Ph.D. in Arabic Language & Literature
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 6
- Itemالقيمة الدلاليّة للعنصر الصوتيّ في العربيّة(2023-08-30) مهدي عناد أحمد قبهانظرت هذه الدراسة، بمنهجيتها الوصفيّ التحليليّ، والتاريخيّ في بعض مواضعها، في درس الدلالة الصوتيّة في العربيّة، في جانبيه: النظريّ والتطبيقيّ،عند القدماء والمحدثين. وقد تبيّن أنّ العنصر الصوتيّ المتمثّل في: الأصوات اللغويّة، والمقاطع الصوتيّة، قادر على الإسهام في إنتاج الدلالة اللغويّة، على مستوى اللفظ، ومستوى النصّ؛ وعلىالإسهام في تحقيق البلاغة الأسلوبيّة في النصّ. وتبيّن أنّ دلالة العنصر الصوتيّ لها خصائص تميّزها، وأنّ العنصر الصوتيّ يعتمد على عوامل للإيحاء بها، وأنّ العلماء اتّبعوا طرقًا مختلفة لاستخلاصها، وأنّ هذه الدلالة تتحقّق في النصّ بشروط. وتبيّن أيضًا أنّ درس الدلالة الصوتيّة قد بلغ نضجَه عند المحدثين، وأنّ له أهمّيّة في الدرس اللغويّ، وأنّ الأصوات العربيّة قادرة على أن توحي برسمها، كما توحي بنطقها، محقّقة بذلك تناسقًا جميلًا بين المنطوق والمرئيّ، على مستوى اللفظ، ومستوى النصّ. الكلمات المفتاحيّة: القيمة، الدلالة الصوتيّة، العنصر الصوتيّ، الأسلوبيّة الصوتيّة.
- Itemنحو النص ومعاييره في رسائل مي زيادة(2023-11-16) ثروت أحمد محمود وهدانتهدف هذه الدراسة إلى التعريف بنحو النص ومعاييره في رسائل مي زيادة، اقتضى العرض المنهجي والعلمي للدراسة. تقسيمها إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، عرضت الباحثة في المقدمة الدوافع التي أدت إلى ظهور هذا الاتجاه اللغوي الحديث، وجذوره في المخزون التراثي القديم، ثم تحدثت الباحثة عن سبب اختيارها للبحث وأهميته، وحاجة أبناء العربية له، ومشكلته وأهدافه، والمنهج الذي سلكته، وتناولت الصعوبات التي واجهتها أثناء البحث، والدراسات التي لها علاقة بالموضوع. وفي التمهيد وضحت الباحثة ماهية أدب المراسلات، ثم عرضت ترجمة مختصرة لحياة الأديبة مي زيادة. تناولت الباحثة في الفصل الأول السبك والحبك، وهما مصطلحان حديثان لكن جذورهما تعود إلى اللغويين العرب القدامى: كسيبويه، والجاحظ ، وابن جني، و عبد القاهر الجرجاني،وتناولت الباحثة في هذا الفصل وسائل السبك النحوية وهي: الإحالة، والاستبدال، والوصل وأدوات الربط ، والحذف ، ثم وسائل السبك المعجمي كالتكرار والتضام والمعايير العلائقية التي تشمل العلاقة السببية والترادف والاتحاد الزمني والمقابلة وعلاقة الجمل الشرطية وأنماط الإلحاق والاستدراك وروابط الإضافة والإضراب والحصر. في الفصل الثاني تناولت الباحثة المقصدية والمقبولية، إذ قدمت صورة توضيحية عن المفهوم في الفكر النحوي القديم ، ثم تطرقت الدراسة لمفهوم المقصدية عند البلاغيين القدامى وصولا إلى الفكر اللساني الحديث.أما الفصل الثالث فقد وقف على البعد التداولي الذي يشمل: حال المتكلم، والمخاطب، والمقام . وفي الخاتمة قدمت الباحثة تلخيصا للنتائج التي توصلت إليها. الكلمات المفتاحية: نحو النص، رسائل، مي زيادة، التداولية، السبك والحبك.
