الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الحديثة
dc.contributor.author | أحمد حسين, محمد | |
dc.date.accessioned | 2017-10-18T05:49:11Z | |
dc.date.available | 2017-10-18T05:49:11Z | |
dc.date.issued | 2014-04-24 | |
dc.description.abstract | الحمد لله، الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله، وجعله بشيراً ونذيراً، وأيده بنصره وبالمؤمنين، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾( )، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد، فقد شكل التطور العلمي المتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والتواصل في الفترة الأخيرة ثورة علمية هائلة، أدت بدورها إلى تغييرات سياسية واجتماعية واسعة على الصُّعُد كافة، وهي تغييرات لها إيجابياتها وسلبياتها، ومن هنا تأتي أهمية دراستها؛ للاستفادة من هذه الإيجابيات، وتجاوز السلبيات. وقد دعا الإسلام إلى التواصل الإنساني والبشري، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾( )، كما اعتنى الإسلام عناية كبيرة بالأسرة والمجتمع بشرائحه المختلفة، وشرع الأحكام اللازمة لتمتين تلك العلاقات، ودرء كل ما يُفسدها أو يضعفها. | en_US |
dc.identifier.uri | https://hdl.handle.net/20.500.11888/10423 | |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.title | الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الحديثة | en_US |
dc.type | Article | en_US |