاتجاه نحو عمل الموظفة، بنسبة(83%)، واستُنتج أن نسبة أفراد العينة الذين تقل أعمارهم عن عشرين عاماً أكثر رفض لفقرات مجال الاتجاه نحو تعنيف المرأة العاملة. وعند قياس أثر عامل الدخل تبين أن أفراد العينة الذين دخلهم أكثرمن4000شيكل، كانوا أكثر رفضاً لعمل الموظفة، كما تبين أن أفراد المؤسسات الحكومية حصلوا على أعلى نسبة في مجال علاقة الموظف بالموظفة بنسبة(72%)مقارنة بالمؤسسات الخاصة بنسبة (68%) كما تبين في الجدول رقم (15) من نتائج تحليل إجابات أفراد العينة - أن النسب متقاربة وبسيطة، أي أكثر قابلية لتجاوز حدود العلاقة الرسمية. وبناءً على نتائج الدراسة الموجودة أعلاه، توصي الباحثة بجملة من التوصيات أهمها: - ضرورة حماية الموظفات من العنف الخفي في المؤسسات، خصوصا من ضغط التكتلات الجماعية في المؤسسة، ومن نبذ ما تنجزه من أعمال، وتحقيره في بعض الأحيان. - وضرورة عمل دورات تدريبية، وورش عمل لطاقم المؤسسات الحكومية والخاصة؛ غاية تعزيز روح الفريق وطاقم العمل، والرقي في مستوى التعامل بين الموظف والموظفة. - ثمة حاجة ماسة إلى وجود نوع من الشفافية لدى المؤسسات من خلال عمل تقييم دوري لأفراد المؤسسة، من أجل أن يتسنى للإدارة الاستماع إلى شكاوى الموظفات ومحاسبة الموظفين. - الاهتمام بالصحة النفسية للموظفات في المؤسسات، والتعامل مع الجانب النفسي والصحي لآثار العنف الموجه ضدها. - التركيز على موضوع الوعي الذاتي للمرأة والقضاء على ما يُعرف بـ" تزييف الذات"، والتقليل من شأن كل ما تنجزه الموظفة من أدوار وأعمال داخل المؤسسة، مثل: قلة ثقتها بنفسها وعدم إيمانها بقدراتها واعتقادها أن زميلها الموظف يتفوق عليها.