المجالات قرب الصحراوية بين الندرة المائية و أزمة التدبير حالات الأحواض النهرية للجنوب المغربي دراسة هيدروجيومورفلوجية

Thumbnail Image
Date
2010-07-12
Authors
محمد موحي الدين
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>على غرار باقي دول العالم، يواجه المغرب جملة من المشاكل ترتبط أساسا بالتنمية المستدامة للموارد المائية، إذا أن هذه الموارد المائية تعرف ضغطا متزايدا من ناحية الطلب بسبب النمو الديموغرافي المتزايد والتقدم الاقتصادي الذي يعرفه المغرب في أفق ألفين وعشرين المتغيرات المناخية وأعني الجفاف ستؤدي إلى انخفاض حاد في الموارد المائية بالمغرب بنسبة عشرة إلى خمسة عشر بالمائة في الوقت التي ستتزايد متطلبات الزراعة بما يعادل 7 إلى 12 بالمائة.<br /> ترتكز سياسة الدولة انطلاقا من سنة 2002 على تدبير الطلب و أصدرت قوانين أهمها القانون المتعلق بالماء الذي يعطي أهمية كبيرة لتدبير الماء، خاصة الطلب. وتم اعتماد وإيجاد صيغ جديدة لضمان إستدامة التزويد بالماء الصالح للشرب، و حكامة مبنية على اللامركزية، تمثلت في إنشاء وكالات الأحواض المائية لكي تكون أداة فعالة في التدبير اللامركزي للموارد المائية. </p> <p>هناك اتجاهات مهمة حيث الاقتصاد في الماء والتطهير ومعالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها وهناك دراسات حول وجود موارد مائية أخرى مثل معالجة ماء البحر والتغطية الاصطناعية للطبقات المائية. كما رصدت الدولة إمكانيات مالية لتعميم التزود بالماء الصالح للشرب في جميع مناطق المغرب خاصة في الأرياف. إلا أن العجز المتوقع في قطاع الماء يتطلب التدبير الجيد لهذه المادة الحيوية بشكل يخدم مصالح المغرب الإقتصادية والاجتماعية واستباق المشاكل المترتبة عن الاستغلال المفرط للماء، علما أن الحصة السنوية للمواطن المغربي من الماء الشروب مهددة بالتراجع إلى خمسمائة متر مكعب سنوياً في أفق 2020، وهو مستوى أدنى بكثير من الحد المقبول، أي 745 متر مكعب، حسب الخبراء المغاربة والأجانب. كل هذه المجهودات لا زالت لم تف بالحكامة الجيدة و لا بالتدبير المندمج الفعلي ، خصوصا بالمجالات الجافة للجنوب المغربي لأن الأبحاث الأكاديمية التي تصب في إطار التنمية المندمجة و المستدامة لا زالت شبه مغيبة.<br /> في هذه المداخلة نحاول رصد :<br /> - الأحواض المائية المغربية الجنوبية<br /> - المؤهلات الطبيعية و البشرية لهذه الأحواض<br /> - الجفاف و الضغط على الموارد المائية<br /> - الشح المائي و تدبير الندرة<br /> - مجهودات الدولة في ميدان التدبير المائي بالمناطق الجنوبية قرب الصحراوية<br /> - مساهمة المجتمع المدني و دور الثقافة المحلية في خلق حكامة جيدة للموارد المائية<br /> - جيومورفلوجيا الأحواض المائية و النهرية و تدبير المياه بالمجالات قرب الصحراوية.</p>
<p>على غرار باقي دول العالم، يواجه المغرب جملة من المشاكل ترتبط أساسا بالتنمية المستدامة للموارد المائية، إذا أن هذه الموارد المائية تعرف ضغطا متزايدا من ناحية الطلب بسبب النمو الديموغرافي المتزايد والتقدم الاقتصادي الذي يعرفه المغرب في أفق ألفين وعشرين المتغيرات المناخية وأعني الجفاف ستؤدي إلى انخفاض حاد في الموارد المائية بالمغرب بنسبة عشرة إلى خمسة عشر بالمائة في الوقت التي ستتزايد متطلبات الزراعة بما يعادل 7 إلى 12 بالمائة.<br /> ترتكز سياسة الدولة انطلاقا من سنة 2002 على تدبير الطلب و أصدرت قوانين أهمها القانون المتعلق بالماء الذي يعطي أهمية كبيرة لتدبير الماء، خاصة الطلب. وتم اعتماد وإيجاد صيغ جديدة لضمان إستدامة التزويد بالماء الصالح للشرب، و حكامة مبنية على اللامركزية، تمثلت في إنشاء وكالات الأحواض المائية لكي تكون أداة فعالة في التدبير اللامركزي للموارد المائية. </p> <p>هناك اتجاهات مهمة حيث الاقتصاد في الماء والتطهير ومعالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها وهناك دراسات حول وجود موارد مائية أخرى مثل معالجة ماء البحر والتغطية الاصطناعية للطبقات المائية. كما رصدت الدولة إمكانيات مالية لتعميم التزود بالماء الصالح للشرب في جميع مناطق المغرب خاصة في الأرياف. إلا أن العجز المتوقع في قطاع الماء يتطلب التدبير الجيد لهذه المادة الحيوية بشكل يخدم مصالح المغرب الإقتصادية والاجتماعية واستباق المشاكل المترتبة عن الاستغلال المفرط للماء، علما أن الحصة السنوية للمواطن المغربي من الماء الشروب مهددة بالتراجع إلى خمسمائة متر مكعب سنوياً في أفق 2020، وهو مستوى أدنى بكثير من الحد المقبول، أي 745 متر مكعب، حسب الخبراء المغاربة والأجانب. كل هذه المجهودات لا زالت لم تف بالحكامة الجيدة و لا بالتدبير المندمج الفعلي ، خصوصا بالمجالات الجافة للجنوب المغربي لأن الأبحاث الأكاديمية التي تصب في إطار التنمية المندمجة و المستدامة لا زالت شبه مغيبة.<br /> في هذه المداخلة نحاول رصد :<br /> - الأحواض المائية المغربية الجنوبية<br /> - المؤهلات الطبيعية و البشرية لهذه الأحواض<br /> - الجفاف و الضغط على الموارد المائية<br /> - الشح المائي و تدبير الندرة<br /> - مجهودات الدولة في ميدان التدبير المائي بالمناطق الجنوبية قرب الصحراوية<br /> - مساهمة المجتمع المدني و دور الثقافة المحلية في خلق حكامة جيدة للموارد المائية<br /> - جيومورفلوجيا الأحواض المائية و النهرية و تدبير المياه بالمجالات قرب الصحراوية.</p>
Description
Keywords
Citation