ANNU Digital Library
Communities in DSpace
Select a community to browse its collections.
Recent Submissions
Item
السنن الإلهية في نهضة الأمم وسقوطها دراسة في تفسير المنار
(جامعة النجاح الوطنية, 2024-10-01) محمد يحيى عبد القادر دهامشة
السنن الإلهية في نهضة الأمم وسقوطها دراسة في تفسير المنار
إعداد
الطالب محمد يحيى دهامشة
إشراف
أ. د. عودة عبد الله
المُلَخّص
تناولت هذه الدراسة السنن الإلهية المتعلقة بنهضة الأمم وسقوطها في تفسير المنار، حيث يعد هذا التفسير مدرسة في الإصلاح الاجتماعي، والبناء والعمران، والهداية والإرشاد إلى سعادتي الدنيا والآخرة، فتخصصت هذه الدراسة في بيان واستكشاف السنن الإلهية في نهضة الأمم وسقوطها من خلال تفسير المنار.
وافتتحت الدراسة بالتعريف بتفسير المنار وصاحبه محمد رشيد رضا وعلاقته بالإمام محمد عبده، ثم عرّجت الدراسة على بيان مفهوم السنن الإلهية، وإلى تأثير واقع وحال الأمة على عناية تفسير المنار بهذه السنن، وإلى تأكيد تفسير المنار على أهمية العلم بها.
ولما كان تفسير المنار، هو أكثر التفاسير بيانا وتعرضا للسنن الإلهية في الاجتماع والعمران فقد عملت الدراسة على بيان هذه السنن المتعلقة بالأمم صعودا وهبوطا، وعزة وذلة، وازدهارا وانحطاطا من خلاله.
وحيث إن الأمة يقوم بناؤها على أركان صلبة متينة لا غنى عنها، فقد حددها الباحث بخمسة أركان هي العقائدية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وعمل على بيان السنن الإلهية في هذه الجوانب صحةً وانحرافاً، صلاحاً وفساداً، قوةً وضعفاً، وأثر ذلك على نهضة الأمة وسقوطها، وكل ذلك من خلال بيان وتحليل ما جاء في تفسير المنار عن هذه الجوانب.
وخلص الباحث إلى أن العلم والعمل بالسنن الإلهية هو من مقاصد الشريعة الغراء في حفظ الأمم وصيانتها، وأن الحفاظ على بناء الأمة من خلال صيانة أركانها الخمسة، هو من ضرورات الأمة التي لا يجوز المساس بها.
وقد بين القرآن الكريم بشكل صريح أن تغيير ما في الأمم صعودا أو هبوطا لا يكون إلا بتغيير ما نفوس أبنائها فقال تعالى: ﱡﭐ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥﱠ [الرعد:١١]
Item
انعكاسات آثار الليبرالية الجديدة على المجتمع الفلسطيني
(جامعة النجاح الوطنية, 2024-10-24) رامي محمد علي عبد الرازق
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على اثر انعكاسات آثار اللبرالية الجديدة على المجتمع الفلسطيني , ومنها معرفة الاثار الااقتصادية والاجتماعية والامنية على المجتمع الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية، من خلال السياسات الليبرالية الجديدة المتبعة في السلطة الفلسطينية. وافترضت الدراسة أنه قاد تضمين الليبرالية الجديدة في المجتمع الفلسطيني إلى إعادة هندسة المجتمع وخلق الفلسطيني الجديد في الضفة الغربية، وكان لها انعكاسات سلبية على زيادة وتيرة السيطرة الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني من خلال ارتهان كل منهما لمصفوفات السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية.
