القيادة - Leadership

Loading...
Thumbnail Image
Date
2017-12-27
Authors
عرباسي, ديما
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
القيادة كلمة تتداول قديما وحديثا ولكنها قديما كانت مرتبطة بالحروب والنزاعات والمعارك حيث كانت هذه المعطيات السبب الرئيسي فيما يعرف بالقيادة وكانت الانتصارات في الحرب سببا رئيسيا في اظهار مواصفات القيادي الناجح والحكم على القائد بانه قائد يمتلك مقومات وصفات القيادي الناجح ولذلك كانت وما زالت تشكل القيادة راس الحربة التي تشق الطريق امام الناس جميعا لتحقيق الاهداف والطموحات المرجوة منها بحيث يجب ان تكون القيادة اهلا للمسؤولية لان ثمن اخطاء القيادة تكون باهظة وتنعكس سلبا على المجتمع وكذلك الافراد وكانت تتمحور كلمة القائد او القيادة حول كبار الشخصيات والرؤساء والسؤولين وقادة المعارك فقد اشتهر كتير من القادة وضرب بهم المثل في القيادة والنيل في المعارك والشجاعة والاقدام مما جعلهم يدخلون التاريخ بانتصاراتهم واكبر مثلا على ذلك القيادة الاسلامية ودورها في نشر الاسلام وفي نجاح الدولة الاسلامية. ان القيادة تختلف من وقت لأخر ومن زمن لأخر ومن شخص لأخر ومن ظرف لأخر لكنها بالنهاية يبقى مرتبطة بشخصية الفرد ومهاراته التي يتم صقلها حيث لم تعد كلمة القائد او القيادي تطلق على الرؤساء ولم تعد تتمحور حول المناصب العليا بل اصبحت صفة داخلية موجودة لدى كل شخص بحيث ان الانسان قيادي في مكانه في منصبه باختلاف وظيفته وان كل شخص بداخله القائد الذي يحتاج الى التنمية والصقل حتى يظهر بالمكان الصحيح والوقت الصحيح بحيث يمكنه من القيام بعمل كان لديه القناعة باستحالة او بعدم قدرته على القيام به اي الخروج عن العادة وذلك من خلال تنمية شخصيته وتعزيز الثقة بالنفس ومن هنا فان البحث سيعرف بمفهوم القيادة وبنبذة تاريخية عنها وكذلك بالقيادة بمفهومها المعرف لدى الافراد ودور القيادة في تطور الدول ونجاحها وكيف ان لبناء الشخصية وفهم شخصية الفرد دور في اظهار الجانب القيادي بداخله وتعزيز الثقة بالنفس لديه وان القيادة هي فن وتوجيه اي ان جزء منها يمكن ان يكون فطريا لكن بنهاية فهو بحاجة الى تنمية من خلال الممارسة والتوجيه. مشكلة البحث: تعد القيادة حلقة الاساس في المجتمعات سوء كان القائد المعروف من قادة المناصب العليا ام من الافراد الذين يمتلكون صفة القيادة بداخلهم التي تحتاج الى التنمية والصقل بحيث ان العمل على صقل شخصية الفرد تؤدي الى ظهور شخصيات قيادية ناجحة قادرة على النهوض بالدولة والمجتمع لان لهذه الشخصيات الدور الكبير في نجاح وفشل الدولة لذلك يأمل الباحث من خلال بحثه ان يوضح مفهوم القيادة وكيف يمكن ان يكون الشخص قيادي ناجح في مكانه وبالإضافة الى توعية الناس ان تنمية شخصية الفرد سببا في نجاح المجتمع والمؤسسة حيث ان النجاح يبدأ من الفرد الواحد وينتشر ليشمل المجتمع والخروج بالتوصيات التي تقلل من الاثار السلبية لعدم تنمية شخصية الفرد واهمالها من قبل المؤسسات المختلفة وان اهمالها يعني عدم تطور المجتمع والبشرية.
Description
Keywords
القيادة
Citation
Collections