إن أكثر القضايا تأثيراً في المجتمعات الإسلامية المعاصرة فقدان الهوية الفنية والمعمارية حيث يجب الرجوع إلى العقيدة الإسلامية التي هي الأصل وتطهيرها من العناصر الخارجية التي أدخلها الغرب عبر التاريخ فيجب علينا فهم التاريخ الماضي مع تحليل لغته ومضمونه في منطلق المعاصرة التي تستطيع أن تفاضل بين الثمين الباقي والقديم البالي من تراثنا ويتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل عدداً من المسائل المهمة ذات الصلة بهذا الجانب منها: الأصل الديني للمدينة المقدسة، ووصف للأنماط والأساليب التي استخدمت في عمارتها وزخرفتها، بالإضافة إلى نتائج وتوصيات يمكن من خلالها أن تعمل على حماية وصيانة وترميم العمارة والفنون الإسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.