ولتحقيق اغراض الدراسة قام الباحث بالاستنادعلى فحص فرضية البحث من خلال النظريات البنيوية والنظريات الفردية العقلانية ،كما ان وحدة التحليل ذات بعدين الأول هو الفرد والثاني وهو القوى الاجتماعية لتفسير الحالة الاجتماعية وانعكاساتها الكلية على المجتمع، واتخذ البحث عدسة تحليلية بؤرتها ضعف الامتداد الاجتماعي وتحليل مجمل البيئة العامة التي قادت الى وصول ظاهرة ضعف القدرة المجتمعية، وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها : يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تشوهات هيكلية تعمل على الحدد من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستهدفه، وتعيق قدرته على بناء اقتصاد وطني مستقل وقادر على التحرر من التبعية ومنظومات السيطرة والهيمنه الإسرائيليه. وادى النهج الاقتصادي للسلطة الفلسطينية القائم على اقتصاد الدولة، والمستند الى فكرة اقتصاد السوق النيوليبرالي والذي تم تكريسه في السنوات العشر الأخيرة منذ العام 2008، إلى إحداث تأثيرات عميقة في سلوك واتجاهات المواطن و المجتمع الفلسطيني الاستهلاكية، التي بالتاكيد تتجاوز الدخل الاقتصادي للمواطن والمجتمع ، ومما عقد الموضوع غياب الضوابط الاقتصاديه او السياسات االاقتصاديه التي من شانها ان تحد من هذه الظاهرة. وأدى النهج النيوليبرالي في المجتمع الفلسطيني الى إعادة هندسة الانسان الفلسطيني بما يتماشى مع السياسات الليبرالية الجديدة التي تهدف الى وضع المجتمع الفلسطيني في توجهات اجتماعيه جديده قائمه على الاستهلاك وليس على الإنتاج. وتمكنت الحكومات الفلسطينية من تحقيق الإصلاحات التي تمثل إنجازات لها من حيث تأهيل البنية التحتية وبناء اللازم لتحقيق التنمية، الا ان هناك اخفاق في الاداء الكلي للاقتصاد الفلسطيني مما حال دون وجود تراكمات لهذه الانجازات يمكن البناء عليها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقيه. وعمليات إلاصلاح في السلطة الفلسطينية جميعها كانت استجابة لتوجهات وضغوطات خارجية اما مباشرة او غير مباشرة ، وبمشاركة مستشارين غربيين ، ولذا لم نجد انها حققت الاصلاح المنشود فلسطينيا ، ومن ناحية ثانية ارتبطت الاصلاحات بالدعم الخارجي برعاية الغرب. وادى تبني نموذج الليبرالية الجديدة في الاقتصاد الفلسطيني الى شيوع مجموعه من السلوكيات في المجتمع الفلسطيني والتي كانت لها اثارها على صعيد المجتمع والسلطة الفلسطينية والمؤسسات بشكل عام ، فقد شاعت ثقافة الاستهلاك الاستعراضي ، وانتقال الاقتصاد الى الاقتصاد الخدماتي ، وشيوع ظاهرة الاعتماد على العمل في الداخل الاسرائيلي وجميع هذه الاثار قادت الى ضعف اقتدار المواطن وزيادة وقوع السلطة في فلك منظومات السيطرة الاقتصادية الاسرائيلية من خلال المقاصة .
Item
فاعلية الدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الهوية الوطنية من وجهة نظر النخب الإعلامية الفلسطينية
(جامعة النجاح الوطنية, 2024-10-03) محمود عموري
هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية الدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الهوية الوطنية من وجهة نظر النخب الإعلامية الفلسطينية، كما وظف الباحث نظرية الهوية الاجتماعية، لدراسة كيفية توظيف المنصات الرقمية من قبل النخب الإعلامية لدمج الأفراد ضمن مجموعات من أجل تعزيز هويتهم الوطنية، وأيضاً وظف نظرية الهوية الثقافية، لدراسة استخدام الدبلوماسية الرقمية الشعبية في الحفاظ على التراث الثقافي، ونشر الثقافة الفلسطينية، كما وظف نظرية التحصين، لمعرفة كيفية حماية الهوية الوطنية من التزييف والتضليل، ومواجهة الرسائل السلبية ضدها. واتبع الباحث المنهج المختلط (الذي يجمع بين المنهج الكمي والمنهج النوعي)، ووزعت الاستبانة على عينة طبقية عشوائية من النخب الإعلامية البالغ عددهم (253) فرداً، كما أجرى الباحث عشر مقابلات مع صحفيين من كبار الإعلاميين ودكاترة الجامعات في قسم الإعلام والصحافة؛ للحصول على المعلومات الدقيقة حول فاعلية الدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الهوية الوطنية.
