Palestinian Journalists’ Consciousness in The West Bank Of Women's Issue
Date
2015
Authors
Amal Azzat Othman Qwareq
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
The study aimed at identifying the extent of awareness of women's issues among Palestinian journalists who work as correspondents in the West Bank, and the extent of their interest in these issues and familiarity with axes related. The study population in terms of media all Palestinian correspondents working in the Palestinian media within Nablus, Ramallah and Hebron areas, totaling (271)correspondent, was appointed researcher in a comprehensive study of each chosen correspondents,
an intentional sample covers areas that have been selected, To achieve the objective of the study, the researcher prepared a questionnaire depending on scientific standards, have been confirmed the veracity of the questionnaire during the presentation to the committee of arbitrators, Reliability coefficient was extracted by Cronbach's alpha equation, reaching reliability coefficient (%72), data were analyzed using the Statistical Package for Social Sciences (SPSS) through Sky square test, The study found the following results as the following:
In total reporters have very little knowledge of treaties and international Conventions pertaining to women, As well as follow-up of women's issues And the interest in it also there they have little interest in the media Coverage, They are also involved minimal participation in courses pertaining to gender ,And they have a weakness in terms of knowledge pertaining to women's issues, little interest in developing their knowledge of women's issues in general, As shown in the tables statistical treatments, despite the presence of a large number of them do not know that international conventions never, and do not care about women's issues, or display it in the media, or follow-up it, or the development of their knowledge of them through courses and seminars in absolute terms.
There is no impact to the place of business reporter on his knowledge of international conventions and treaties related to women, (CEDAW, Copenhagen, Nairobi, and document the Palestinian women's rights for 2008), It also does not have the effect of gender and follow-up reporter to the issues of women in society Or raised in the media , alsoThere is no effect of gender and journalist keen to participate in training courses on gender issues reporter or Support international treaties which provided for freedom of women, Nor on his opinion on the inclusion of women's issues in the curriculum adversely affect students, There is also no relationship between age and priorities reporter to cover issues related to women, Results also showed no effect of experience on the press reporter knowledge empowerment of women (Economically, politically, and socially). and There is an impact on the knowledge of domestic violence, and equality and social justice, and women's work and Women's quota,but there is impact and relationship between age and the knowledge of reproductive health, in there resalt also has no effect on the salary Reporter interest in participating in the courses and seminars that discuss women's issues, And confined to put those issues on the journalist or news article, But there is impact of his salary on media coverage of issues related to women.
We can explain that influence the level of income to do media coverage of women's issues, That the higher the income of the Palestinian reporter increased coverage of women's issues and vice true, This is due to several reasons, including the cost of labor, as any coverage of gender issues, followed by the cost of material, This cost is deducted from the employee's salary, If Reporter they was Low income so will avoid cover such issues, If his salary is high it does not affect about covered that, also if the work was special it is less coverage , and the Reporter work under the framework of a particular institution is a higher coverage.
Another explanation is also That psychological comfort for the press reporter coming from the economic well-being make him looking for deep things such as gender issues, The reporters with higher salary They are the owners of fame So them are targeted by other institutions To invite them to cover through media Away from low-income reporters who are novices to work and are not the owners of fame in the media field.
In addition to another interpretation is that reporters they may avoid any media coverage of gender issues ,or for Events belonging to the feminist women's organizations, The reporter is exploits in the additional work of it at no charge , This exhausted them in physically , time and effort also.
These explanations as stated in the words of reporters, When asked them about the interpretation, Behind the coverage of women's issues from reporters with high incomes by more than others.
And also study found that the Women issues raised in the media it is of a social nature, It is taken from the door of the family and health and others.
