الفكر الخلدوني بين الفلسفة والواقع

Thumbnail Image
Date
2012-11-08
Authors
آلاء محمد الحاج حمد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>هدف البحث إلى التعرف على فلسفة ابن خلدون من عدة جوانب ، فلسفته الاجتماعية والتي وضع من خلالها تفسير للعصبية وروح الاجتماع وروح السياسة ، وكون مقدمته كتاب فلسفي ناشئ ، وأيضاً إلقاء الضوء على فلسفة التاريخ من وجهة نظر ابن خلدون والتي اعتمد فيها على وجود مناهج تصنف الوقائع إلى صنفين ، الصنف الأول : الوقائع الاقتصادية والجغرافية ، ثم تأتي الوقائع النفسية التي هي نتيجة للوقائع الأولى إلى حد كبير ، وتضمينه لفلسفة التاريخ ثلاث حركات متضايفة من حركات الوعي : حركة الوعي بالذات ، حركة الوعي بالمجتمع ، حركة الوعي بالتاريخ .<br /> كما احتوى البحث على فلسفة ابن خلدون الخُلقية والتي تكلم فيها عن الفضائل التي يُعجب بها ، وأيضاً علاقة ابن خلدون بالمنطق الأرسطي وعلاقته ببعض الفلاسفة العرب ، وعلاقته بالعامة الذين رأى بأنهم أوفر حظاً في الحصول على السعادة في الحياة الدنيا والآخرة من الفلاسفة والذين هم برأيه المتوافق مع رأي الغزالي قد شذوا عن الدين والشرائع السماوية ، والمنطق الخلدوني في الخلافة ( الإمامة ) والتي رأى فيها وظيفة دينية اجتماعية سياسية .<br /> تطرق البحث إلى ابن خلدون وقوانين الفكر سواء قانون الوسط المرفوع أو قانون التدريج أو الدورة الاجتماعية.<br /> وهل بالفعل كان ابن خلدون فيلسوفاً ؟ ، وسبب خوف ابن خلدون من "تهمة" الفلسفة.</p>
<p>هدف البحث إلى التعرف على فلسفة ابن خلدون من عدة جوانب ، فلسفته الاجتماعية والتي وضع من خلالها تفسير للعصبية وروح الاجتماع وروح السياسة ، وكون مقدمته كتاب فلسفي ناشئ ، وأيضاً إلقاء الضوء على فلسفة التاريخ من وجهة نظر ابن خلدون والتي اعتمد فيها على وجود مناهج تصنف الوقائع إلى صنفين ، الصنف الأول : الوقائع الاقتصادية والجغرافية ، ثم تأتي الوقائع النفسية التي هي نتيجة للوقائع الأولى إلى حد كبير ، وتضمينه لفلسفة التاريخ ثلاث حركات متضايفة من حركات الوعي : حركة الوعي بالذات ، حركة الوعي بالمجتمع ، حركة الوعي بالتاريخ .<br /> كما احتوى البحث على فلسفة ابن خلدون الخُلقية والتي تكلم فيها عن الفضائل التي يُعجب بها ، وأيضاً علاقة ابن خلدون بالمنطق الأرسطي وعلاقته ببعض الفلاسفة العرب ، وعلاقته بالعامة الذين رأى بأنهم أوفر حظاً في الحصول على السعادة في الحياة الدنيا والآخرة من الفلاسفة والذين هم برأيه المتوافق مع رأي الغزالي قد شذوا عن الدين والشرائع السماوية ، والمنطق الخلدوني في الخلافة ( الإمامة ) والتي رأى فيها وظيفة دينية اجتماعية سياسية .<br /> تطرق البحث إلى ابن خلدون وقوانين الفكر سواء قانون الوسط المرفوع أو قانون التدريج أو الدورة الاجتماعية.<br /> وهل بالفعل كان ابن خلدون فيلسوفاً ؟ ، وسبب خوف ابن خلدون من "تهمة" الفلسفة.</p>
Description
Keywords
Citation