الضروب-الايقاعية-في-الموسيقى-العربية
Loading...
Date
2017-12-27
Authors
عيسى, ميلاد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
ملخص البحث
يهدف البحث الى التعرف على الضروب الايقاعية في الموسيقة العربية، من حيث نشأتها وأشهر روادها وأعمالهم الفنية وطابعها العام وأسلوبها في العزف من حيث التكنيك والحرافية، وعمل مقارنة بين بعض المدارس والعازفين للتعرف على أوجه الشبه والأختلاف من ناحية اسلوب العزف الذي أستخدم للالات الايقاعية، وكان من أهم ما توصل اليه البحث من نتائج، ان هناك أختلاف في الطابع فيما بين المدرسة المصرية والمدرسة الخليجية من حيث اهم خصائص المدرسة المصرية واهم خصائص المدرسة الخليجية في العزف على الالات الايقاعية والفرق بينهم وكان من اهم خصائص المدرسة المصرية انه اشتهر عدد كبير من عازفى الإيقاع (الطبلة أو الدربوكة) باحترافهم الكبير للعزف واللعب على تلك الآلة التى لم تتخل عنها أى فرقة موسيقية، حيث أنها تعتبر عصب الفرق الموسيقية.
عرفت مصر بامتلاكها عددا كبيرا من المواهب التى لا تقارن فى استخدام الالات الايقاعية، وحيث ان مصر هي اول من استخدمت الضروب الايقاعية العربية وهي التي شكلتها واطلقت عليها الاسامي الحالية لها واستخدمت ايضا بعد الايقاعات او الضروب الغربية في موسيقاها.
ومن اهم خصائص المدرسة الخليجية انه تقوم الآلات الإيقاعية بدور أساسي في مصاحبة الغناء العربي في منطقة الخليج العربي وخاصة في دولة الكويت ، وكان الغناء حتى عهد قريب يعتمد اعتمادا كلياً على استخدام آلات الإيقاع فقط دون الاستعانة بالآلات النغمية، وإذا قارنا الآلات الإيقاعية بالآلات اللحنية المستخدمة في الموسيقى الخليجية التقليدية نجد سبع آلات لحنية مقابل سبع وعشرين آلة ايقاعية، وهذا يثبت أولوية اهتمام الموسيقى الخليجية بالإيقاع عامة، ويلعب تعدد الفنون الخليجي دورا هاما في تنوع الآلات الإيقاعية، ويصاحب الإيقاع الأساسي أدوات الزخرفة الإيقاعية مثل الزقفات لتجميل الشكل الإيقاعي وإضافة بعض الحليات عليه والتي أصبحت فيما بعد أساسية عند دول الخليج . وأدوات الزخرفة تأتي مهمتها بعد مهمة الإيقاع الاساسي ، ولم يستخدموا الخليج الضروب الايقاعية العربية بشكل كبير مثل مصر بل استخدموا ضروب وايقاعات يعود اصلها من شرق آسيا وتم التعديل عليها وإدخال زخارف عليها ولكنها ليست عربية .
و من اشهر العازفين على الالات الايقاعية في الوطن العربي:
سيتراك سركيسيان، محمد عفيفي، سعيد الارتيست، رضا حنكش، خميس حنكش، عباس طبانة، زاكير حسين، حسين عبدالله، يوسف حبيش، احمد بدير، محمد العربي، هشام العربي، ستار السعدي، عابدين الراجحي، عبيد راشد.
وكان من اهم واشهر الايقاعات العربية:
المقسوم ، اللف ، المصمودي بجميع انواعة ، السماعي الثقيل ، يروك سماعي ، فالس ، فوكس النوخت ، دور هندي ، الوحدة ، سماعي دارج ، جورجينا ، قاتاقوفتي ، السربند ، ايوب ، كراتشي هجع ، عدني ، جوبي ، سنكين سماعي.
وكان من اهم ما خلص اليه البحث من توصيات ما يلي:
1. البحث بشكل موسع وبشكل دوري عن تقنيات العزف على الالات الايقاعية والضروب الايقاعية، حيث مع تقدم الزمن تظهر تقنيات جديدة وحديثة في العزف يجب ان تدرس بشكل دقيق وتدرج ضمن مناهج التعليم .
2. زيادة عدد البحوث والكتب التي تتناول المدارس الموسيقية في العزف على الالات الايقاعية والضروب الايقاعية في العالم مثل المدرسة التركية والمدارس الأوروبية .
3. عمل بحوث عن دور الالات الايقاعية والضروب الايقاعية في الموسيقى العربية بشقيها الآلي والغنائي ودور الالات الايقاعية والضروب الايقاعية في التخت الشرقي وغيره.
4. تنقيح دوري لمناهج تعليم الالات الايقاعية والضروب الايقاعية، بحيث أنها بحاجة ماسة الى التصنيف والترتيب ، وذلك ليتمكن دارس الآلة من فهم المدارس الموسيقية في العزف وفهم طابع وأسلوب العزف لكل منها ، وتطبيق ذلك عملياً على الالة، بحيث يجب ان يحتوي المنهاج على ضروب ايقاعية عربية شرقية ، وكذلك يجب ان يحتوي على ضروب ايقاعية غربية، وتمارين الأصابع للتعود على فصل الحواس وغيره، وهنا يأتي دور الأستاذ في كيفية شرح أسلوب العزف العربي وأسلوب العزف الغربي ويظهر ذلك للطالب اختلاف كبير في طرق العزف وفي طابع كل أسلوب.