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى الوعي بقضايا المرأة لدى المراسلين الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومدى اهتمامهم بتلك القضايا وإلمامهم بالمحاور المتعلقة بها. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المراسلين الإعلاميين الفلسطينيين العاملين في وسائل الإعلام الفلسطينية ضمن مناطق محافظات نابلس ورام الله والخليل، والبالغ عددهم (271) مراسلاً ومراسلة. وقد اختارت الباحثة في جمع البيانات مجتمع الدراسة بطريقة المسح الشامل لكل المراسلين والمراسلات في المحافظات المذكورة، والذين يعملون في وسائل الإعلام المحلية، وهذه البيانات تغطي المناطق التي اختيرت. ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة بالاعتماد على المعايير العلمية، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين ، وتم استخراج معامل الثبات بواسطة معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ معامل الثبات (%72)، وتم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS من خلال اختبار مربع كاي. وقد توصلت الدراسة الى أن المراسلين الصحفيين بالمجمل يمتلكون معرفة ضئيلة جداً بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تخص المرأة، وكذلك متابعتهم لقضايا المرأة والاهتمام بها، ويوجد لديهم اهتمام ضئيل بتغطيتها إعلامياً، كما يشاركون مشاركة ضئيلة في الدورات التي تخص النوع الإجتماعي، ولديهم ضعف في معرفتهم للمصطلحات التي تخص قضايا المرأة واهتمام ضئيل بتطوير معرفتهم بقضايا المرأة بشكل عام، كما هو موضح في جداول المعالجات الإحصائية، على الرغم من وجود عدد كبير منهم لا يعرفون بتلك المواثيق الدولية أبداً، ولا يهتمون بقضايا المرأة، أو بطرحها إعلامياً، أو بمتابعتها، او تطوير معرفتهم بها من خلال الدورات والندوات بشكل مطلق. ومن خلال جداول المعالجات الإحصائية التي تطرقت للمتغيرات البحثية التي تمت دراستها تبين أنه لا يوجد تأثير لمكان عمل المراسل الصحفي على معرفته بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي تخص المرأة (سيدوا، كوبنهاجن، نيروبي، وثيقة حقوق المرأة الفلسطينية لعام 2008)، كما أنه لا يوجد تأثير للنوع الاجتماعي ومتابعة المراسل الصحفي لقضايا المرأة في المجتمع أو طرحها إعلامياً، ولا يوجد تأثير للنوع الاجتماعي وحرص المراسل الصحفي على المشاركة في دورات تدريبية حول قضايا النوع الإجتماعي، أو تأييده للمعاهدات الدولية التي نصت على حرية المرأة، ولا على رأيه بأن إدراج قضايا المرأة في المنهاج الدراسي يؤثر سلباً على الطلبة. كما لا يوجد علاقة بين سن المراسل الصحفي وأولويته لتغطية قضايا تخص المرأة. كما بينت النتائج بأنه لا يوجد تأثير لخبرة المراسل الصحفي على معرفته بتمكين المرأة (اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً)، ولا يوجد لها تأثير على معرفته بالعنف الأسري، والمساواة والعدالة الاجتماعية، وعمل المرأة، والكوتا، لكن لها تأثير على معرفته بالصحة الإنجابية. كما أنه لا يوجد تأثير لمستوى دخل المراسل الصحفي على درجة اهتمامه بالمشاركة في الدورات والندوات التي تناقش قضايا المرأة، واقتصاره على طرح تلك القضايا على المقال الصحفي أو الخبر، لكنه يوجد تأثير لمستوى دخله على قيامه بالتغطية الإعلامية لقضايا تخص المرأة، ويمكن أن نفسر ذلك التأثير لمستوى الدخل على القيام بالتغطية الإعلامية لقضايا المرأة، أنه كلما ارتفع دخل المراسل الصحفي