- Itemأنساق الغَذّامي الثقافيّة وجذورها الأسطوريّة شعر المعلّقات أنموذجًا(جامعة النجاح الوطنية, 2022-05-12) أبو بيح, علاتتناول هذه الدراسة الأنساق الثقافية التي استخرجها الغَذّامي من الشعر العربي، وجعلها مادّة لمشروعه في النقد الثقافي، وتقف على آرائه فيها؛ إذ ذهب إلى أنّ هذه الأنماط الثقافية صناعة شعرية خالصة، نشأت وتكوّنت في أحضان الشعر الجاهلي، وانتقلت منه إلى مناهل الثقافة العربية كلّها، لتتحكم بعد ذلك بعقلية العرب، وتقف عائقًا أمام تطوّرها وتقدّمها. وتقوم هذه الدراسة على محاكمة الأنساق محاكمة علمية، معتمدة على خيرة ما وصل من الشعر العربي القديم، فتطرح أسئلة جوهرية تمس مسؤولية الشعر عن خلق الأنساق، وعن دوره في تخلّف الإنسان العربي ومنعه الالتحاق بركب الحضارة، ثمّ تسعى إلى الإجابة من خلال استعراض معتقدات الشعوب القديمة التي سبقت وجود الشعر الجاهلي بآلاف السنوات، باحثة عن جذور الأنساق فيها. وبعد العثور على أنساق الغذامي الثقافية في أساطير البشر الضاربة في أعماق التاريخ، تقارنها الدراسة بما ورد عند العرب من أنساق في شعر المعلّقات، لتبيّن إن كان ما في هذا الشعر صناعة عربية خالصة، أم أنّه امتداد طبيعي للفكر الإنساني الممتد على مرّ العصور. وتناقش الدراسة في ثلاثة فصول ثلاثة أنساق خطيرة ألصقها الغذامي بالعقلية العربية؛ إذ يناقش الفصل الأوّل علاقة الأنا بالآخر، واقفًا على أنساق تعظيم الذات، والعصبية القبلية، ونفي الآخر، والميل إلى العنف وسفك الدماء، باحثًا عن جذور التأزّم في العلاقات الإنسانية في أساطير الأمم السابقة، ومقارنتها بما ورد في شعر المعلّقات. ويُعالج الفصل الثاني نسق المرأة المعروف بالجنوسة النسقية؛ فيبحث عن أسباب دونيتها، وهبوط منزلتها، ويبيّن التقلّبات الحاصلة في صورتها عند الشعوب بمرور الزمن، وكيفية تحوّلها من إلهة مقدّسة إلى أنثى مدنّسة، واقفًا على أهم ميزتين للمرأة؛ الخصوبة والعذرية، ثم يقارن نتائج هذا التصفّح العَقدي والأسطوري بما هو كائن في غزل المعلّقات. وأمّا الفصل الثالث والأخير؛ فيتناول شعر المديح الذي اتهمه الغذامي بأنّه الآفة التي ضربت أنظمة الحكم العربية، وجعله السبب في ظهور نسق الحاكم الطاغية، ويقف على صورة الشاعر الجاهلي الذي رسمه الغذامي متسوّلًا في بلاط الحكام، فيناقش هذين النسقين في ضوء ما وصل من أخبار السابقين. ثم تنتهي الدراسة في خاتمة توضّح أبرز النتائج التي توصّل إليها البحث، وأهمّها أنّ الأنساق الثقافيّة في الشعر الجاهلي ليست صناعةً عربيّة خالصة، ولم يكن الشعر وعاءَ تخلّقها، ولكنّها امتداد طبيعي لثقافة الأمم كلّها
