The Image of Mare in the Palestinian Folk literature
Date
2016
Authors
Linda Mustafa Al-shillah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This study tries to analyse what is setted down in the collective unawareness about the image of horse to humans since early history till today with focusing on the stable image in the heart of Palestinians people and there literature such as traditional poetry, story and proverb.
Came in on introduction, there chapters and a conclusion. The searcher showed the importance of the study in the introduction. The previous study and the important resources and references that the searcher depended on this work.
In the first chapter the searcher talked about the image in the horse in the old thoughts and a lingual preface came before that. She poused on what occurred in some of the arabic dictionaries for the meanings of, Faras,Hisan,Khail. Then she talked about the horses with old people. This came in three researches the first "The horse in the old human intellect" where the searcher stood at the horses legends that cleard the relashinship of the woman, sky and water with this creature that gained sacred features.
The second research came in the title "The horse in the old arabic intellect" where she tried to show the image of the horse, in the ignorant intellect using some of what came in the gnomic poetry and sayings.
The third research,"The horse in islam" she used the Quran verses and prophetic sayings that mentioned the horse clarifying the place of this creature in islam.
The second chapter was specifed to talk about horses in the Palestinian life it came in the title of "Transfiguration of the horse in the traditinal Palestinian literature" she devided it in tow researches in one of them she talked about the image of the horse in the traditinal Palestinian intellect and in the second she showed what the traditinal Palestinian literature specifed of poetrym proverb and story to clarify the image of the horse.
The third chapter was about the artistic formation of the horse image in the Palestinian Literature. The researcher has studied the prose texts that clarified more about horse’s image. She studied that in an artistic way and in three sections. The first dealt with the artistic image. In the second, shetalked about the style and language. The third was about music.
In the conclusion of her research, she summarized the findings she reached about her.
تأتي هذه الدراسة، في محاولة لتحليل ما استقر في اللاشعور الجمعي عن صورة الفرس عند الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، مع التركيز على الصورة المستقرة في وجدان الشعب الفلسطيني وأدبه من شعر شعبي وحكاية ومثل. جاءت في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، عرضت الباحثة في المقدمة أهمية الدراسة، والدراسات السابقة، وأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا العمل. تحدثت الباحثة في الفصل الأول، عن صورة الفرس في الفكر القديم، وقد سبق