وتوصلت الدراسة إلى أن فاعلية الدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الهوية الوطنية من وجهة نظر النخب الإعلامية كانت كبيرة بدلالة المتوسط الحسابي (3.88)، وأظهرت النتائج أن الدبلوماسية الرقمية الشعبية والنخب الإعلامية لهما تأثير كبير في النشاط الدبلوماسي الخارجي، وأن نظرية الهوية الاجتماعية تسهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الوطنية من خلال استخدام الدبلوماسية الرقمية، وأن نظرية الهوية الثقافية لها دور كبير في تعزيز الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على التراث والموروث الثقافي، وأن نظرية التحصين تسام في حماية الهوية الوطنية وتعزيزها لدى الشعب الفلسطيني، وتنفي الروايات السلبية المزيفة ضد الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز دور النخب الإعلامية الفلسطينية في تطوير الدبلوماسية الرقمية الشعبية، وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والنخب الإعلامية؛ لتعزيز دورهم في التواصل الدبلوماسي الرقمي، والعمل على دراسة آليات دمج مفاهيم الهوية الاجتماعية والثقافية في استراتيجيات الدبلوماسية الرقمية الشعبية، ويجب تحديد أساليب الرد على المحتوى السلبي من خلال استخدام المنصات الرقمية.
Item
العقود الذكية دراسة فقهية
(An-Najah National University, 2024-10-13) وائل حشاش
تناولتْ الأطروحة موضوع العقود الذكية كدراسة فقهية تأصيلية، وكان هدف الدراسة الإجابة على السؤال الرئيس: ما الحكم الشرعي للتعامل بالعقود الذكية؟
وقد تكونتْ من ثلاثة فصول، بينتْ في الفصل الأول منصة البلوكتشين، والعقود الذكية من حيث المفهوم، والنشأة، والتطور، وآلية العمل، والتأصيل الشرعي لكل منهما. ثم تناولتْ في الفصل الثاني مقومات العقود الذكية ومدى توافقها مع العقود التقليدية ونظرية العقد، من حيث التعبير عن الإرادة، ومجلس العقد، والعاقدين، والمحل، والأثر المترتب عليه. وختمتْ في الفصل الثالث الذي بينتْ فيه الضوابط الواجب توافرها في العقود الذكية، والحكم الشرعي للتعامل مع هذه العقود.
وقد خلصت الأطروحة إلى عدة نتائج أهمها: منصة البلوكتشين أكبر سجل رقمي موزع ومفتوح يسمح بنقل أصل الملكية دون الحاجة إلى وسيط، مع تحقيق أعلى درجات الأمان والموثوقية، فهي تقدم أفضل خدمة بأعلى جودة. وهي المنصة التي يتم من خلالها إبرام العقود الذكية والتي هي عبارة عن عقود ذاتية التنفيذ، تعتمد على برنامج رقمي إلكتروني مشفر، يتضمن تنفيذ عملية تعاقدية بين طرفي العقد، ضمن شروط وضوابط وحقوق مبرمجة، تتم بالعملات الإلكترونية الرقمية. وقد تم تأصيل منصة البلوكتشين على مقصد حفظ المال؛ لأنه يتحقق فيها التوثيق، وإثبات الحقوق، وسرعة إبرام العقود ولزومها، وكذلك مقصد رفع الحرج والتيسير، وتحقق مقصد الرواج. كما تم تأصيل العقود الذكية على نظرية العقد في الشريعة الإسلامية؛ إذ يتحقق فيها سلطان الإرادة العقدية، وانعدام الغرر والجهالة، وتنسجم مع النصوص الشرعية التي تحث على الابتكار. وفي ضوء ما سبق، والالتزام بالضوابط التي حددتها الدراسة، خلصت الأطروحة إلى إباحة التعامل بالعقود الذكية؛ لأنها تطور طبيعي لمسيرة العقود عبر الزمن، فهي صورة متطورة للعقود التقليدية أفرزها التقدم المعاصر، ورديف مناسب للتعامل الإلكتروني عبر الإنترنت.
