آثار استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك على ثقتها بنفسها من وجهة نظر موظفي القطاعين العام والخاص في مدينة نابلس

Loading...
Thumbnail Image
Date
2017-06-18
Authors
طوباسي, امتثال
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن آثار استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك على ثقتها بنفسها من وجهة نظر العاملين في القطاعين العام والخاص في مدينة نابلس. ولتحقيق هذا الهدف تم تقسم الدراسة إلى قسمين، الأول تمهيدي للتعرف إلى واقع استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك، وأسباب استخدامه، والمحددات لهذا الاستخدام للتعرف إلى أهم الاستخدامات والإشباعات المتحققة للمرأة الفلسطينية من هذا الاستخدام، أما القسم الثاني والأساس في هذه الدراسة فبحث في آثار استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك على ثقتها بنفسها. ولتحقيق هذا كله قامت الباحثة بتطوير أداتين للدراسة، أحدهما وجهت للنساء وتكونت بصورتها النهائية من (84) فقرة تقيس واقع الاستخدام وأسبابه ومحدداته وآثاره، والثانية موجهة للرجال وتقيس تصوراتهم عن واقع استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك ومحدداته وآثاره، وتكونت في صورتها النهائية من (41) فقرة. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في إجراء هذه الدراسة، وتكونت عينتها من (420) عاملاً في القطاع العام والخاص في مدينة نابلس، موزعين على (310) إمرأة وجهت إليهم الأداة الخاصة بهم، و(110) رجلاً وجهت إليهم الأداة الثانية الخاصة بتصوراتهم. وقد كشفت نتائج الدراسة أن آثار استخدام المرأة الفلسطينية للفيسبوك على ثقتها بنفسها من وجهة نظرها كانت مرتفعة على الدرجة الكلية لها وعلى كافة أبعادها المتعلقة بالثقة بالنفس، حيث حصلت الدرجة الكلية لأبعاد الثقة بالنفس على متوسط حسابي (3.51) بانحراف معياري (0.36) ونسبة مئوية بلغت (70.20%). وجاء ترتيب الأبعاد على النحو الآتي: في المرتبة الأولى الثقة بالنفس على البعد المعرفي بمتوسط (3.68)، يليه الثقة بالنفس على بعد الإيجابية والتفاؤل بمتوسط حسابي (3.55)، ثم الثقة بالنفس على البعد الوجداني بمتوسط حسابي (3.52)، وفي المرتبة الرابعة جاءت الثقة بالنفس على البعد الشخصي بمتوسط حسابي (3.43)، وأخيراً الثقة بالنفس على البعد الاجتماعي بمتوسط حسابي (3.41). كما بينت نتائج الدراسة أيضاً أن تصورات الرجال عن آثار استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك على ثقتها بنفسها جاءت محايدة، بمتوسط حسابي (2.26) وانحراف معياري (0.53) ونسبة مئوية بلغت (75.33%). وأوضحت النتائج أيضاً أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) على الدرجة الكلية للأداة بين متوسطات استجابات العاملات في القطاعين العام والخاص في مدينة نابلس نحو آثار استخدام المرأة الفلسطينية للفيس بوك على ثقتها بنفسها تبعاً لمتغيرات: الفئة العمرية، والمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية، وقطاع العمل، فيما ظهرت فروق على الدرجة الكلية للأداة بين متوسطات استجابات العاملات تبعاً لمتغيرات: الدخل الشهري، ومكان الإقامة. وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الباحثة بضرورة أن تحرص المرأة الفلسطينية على استخدام الفيس بوك بشكل سليم، وأن تضطلع مؤسسات المجتمع المدني التي تُعنى بشؤون المرأة على تدربيها على ذلك، حتى تتمكن من توظيف هذه الظاهرة الكونية في خدمة نفسها أولاً، ثم في خدمة قضاياها وتمكينها ثانياً، بشكل ينعكس على تعزيز دورها في المجتمع، وزيادة ثقتها في نفسها وتمكينها.
Description
Keywords
Citation
Collections