ذلك تمهيد لغوي، وقفت فيه على ما ورد في بعض المعاجم العربية من تفسير لمعنى "فرس"، و "حصان"، و"خيل". ثم عرجت بعد ذلك إلى الحديث عن الفرس عند القدماء، فجاء هذا الأمر في ثلاثة مباحث: الأول بعنوان "الفرس في الفكر الإنساني القديم"، حيث توقفت الباحثة عند الأساطير المتعلقة بالفرس، والتي أوضحت علاقة المرأة والسماء والماء بهذا الكائن، الذي اكتسب بدوره صفات رمزية مقدسة. في حين جاء المبحث الثاني من هذا الفصل بعنوان "الفرس في الفكر العربي القديم"، حيث حاولت الباحثة فيه، إظهار صورة الفرس في الفكر الجاهلي،مستعينة ببعض ما جاء في الأشعار والأقوال المأثورة. وجاء المبحث الثالث، تحت عنوان "الفرس في ضوء الإسلام"، تناولت الباحثة فيه، الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي ذكرت الفرس، موضحة من خلال ذلك مكانة هذا الكائن في ظل الإسلام. أما الفصل الثاني، فقد خصص للحديث عن مكانة الفرس في حياة الفلسطيني، وجاء بعنوان " تجليات الفرس في الأدب الشعبي الفلسطيني"، قسمته إلى مبحثين: أحدهما تحدثت فيه الباحثة عن صورة الفرس في الفكر الشعبي الفلسطيني، أما الآخر فقد عرض فيه ما خصصه الأدب الشعبي الفلسطيني، من شعر ومثل وحكاية، لتوضيح صورة الفرس. وفي الفصل الأخير، تم تحليل الصورة السابقة للفرس في الأدب الشعبي، مستعينة بعناصر التشكيل الفني من خلال الحديث عن الصورة الفنية واللغة والأسلوب، والموسيقا. وختمت الدراسة، بخاتمة تم فيها عرض النتائج المستخلصة من هذا العمل، وأهمها: أولا- برزتْ الأساطيرُ التي عبَّرَتْ عن الفرسِ ومكانتِه في حياةِ الإنسانِ منذ القدم، لتخرجَ بصورةٍ واضحةٍ عما حملَه الفكرُ البشريُّ من معتقداتٍ حَمَلت طابَعا رمزيا لصورةِ هذا الكائن، مضفيةً إليه هالةً من القداسة، امتدت حتى يومِنا هذا. ثانثا-لم تكن الحضارةُ العربيةُ القديمةُ، بعيدةً عن تلك الأساطيرِ الغارقةِ في عمقِ التاريخ، حيث شَكَّلَ الفارسُ والفرسُ والسيفُ ثالوثا موحدا، يرمز إلى عزِّ العربيِّ ومَنْعَتِه وشرفِه، فعلى غِرارِ الأساطيرِ القديمة، ظهرت أساطيرٌ عربيةٌ، تُبْرِزُ مكانةَ الفرسِ في الفكرِ العربيِّ القديم، التي أصبحت نمطا ثقافيا عَبَّرَتْ عنه الثقافةُ العربيةُ بوسائلِها التعبيريةِ كافةٍ، نثرا وشعرا. ثالثا- لم يقتصرْ بيانُ أهميةِ الفرسِ على القرآنِ الكريم، بل كان الرسولُ –صلى الله عليه وسلم- يحثُّ المسلمين على اتخاذِ الخيل وارتباطِها في سبيلِ الله، من خلال مجموعةٍ من الأحاديثِ المُتَّفَقِ عليها. رابعا- استقرت صورةُ الفرسِ في فكرِ الشعبِ الفلسطيني، من خلال المأثورِ القولي، المُنْتَقِلِ من جيلٍ إلى جيل، حيث احتلت تلك الصورةُ مساحةً كبيرةً في الشعرِ الشعبيِّ وفي الأمثالِ والحكايات. خامسا- لم تكن تّمُرُّ على الفلسطينيِّ مناسبةٌ إلا ومَثَّلَ الفرسُ فيها دورا أساسيا، حيث ظهرت صورتُه في أغاني الأفراحِ، والحماسةِ، وأغاني الأطفالِ، والبكائيات. سادسا- حمل الأدبُ الشعبيُّ الفلسطينيُّ، مجموعةً من الأمثالِ التي تَدُلُّ على مكانةِ الخيلِ في حياةِ الإنسان اليومية، فبعضُها مستمدٌ من التراثِ العربي، وبعضُها الآخرُ هو من وحيِّ الحياةِ التي عاشَها الفلسطينيُّ برفقةِ فرسِه. سابعا- يحتلُ الفرسُ في حكاياتِ الشُطَّارِ والحكاياتِ الخرافيةِ دورا رئيسا، حتى يبدو البطلُ بالنسبة إليه، شخصا من الدرجةِ الثانيةِ في التأثيرِ في مجريات الأحداث، وذلك بعكس الحكاياتِ النمطيةِ التقليدية، إذ يقتصرُ دورُه على كونهِ وسيلةً يتخذها البطلُ للتنقلِ والوصولِ إلى هدفِه.
