الرفاه المختلط والتنمية الإنسانية في فلسطين: مقومات النجاح

Thumbnail Image
Date
2011-11-01
Authors
د. سامي الكيلاني
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
<p>تواجه القيادة السياسية الفلسطينية (أياً كانت) في إطار سعيها لبناء دولة فلسطين تحدياً خاصاً يتمثل في العمل على تحقيق هدفين متزامنين: إدارة عملية حكم تخدم رفاهية الشعب أثناء المرحلة الانتقالية، وإرساء قواعد الدولة القادمة بنجاح. وهذان الهدفان مترابطان جدلياً وينبغي العمل على تحقيقهما بطريقة تعطي كلاً منهما الاهتمام الوافي وكأن الهدف الآخر متحقق تماماً. ويتحدد نجاح ذلك إلى حد بعيد بالرؤية التي يتبناها صناع السياسة الاجتماعية (بمعناها الشامل) وكيفية ترجمتها في استراتيجيات وسياسات اجتماعية في مختلف مجالات الحياة. وتطرح هذه الورقة رؤية قائمة على الشراكة بين أطراف ما يعرف ب"الرفاه المختلط" كنسق أو نموذج للوصول إلى الرفاه العام، وهذه الأطراف هي: القطاع العام، والقطاع الخاص، وقطاع المنظمات غير الحكومية، وقطاع القربى والجوار(Kinship). تناقش الورقة إمكانات كل من هذه القطاعات في الواقع الفلسطيني ليكون عضواً فعالاً في هذه الشراكة التي تستهدف إطلاق عملية تنمية إنسانية قادرة على تحقيق الهدفين المذكورين وتساهم في استدامتها، إضافة إلى مناقشة المعيقات التي تحول دون تفعيل هذه الإمكانات. وتخلص الورقة إلى أن هذه المقاربة للسياسة الاجتماعية ممكنة رغم الصعوبات التي تواجهها، وبناء على ذلك تقدم عدداً من التوصيات من أجل تطبيق ناجح لها.</p>
<p>تواجه القيادة السياسية الفلسطينية (أياً كانت) في إطار سعيها لبناء دولة فلسطين تحدياً خاصاً يتمثل في العمل على تحقيق هدفين متزامنين: إدارة عملية حكم تخدم رفاهية الشعب أثناء المرحلة الانتقالية، وإرساء قواعد الدولة القادمة بنجاح. وهذان الهدفان مترابطان جدلياً وينبغي العمل على تحقيقهما بطريقة تعطي كلاً منهما الاهتمام الوافي وكأن الهدف الآخر متحقق تماماً. ويتحدد نجاح ذلك إلى حد بعيد بالرؤية التي يتبناها صناع السياسة الاجتماعية (بمعناها الشامل) وكيفية ترجمتها في استراتيجيات وسياسات اجتماعية في مختلف مجالات الحياة. وتطرح هذه الورقة رؤية قائمة على الشراكة بين أطراف ما يعرف ب"الرفاه المختلط" كنسق أو نموذج للوصول إلى الرفاه العام، وهذه الأطراف هي: القطاع العام، والقطاع الخاص، وقطاع المنظمات غير الحكومية، وقطاع القربى والجوار(Kinship). تناقش الورقة إمكانات كل من هذه القطاعات في الواقع الفلسطيني ليكون عضواً فعالاً في هذه الشراكة التي تستهدف إطلاق عملية تنمية إنسانية قادرة على تحقيق الهدفين المذكورين وتساهم في استدامتها، إضافة إلى مناقشة المعيقات التي تحول دون تفعيل هذه الإمكانات. وتخلص الورقة إلى أن هذه المقاربة للسياسة الاجتماعية ممكنة رغم الصعوبات التي تواجهها، وبناء على ذلك تقدم عدداً من التوصيات من أجل تطبيق ناجح لها.</p>
Description
Keywords
Citation