- Itemنَحْوُ النَّصِ (مِعيارا السَّبْكِ والحَبْكِ) فِيما تَداخلَ مِن القرآنِ المَكيِّ والمدنيِّ في السُّورةِ الواحِدةِ(جامعة النجاح الوطنية, 2022-05-25) الغول, شاديالغايةُ من هذهِ الدراسةِ أنْ تنظرَ في مظاهرِ التَّماسكِ النصيِّ في السِّياقاتِ التي تداخلَتْ فيها آياتٌ مكيَّةٌ ومدنيَّةٌ في سورةٍ واحدةٍ، ثمَّ رَجْعُ نظرٍ في أَسفارِ بعضِ المستشرقينَ؛ بغيةَ الوقوفِ على وهمِ وصفِ القرآنِ بتباينِ نظمِهِ وعبثيَّةِ أسلوبِهِ، في زمانينِ منفصلينِ، مكيٍّ ومدنيٍّ، وذلكَ بالوقوفِ على أدلتِهم وموجِّهاتِ أدائِهم، وباستثمارِ قوةِ النَّصِ القرآنيِّ لغويًّا بصورةٍ فكريَّةٍ؛ لاستجلاءِ الحقائقِ، كنفيِ بشريَّتِهِ، وإثباتِ إلهيتِهِ، استنادًا إلى درسٍ لسانيٍّ تطبيقيٍّ، يتَّخذُ من نحوِ النصِّ، (معيارَي السَّبكِ والحبكِ) مضمارًا لهذهِ الغايةِ، وقد يُعينُ هذا على إعادةِ النَّظرِ في بعضِ الدراساتِ العربيَّةِ الحديثةِ التي دارتْ في فضاءِ أنظارِ المستشرقينَ، وبعثِ صورةٍ واقعيَّةٍ للنَّصِ القرآنيِّ في بؤرةِ هذهِ الدراسةِ؛ وفقَ معطياتٍ علميَّةٍ متكاملةٍ بعيدةٍ عن التعميمِ والتقريبِ. وقد خلصتْ هذهِ الدراسةُ إلى أنَّ الآياتِ المكيَّةَ والمدنيَّةَ المستثناةَ من السورةِ القرآنيَّةِ جاءت –وفقَ معيارَيِ السَّبكِ والحبكِ- منسجمةً مع سائرِ آياتِ السُّورةِ في سياقٍ نصيٍّ متَّصلٍ، يكشفُ عن مدى التَّماسكِ النَّصيِّ في السورةِ القرآنيَّةِ، وهذا يدحضُ أنظارَ المستشرقينَ وأوهامَهم.
- Itemثلاثيّة الأجراس لإبراهيم نصرالله "ظلال المفاتيح، وسيرة عين، ودبّابة تحت شجرة عيد الميلاد": دراسة تحليليّة نقديّة(جامعة النجاح الوطنية, 2022-05-29) سليمان, شيرينتتناول هذه الدراسة ثلاثية الأجراس لإبراهيم نصرالله (ظلال المفاتيح، سيرة عين، دبابة تحت شجرة عيد الميلاد)، مسلطة الضوء على ما جاء فيها من قضايا سردية ونقدية، ومستخلصةً منها الرسالة التي أراد الكاتب توجيهها بصورة رمزية عبر بنائها الفني ومضامينها السردية؛ وذلك من خلال الوصف والتحليل للنص الروائي، وما احتواه من قيم جمالية وإنسانية وفنية. وقد جاءت الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، تناولت المقدمة الحديث عن تجربة نصرالله في مشروع الملهاة الفلسطينية، وموقع ثلاثية الأجراس من هذا المشروع، كما تطرقت إلى أهمية الدراسة وأهدافها وأبرز الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع، هذا إلى جانب تبيان المنهج الذي قامت عليه. ناقش الفصل الأول قضية التجنيس وبناء الثلاثية، مبرزا التداخل بين أنواع الفنون السمعية والبصرية، من سينما ومسرح ورسم وتصوير وموسيقى وغناء، وموضحا رسالة الكاتب من هذا الفصل: وهي الفن المقاوم في مقابل محاولات المحو والإلغاء. أما الفصل الثاني فتناول أبرز قضايا السرد في الثلاثية، وجاء موزّعا على ثلاثة محاور: موضوع النضال والهوية الوطنية، موضوع المرأة وصور حضورها، وصورة الآخر التي يجسدها المحتل الصهيوني. وتناول الفصل الثالث جماليات البناء والتشكيل الفني، وجاء في مبحثين، تناول المبحث الأول: موضوع العتبات النصية الخارجية والداخلية. أما المبحث الثاني فناقش عناصر الزمان والمكان والشخصية وتقنيات السرد وأشكال الخطاب. وختمت الدراسة بخاتمة احتوت أهم النتائج والتوصيات التي خلصت إليها الباحثة.