القدس في كتابات ُ كتاب القصة القصيرة الفلسطينية

Thumbnail Image
Date
2009-12-03
Authors
أ.د. عادل الأسطة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>ترمي هذه المقاربة إلى معاينة حضور القدس في القصة القصيرة الفلسطينية، من خلال نماذج مختارة لقصاصين مختارين أيضًا، ذلك أن دراسة الموضوع دون اختيار وتمثيل تتطلب قراءة كل ما كتبه القصاصون الفلسطينيون في القدس، وهذا أمر يتطلب وقتا زمنيًا أطول، ويحتاج إلى تسويد عشرات الصفحات، ما يجعل تلبية شروط المشرفين على المؤتمر أمرًا غير متيسر. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فقد درس بعض الباحثين موضوع القدس في القصة القصيرة الفلسطينية في رسائل علمية، وأبرز هؤلاء الباحث عبد الله الخباص في رسالته للدكتوراة: " القدس في الأدب العربي الحديث في فلسطين والأردن "، وقد ناقشها في العام 1989 ، وظهرت في كتاب مطبوع في العام 1995 . وقد خصص الخباص للقصة .( القصيرة حيزًا من رسالته، بلغ حجمه 37 صفحة ( من ص 139 -ص 176) ونظرًا لأن الخباص درس الموضوع في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، فإنه أحصى وذكر الخطوط العامة دون أن يفصل ويشرح ويحلل.طبعًا نحن لا ننكر قيمة كتابه، فهو أساس في هذا الموضوع، ولكنه لم يقل الكلمة الفصل، ولم يظهر الصورة واضحة، ما يترك المجال لباحثين آخرين كي يخوضوا في الموضوع، فيتوسعوا ويشرحوا ويحللوا، ويفصلوا في الحديث فيما لم يفض فيه هو. سأتوقف في مقاربتي هذه أمام أربعة أصوات قصصية هي خليل السواحري وتوفيق فياض وأكرم هنية ومحمود شقير، وهم كتاب لهم باعهم في باب القصة، وقد أخلصوا لهذا الفن سنوات طويلات، وأصدر كل واحد منهم غير مجموعة قصصية،وشكل علامة مميزة في القصة القصيرة الفلسطينية .</p>
<p>ترمي هذه المقاربة إلى معاينة حضور القدس في القصة القصيرة الفلسطينية، من خلال نماذج مختارة لقصاصين مختارين أيضًا، ذلك أن دراسة الموضوع دون اختيار وتمثيل تتطلب قراءة كل ما كتبه القصاصون الفلسطينيون في القدس، وهذا أمر يتطلب وقتا زمنيًا أطول، ويحتاج إلى تسويد عشرات الصفحات، ما يجعل تلبية شروط المشرفين على المؤتمر أمرًا غير متيسر. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فقد درس بعض الباحثين موضوع القدس في القصة القصيرة الفلسطينية في رسائل علمية، وأبرز هؤلاء الباحث عبد الله الخباص في رسالته للدكتوراة: " القدس في الأدب العربي الحديث في فلسطين والأردن "، وقد ناقشها في العام 1989 ، وظهرت في كتاب مطبوع في العام 1995 . وقد خصص الخباص للقصة .( القصيرة حيزًا من رسالته، بلغ حجمه 37 صفحة ( من ص 139 -ص 176) ونظرًا لأن الخباص درس الموضوع في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، فإنه أحصى وذكر الخطوط العامة دون أن يفصل ويشرح ويحلل.طبعًا نحن لا ننكر قيمة كتابه، فهو أساس في هذا الموضوع، ولكنه لم يقل الكلمة الفصل، ولم يظهر الصورة واضحة، ما يترك المجال لباحثين آخرين كي يخوضوا في الموضوع، فيتوسعوا ويشرحوا ويحللوا، ويفصلوا في الحديث فيما لم يفض فيه هو. سأتوقف في مقاربتي هذه أمام أربعة أصوات قصصية هي خليل السواحري وتوفيق فياض وأكرم هنية ومحمود شقير، وهم كتاب لهم باعهم في باب القصة، وقد أخلصوا لهذا الفن سنوات طويلات، وأصدر كل واحد منهم غير مجموعة قصصية،وشكل علامة مميزة في القصة القصيرة الفلسطينية .</p>
Description
Keywords
Citation