Item
العلاقة بين الحكمة في التحكيم والذكاء الوجداني لدى حكام كرة القدم في فلسطين
(جامعة النجاح الوطنية, 2024-10-24) نورس دقة
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة الحكمة في التحكيم والذكاء الوجداني لدى حكام كرة القدم في فلسطين، إضافة إلى تحديد الفروق في الحكمة في التحكيم والذكاء الوجداني تبعا إلى متغيرات العمر، والمؤهل العلمي، وتصنيف الحكم، والخبرة في التحكيم. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة عشوائية- طبقية قوامها (60) حكما لكرة القدم في فلسطين، وتمثل ما يقارب نسبته (42.85%) من مجتمع الدراسة، طبق عليها مقياسان الأول لقياس الحكمة في التحكيم، والآخر لقياس الذكاء الوجداني. واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي نظرا لملائمته أغراض الدراسة، ولمعالجة البيانات تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).
وأظهرت النتائج أن الدرجة الكلية للحكمة في التحكيم لدى حكام كرة القدم في فلسطين كانت كبيرة جدا وبمتوسط استجابة (4.31)، وبوزن نسبي لاستجابة وصل إلى (86.2%)، وان الدرجة الكلية لمؤشر الذكاء الوجداني لدى حكام كرة القدم في فلسطين كانت كبيرة وبمتوسط استجابة (4)، وبوزن نسبي لاستجابة وصل إلى (80%)، وبينت النتائج وجود علاقة إيجابية متوسطة بين الحكمة في التحكيم والذكاء الوجداني، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط بيرسون إلى ( R=0.59)، والانحدار البسيط إلى (R²=0.348)، كما أظهرت النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في الدرجة الكلية للحكمة في التحكيم لدى حكام كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغير العمر، بينما لم يظهر هناك فروق دالة إحصائياً في جميع المجالات تبعاً لهذا المتغير، كما أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في الدرجة الكلية للحكمة في التحكيم ومعظم مجالاتها لدى حكام كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغيرات المؤهل العلمي وتصنيف الحكم، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا فقط في مجال التنظيم الانفعالي لصالح بكالوريوس فأعلى، كما وتوجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في الدرجة الكلية للحكمة في التحكيم ومجال (التنظيم الانفعالي) لدى حكام كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغير الخبرة في التحكيم، بينما لم يظهر هناك فروق دالة إحصائياً في المجالات الأخرى تبعاً لهذا المتغير.
كما وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في الدرجة الكلية للذكاء الوجداني وجميع مجالاته لدى حكام كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغيرات العمر وتصنيف الحكم والخبرة في التحكيم، كما أنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في الدرجة الكلية للذكاء الوجداني ومجاليه (إدارة الانفعالات، والتعاطف) لدى حكام كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغير المؤهل العلمي ولصالح بكالوريوس فأعلى، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا في المجالات الأخرى.
وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها الاهتمام الدائم بالدراسات التي تلقي الضوء على مجال التحكيم في الألعاب الجماعية على وجه العموم، وتحكيم كرة القدم على وجه الخصوص؛ نظرا للتطورات الكبيرة والمستمرة على تعديلات قانون كرة القدم المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم