Al - Emam Abu Hafs Omar Bin Ali Bin Adel Al -Hanbali Who Was Died In 880 Hijra and His Way In Explaining

Thumbnail Image
Date
2003
Authors
Abd-Hai Hasan Mussa Abaljeed
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study was about Al-Emam Abu Hafss Omar Ben Ali Ben Addle Al-Han- baly Who was died in 880Hijra and his way in explaining it contains Four parts and their followers .The beginning of this study was about Ibin Addle biography about his time w- hen he lived all things about his life and about his born and his religion and its effect also about his science effect. Then the sentence about Ibin Addles way in explain which includes the appearance of his sources in explain from explaining book and Quran science also Ass-una book and Arabic language and structure , also this study in clouds talking ab- out his way in explaining . After that the speech was about Ibin Addls ways in explain spastically which includes that he used all the things which connected with explaining Quran by Q-uran , and explaining Quran by Alssuna ,also explain Quran by that the prophets friends explained and it appeared his idea about Israeli station . His way in explain connected with opinions and all the things which connected with language , structure , and his opinion from the issue of organization and impossible things also he discussed all the Quran,s sciences which used in explain. Then the speech finally was about Ibin Addle situation in explaining things and his effect on the other explainers which includes discussion of the largest explainers and explain why he preferred things or opinion rather than other , he appeared his situation from the translators , also it includes the value of his explanations through studying and explaining his hard work in explaining things , also he appeared the addition explanation which his work includes and pointed to his effect on the explainers who came after him At the end I put the index for this study.
إن دراسة سيرة المؤلف قبل تحقيق مخطوطاته ، أو دراسة منهجه في التأليف تعطي الدارس انطباعاً عاماً عن ذلك المؤلف ، وهذا ما جاء في الباب الأول حيث كان الكلام فيه عن عصر ابن عادل في كل نواحيه ، أما الناحية الدينية كان الكلام فيها عن النشاط الديني المتمثل في القضاء على التشيع ، وكثرة المنشآت الدينية ، وانتشار التصوف ، أما الناحية السياسية كان الكلام فيها عن السلاطين الذين عاصرهم ابن عادل وصراعهم على السلطة ، أما الناحية الاجتماعية كان الكلام فيها حول فئات المجتمع وانقسامه إلى طبقات متعددة ، وأما الناحية العلمية والثقافية كان الكلام فيها عن الحركة العلمية والثقافية التي كانت في العصر الذي عاش فيه ، وكان الكلام فيه أيضاً عن حياته بكل جوانبها : مولده ونشأته العلمية ومذهبه الذي تبناه وعقيدته التي اعتقدها وآثاره العلمية التي تركها ووفاته . ولما كان موضوع البحث هو منهج ابن عادل في التفسير كان لابد من أن يكون هناك مدخلاً لدراسة منهجه ، وهذا ما جاء في الباب الثاني ، فقد كان الكلام فيه عن أهم المصادر التي اعتمدها في تفسيره من كتب التفسير بنوعيه التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي ، وكتب السنة والسيرة النبوية ، وكتب علوم القرآن ، وكتب اللغة والنحو ، وكتب الفقه وأصوله ، وكان الكلام أيضاً عن طريقته في التفسير التي سار عليها في تفسيره والتي جمع فيها بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود ، لكن كان التفسير بالرأي المحمود هو السمة الغالبة فيه . وأهم ما كان الكلام عنه بالتفصيل هو منهج ابن عادل في التفسير وهذا ما جاء في الباب الثالث ، فقد كان الكلام فيه عن تفسيره لآيات القرآن بالمأثور من تفسير للقرآن بالقرآن ، وتفسير للقرآن بالسنة ، وتفسير للقرآن بأقوال الصحابة وتفسير للقرآن بأقوال التابعين ، وموقفه من الإسرائيليات ، ومنهجه في التفسير العقدي وذلك ببيان المدرسة التي انتمى إليها ، وبيان المسائل العقدية التي تعرض لها ، وبيان موقفه من الأسماء والصفات . وكان الكلام فيه أيضاً عند تفسيره لآيات القرآن بالرأي المحمود وذلك ببيان اتجاهه اللغوي والنحوي والبلاغي والفقهي والأصولي ، أما الاتجاه اللغوي فقد تضمن معاني الكلمات الواردة في القرآن من حيث بيانه لمعنى الكلمة ومعرفة ووجوهها ونظائرها في القرآن ، وأما الإتجاه النحوي فقد تضمن أوجه إعرابه للكلمة أو الجملة ، وإعرابه لمشكل القرآن ، وتعرضه لقضايا الصرف ، أما الإتجاه البلاغي فقد تضمن تعرضه لعلوم البلاغة الثلاثة البيان والمعاني والبديع ، وبيان أنواع كل علم منها ، وتضمن كذلك تعرضه لقضيتي النظم والإعجاز اللتين كانتا محط اهتمام العلماء الذين سبقوه ، وأما الاتجاه الفقهي فقد تضمن تفسيره لآيات الأحكام وذلك ببيان الأحكام المستنبطة منها ، ومذاهب الفقهاء واختلافهم فيها ، وترجيح ما يراه راجحاً بناءً على المُرَجِّح الذي يغلب على ظنه أنه هو الأقوى في المسألة ، وأما الاتجاه الأصولي فقد تضمن بيان القضايا الأصولية التي تشير إليها الآية . وكان فيه الكلام فيه أيضاً عن تعرضه لأهم علوم القرآن التي تعرض لها ، والتي لا غنى لأي مفسر عنها ، فقد تعرض لعلم المناسبات بين الآيات والسور حيث بين علاقة الآية ما قبلها وبما بعدها ، وعلاقة السورة بما قبلها وبما بعدها ، وتعرض للناسخ والمنسوخ عند كل آية لها علاقة بهذا العلم ، وبين الآيات المنسوخة والآيات الناسخة لها ، وبين فائدة علم الوقف والابتداء وذكر سبب أو أسباب نزول الآية أو السورة وذكر مكان نزول الآيات والسور ، وتعرض لمشكل المعاني . بعد بيان منهج ابن عادل في التفسير كان لا بد من بيان مكانة ابن عادل في التفسير وهذا ما كان في الباب الثالث ، فقد كان الكلام فيه عن مكانته في التفسير من حيث مناقشته لكبار المفسرين الذين رجع إليهم في تفسيره في قضايا التفسير المختلفة وبيان رأيه في تلك القضايا ، وبيان وجوه الترجيح التي اعتمدها في تفسيره ، وذكر ما قاله المترجمون له . وكان الكلام فيه أيضاً عن القيمة العليمة لتفسير ابن عادل من خلال الأهداف التي توخاها في تفسيره ومدى تحققها فيه ، ومن خلال معايشة تفسيره أثناء الدراسة ، وبيان الجهد التفسيري الذي بذله في تفسيره ، وبيان زياداته في التفسير التي حواها ، وبيان أثره في المفسرين الذين بعده.
Description
Keywords
Citation
Collections