أثر تهويد المصطلحات العربية على فهم المقروء والمسموع

Thumbnail Image
Date
2017-10-01
Authors
عودة, سلامة
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
تهدف الدراسة إلى الكشف عن تهويد المفردات العربية، وإحلال مفردات عبرية بدلاً عنها، ضمن مخططات تهويد المكان، ونشر اللغة العبرية، وقد شمل التهويد كل المعالم الجغرافية ، بإحلال أسماء متنوعة الأنماط أخذت من التوراة والتلمود، وأسماء الشخصيات، كل ذلك من أجل إثبات أحقية مزعومة لهم في أرض فلسطين؛ إذ كانت أسماء محرفة للأسماء العربية القديمة، وخرجت الدراسة بضرورة مقاومة ذلك من خلال المناهج والإعلام، باعتماد الأسماء العربية الأصيلة لهذه المعالم الجغرافية والتضاريسية لفلسطين التاريخية. الهَودُ: التوبة والرجوع إلى الحقّ، هاد يهود هوداً، وتهود فهو هائد، وقوم هود، مثل: حائك، وحوك، قال أعرابي:"إني امرؤ من مدحه هائد، وفي التنزيل، قال تعالى: "وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ"(الأعراف: 156) ، و"إنا هدنا إليك"،أي: تُبْنا إليك.(1) والهُود: اليهود، اسم قبيلة، وقيل: إنما اسم هذه القبيلة يهوذ،فعرّب بقلب الذال دالاً، وقالوا: اليهود، فأدخلوا الألف واللام فيها إرادة النسب(2)، قال الله تعالى:" قال تعالى: "وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" (البقرة : 111)، وقال الفراء: يريد يهوداً فحذف الياء الزائدة، ورجع إلى الفعل من اليهوديّة. وهوّده تهويداً: حوله على ملة يهود، قال سيبويه: وفي الحديث كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه، يهودانه أو ينصرانه،ومعناه: أنهما يعلمانه دين اليهودية، والنصارى، ويدخلانه فيه، ولعل تهويد القدس يعني عملية نزع الطابع الإسلامي والمسيحي عن القدس، وفرض الطابع اليهودي عليها،وكذلك الألفاظ العربية، حيث ينزع عنها الطابع العربي من خلال ألفاظ عبرية من أصول عربية، بلكنة خاصة؛لفرض الطابع اليهودي عليها.
Description
Keywords
فهم المقروء
Citation