الفلسطيني زادت نسبة تغطيته لقضايا المرأة والعكس صحيح، وذلك يعود لعدة أسباب منها تكلفة العمل، حيث أن أي تغطية لقضايا النوع الاجتماعي يتبعها تكلفة مادية، تخصم هذه التكلفة من راتب الموظف ، فاذا كان المراسل الصحفي العادي ذوي الدخل المحدود سيتم تجنب تغطية مثل تلك القضايا، واذا كان راتبه مرتفع فلايؤثر ان قام بمثل تلك التغطية، وكذلك ان كان العمل خاص فهو أقل تغطية وعمل المراسل الصحفي تحت إطار مؤسسة معينة أعلى تغطية. تفسير اخر ايضا، أن الراحة النفسية للمراسل الصحفي القادمة من الرفاهية الاقتصادية تجعله يبحث عن الامور العميقة مثل قضايا الجندر، كما أن لمراسلين الصحفيين ذوي الراتب العالي يكونون اصحاب شهرة لذلك هم مستهدفين من قبل المؤسسات الاخرى لدعوتهم للتغطية الاعلامية، دوناً عن المراسلين ذوي الدخل المنخفض والذين هم مبتدئون بالعمل وليسوا اصحاب شهرة في المجال الاعلامي . اضافة الى تفسير اخر هو أن المراسلين الصحفيين قد يتجنبوا اي تغطية اعلامية لقضايا النوع الاجتماعي أو لفعاليات نسوية تابعة للمؤسسات النسوية، كون المراسل يستهلك ويستغل بطلب اعمال اضافية منه دون مقابل، وهذا يستنفذه مادياً بالوقت والجهد أيضاً، وهذه التفسيرات حسب ماورد في كلام المراسلين الصحفيين عندما سؤلووا عن التفسير وراء تغطية قضايا المرأة من قبل المراسلين الصحفيين ذوي الدخل المرتفع بنسبة اكثر من غيرهم. وتبين أيضاً من الدراسة أن قضايا المرأة المطروحة إعلامياً هي ذات طابع اجتماعي، يتم تناولها من باب اجتماعي بحت، بعيداً عن السياسة والاقتصاد والجوانب الأخرى، ويتم طرحها وتناولها إعلامياً من باب الأسرة والصحة والاقتصاد والتدبير المنزلي والطفولة وغيرها، وكأن قضايا المرأة إعلامياً تقتصر على ذلك دون غيره.
هدفت الدراسة الى التعرف على مدى الوعي بقضايا المرأة لدى المراسلين الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومدى اهتمامهم بتلك القضايا وإلمامهم بالمحاور المتعلقة بها. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المراسلين الإعلاميين الفلسطينيين العاملين في وسائل الإعلام الفلسطينية ضمن مناطق محافظات نابلس ورام الله والخليل، والبالغ عددهم (271) مراسلاً ومراسلة. وقد اختارت الباحثة في جمع البيانات مجتمع الدراسة بطريقة المسح الشامل لكل المراسلين والمراسلات في المحافظات المذكورة، والذين يعملون في وسائل الإعلام المحلية، وهذه البيانات تغطي المناطق التي اختيرت. ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة بالاعتماد على المعايير العلمية، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين ، وتم استخراج معامل الثبات بواسطة معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ معامل الثبات (%72)، وتم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS من خلال اختبار مربع كاي. وقد توصلت الدراسة الى أن المراسلين الصحفيين بالمجمل يمتلكون معرفة ضئيلة جداً بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تخص المرأة، وكذلك متابعتهم لقضايا المرأة والاهتمام بها، ويوجد لديهم اهتمام ضئيل بتغطيتها إعلامياً، كما يشاركون مشاركة ضئيلة في الدورات التي تخص النوع الإجتماعي، ولديهم ضعف في معرفتهم للمصطلحات التي تخص قضايا المرأة واهتمام ضئيل بتطوير معرفتهم بقضايا المرأة بشكل عام، كما هو موضح في جداول المعالجات الإحصائية، على الرغم من وجود عدد كبير منهم لا يعرفون بتلك المواثيق الدولية أبداً، ولا يهتمون بقضايا