ابن خلدون فقيه

Thumbnail Image
Date
2012-11-08
Authors
أ. هاني محمد أبو شنب
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>الحمد لله حمداً يليق بكمال ذاته وجلال صفاته، وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد نبي الرحمة ورسول الهدى وعلى آله وصحبه أجمعين.<br /> أما بعد:<br /> إن العالم المسلم عبد الرحمن بن خلدون لا يزال يحتل مكانة مرموقة في مجال الدراسات الإسلامية على اختلاف شعبها وتعدد تخصصاتها، ولكنه لم يحظ بدراسات وافية من حيث كونه مفكراً مسلماً، له منجزاته الفكرية الأصيلة تحت مظلة الشريعة الإسلامية.<br /> ومن هنا فإن النظر في سير أعلام الإسلام من أهم جوانب العلم والمعرفة، والتي يعتبر من أشرفها وأعلاها منزلة التأمل في سيرتهم وتدبر أخبارهم ودراسة عقائدهم ومؤلفاتهم وجهودهم التي بذلوها في خدمة إعلاء دين الله على هدى من الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.<br /> وبالتالي يأخذ بنا إلى التعرف على أطوار حياتهم وعصورهم التي عاشوا فيها، وفى أي المجالات كانت خدماتهم وتركيزهم؟ وما موقف أهل العلم والفضل في زمانهم منهم؟ وعلى أي منهج وطريقة كانت أفكارهم وآراؤهم وخاصة بعد أن كثرت الفرق في أمة الإسلام بعد أن كانت أمة واحدة كما أرادها الله فقد قال سبحانه: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" الأنبياء92.<br /> هذا ما سنتعرف إليه في بحثنا هذا إن شاء الله تعالى.</p>
<p>الحمد لله حمداً يليق بكمال ذاته وجلال صفاته، وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد نبي الرحمة ورسول الهدى وعلى آله وصحبه أجمعين.<br /> أما بعد:<br /> إن العالم المسلم عبد الرحمن بن خلدون لا يزال يحتل مكانة مرموقة في مجال الدراسات الإسلامية على اختلاف شعبها وتعدد تخصصاتها، ولكنه لم يحظ بدراسات وافية من حيث كونه مفكراً مسلماً، له منجزاته الفكرية الأصيلة تحت مظلة الشريعة الإسلامية.<br /> ومن هنا فإن النظر في سير أعلام الإسلام من أهم جوانب العلم والمعرفة، والتي يعتبر من أشرفها وأعلاها منزلة التأمل في سيرتهم وتدبر أخبارهم ودراسة عقائدهم ومؤلفاتهم وجهودهم التي بذلوها في خدمة إعلاء دين الله على هدى من الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.<br /> وبالتالي يأخذ بنا إلى التعرف على أطوار حياتهم وعصورهم التي عاشوا فيها، وفى أي المجالات كانت خدماتهم وتركيزهم؟ وما موقف أهل العلم والفضل في زمانهم منهم؟ وعلى أي منهج وطريقة كانت أفكارهم وآراؤهم وخاصة بعد أن كثرت الفرق في أمة الإسلام بعد أن كانت أمة واحدة كما أرادها الله فقد قال سبحانه: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" الأنبياء92.<br /> هذا ما سنتعرف إليه في بحثنا هذا إن شاء الله تعالى.</p>
Description
Keywords
Citation