المرأة، أو بطرحها إعلامياً، أو بمتابعتها، او تطوير معرفتهم بها من خلال الدورات والندوات بشكل مطلق. ومن خلال جداول المعالجات الإحصائية التي تطرقت للمتغيرات البحثية التي تمت دراستها تبين أنه لا يوجد تأثير لمكان عمل المراسل الصحفي على معرفته بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي تخص المرأة (سيدوا، كوبنهاجن، نيروبي، وثيقة حقوق المرأة الفلسطينية لعام 2008)، كما أنه لا يوجد تأثير للنوع الاجتماعي ومتابعة المراسل الصحفي لقضايا المرأة في المجتمع أو طرحها إعلامياً، ولا يوجد تأثير للنوع الاجتماعي وحرص المراسل الصحفي على المشاركة في دورات تدريبية حول قضايا النوع الإجتماعي، أو تأييده للمعاهدات الدولية التي نصت على حرية المرأة، ولا على رأيه بأن إدراج قضايا المرأة في المنهاج الدراسي يؤثر سلباً على الطلبة. كما لا يوجد علاقة بين سن المراسل الصحفي وأولويته لتغطية قضايا تخص المرأة. كما بينت النتائج بأنه لا يوجد تأثير لخبرة المراسل الصحفي على معرفته بتمكين المرأة (اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً)، ولا يوجد لها تأثير على معرفته بالعنف الأسري، والمساواة والعدالة الاجتماعية، وعمل المرأة، والكوتا، لكن لها تأثير على معرفته بالصحة الإنجابية. كما أنه لا يوجد تأثير لمستوى دخل المراسل الصحفي على درجة اهتمامه بالمشاركة في الدورات والندوات التي تناقش قضايا المرأة، واقتصاره على طرح تلك القضايا على المقال الصحفي أو الخبر، لكنه يوجد تأثير لمستوى دخله على قيامه بالتغطية الإعلامية لقضايا تخص المرأة، ويمكن أن نفسر ذلك التأثير لمستوى الدخل على القيام بالتغطية الإعلامية لقضايا المرأة، أنه كلما ارتفع دخل المراسل الصحفي الفلسطيني زادت نسبة تغطيته لقضايا المرأة والعكس صحيح، وذلك يعود لعدة أسباب منها تكلفة العمل، حيث أن أي تغطية لقضايا النوع الاجتماعي يتبعها تكلفة مادية، تخصم هذه التكلفة من راتب الموظف ، فاذا كان المراسل الصحفي العادي ذوي الدخل المحدود سيتم تجنب تغطية مثل تلك القضايا، واذا كان راتبه مرتفع فلايؤثر ان قام بمثل تلك التغطية، وكذلك ان كان العمل خاص فهو أقل تغطية وعمل المراسل الصحفي تحت إطار مؤسسة معينة أعلى تغطية. تفسير اخر ايضا، أن الراحة النفسية للمراسل الصحفي القادمة من الرفاهية الاقتصادية تجعله يبحث عن الامور العميقة مثل قضايا الجندر، كما أن لمراسلين الصحفيين ذوي الراتب العالي يكونون اصحاب شهرة لذلك هم مستهدفين من قبل المؤسسات الاخرى لدعوتهم للتغطية الاعلامية، دوناً عن المراسلين ذوي الدخل المنخفض والذين هم مبتدئون بالعمل وليسوا اصحاب شهرة في المجال الاعلامي . اضافة الى تفسير اخر هو أن المراسلين الصحفيين قد يتجنبوا اي تغطية اعلامية لقضايا النوع الاجتماعي أو لفعاليات نسوية تابعة للمؤسسات النسوية، كون المراسل يستهلك ويستغل بطلب اعمال اضافية منه دون مقابل، وهذا يستنفذه مادياً بالوقت والجهد أيضاً، وهذه التفسيرات حسب ماورد في كلام المراسلين الصحفيين عندما سؤلووا عن التفسير وراء تغطية قضايا المرأة من قبل المراسلين الصحفيين ذوي الدخل المرتفع بنسبة اكثر من غيرهم. وتبين أيضاً من الدراسة أن قضايا المرأة المطروحة إعلامياً هي ذات طابع اجتماعي، يتم تناولها من باب اجتماعي بحت، بعيداً عن السياسة والاقتصاد والجوانب الأخرى، ويتم طرحها وتناولها إعلامياً من باب الأسرة والصحة والاقتصاد والتدبير المنزلي والطفولة وغيرها، وكأن قضايا المرأة إعلامياً تقتصر على ذلك دون غيره.