تأتي هذه الدراسة، في محاولة لتحليل ما استقر في اللاشعور الجمعي عن صورة الفرس عند الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، مع التركيز على الصورة المستقرة في وجدان الشعب الفلسطيني وأدبه من شعر شعبي وحكاية ومثل. جاءت في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، عرضت الباحثة في المقدمة أهمية الدراسة، والدراسات السابقة، وأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا العمل. تحدثت الباحثة في الفصل الأول، عن صورة الفرس في الفكر القديم، وقد سبق ذلك تمهيد لغوي، وقفت فيه على ما ورد في بعض المعاجم العربية من تفسير لمعنى "فرس"، و "حصان"، و"خيل". ثم عرجت بعد ذلك إلى الحديث عن الفرس عند القدماء، فجاء هذا الأمر في ثلاثة مباحث: الأول بعنوان "الفرس في الفكر الإنساني القديم"، حيث توقفت الباحثة عند الأساطير المتعلقة بالفرس، والتي أوضحت علاقة المرأة والسماء والماء بهذا الكائن، الذي اكتسب بدوره صفات رمزية مقدسة. في حين جاء المبحث الثاني من هذا الفصل بعنوان "الفرس في الفكر العربي القديم"، حيث حاولت الباحثة فيه، إظهار صورة الفرس في الفكر الجاهلي،مستعينة ببعض ما جاء في الأشعار والأقوال المأثورة. وجاء المبحث الثالث، تحت عنوان "الفرس في ضوء الإسلام"، تناولت الباحثة فيه، الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي ذكرت الفرس، موضحة من خلال ذلك مكانة هذا الكائن في ظل الإسلام. أما الفصل الثاني، فقد خصص للحديث عن مكانة الفرس في حياة الفلسطيني، وجاء بعنوان " تجليات الفرس في الأدب الشعبي الفلسطيني"، قسمته إلى مبحثين: أحدهما تحدثت فيه الباحثة عن صورة الفرس في الفكر الشعبي الفلسطيني، أما الآخر فقد عرض فيه ما خصصه الأدب الشعبي الفلسطيني، من شعر ومثل وحكاية، لتوضيح صورة الفرس. وفي الفصل الأخير، تم تحليل الصورة السابقة للفرس في الأدب الشعبي، مستعينة بعناصر التشكيل الفني من خلال الحديث عن الصورة الفنية واللغة والأسلوب، والموسيقا. وختمت الدراسة، بخاتمة تم فيها عرض النتائج المستخلصة من هذا العمل، وأهمها: أولا- برزتْ الأساطيرُ التي عبَّرَتْ عن الفرسِ ومكانتِه في حياةِ الإنسانِ منذ القدم، لتخرجَ بصورةٍ واضحةٍ عما حملَه الفكرُ البشريُّ من معتقداتٍ حَمَلت طابَعا رمزيا لصورةِ هذا الكائن، مضفيةً إليه هالةً من القداسة، امتدت حتى يومِنا هذا. ثانثا-لم تكن الحضارةُ العربيةُ القديمةُ، بعيدةً عن تلك الأساطيرِ الغارقةِ في عمقِ التاريخ، حيث شَكَّلَ الفارسُ والفرسُ والسيفُ ثالوثا موحدا، يرمز إلى عزِّ العربيِّ ومَنْعَتِه وشرفِه، فعلى غِرارِ الأساطيرِ القديمة، ظهرت أساطيرٌ عربيةٌ، تُبْرِزُ مكانةَ الفرسِ في الفكرِ العربيِّ القديم، التي أصبحت نمطا ثقافيا عَبَّرَتْ عنه الثقافةُ العربيةُ بوسائلِها التعبيريةِ كافةٍ، نثرا وشعرا. ثالثا- لم يقتصرْ بيانُ أهميةِ الفرسِ على القرآنِ الكريم، بل كان الرسولُ –صلى الله عليه وسلم- يحثُّ المسلمين على اتخاذِ الخيل وارتباطِها في سبيلِ الله، من خلال مجموعةٍ من الأحاديثِ المُتَّفَقِ عليها. رابعا- استقرت صورةُ الفرسِ في فكرِ الشعبِ الفلسطيني، من خلال المأثورِ القولي، المُنْتَقِلِ من جيلٍ إلى جيل، حيث احتلت تلك الصورةُ مساحةً كبيرةً في الشعرِ الشعبيِّ وفي الأمثالِ والحكايات. خامسا- لم تكن تّمُرُّ على الفلسطينيِّ مناسبةٌ إلا ومَثَّلَ الفرسُ فيها دورا أساسيا، حيث ظهرت صورتُه في أغاني الأفراحِ، والحماسةِ، وأغاني الأطفالِ، والبكائيات. سادسا- حمل الأدبُ الشعبيُّ الفلسطينيُّ، مجموعةً من الأمثالِ التي تَدُلُّ على مكانةِ الخيلِ في حياةِ الإنسان اليومية، فبعضُها مستمدٌ من التراثِ العربي، وبعضُها الآخرُ هو من وحيِّ الحياةِ التي عاشَها الفلسطينيُّ برفقةِ فرسِه. سابعا- يحتلُ الفرسُ في حكاياتِ الشُطَّارِ والحكاياتِ الخرافيةِ دورا رئيسا، حتى يبدو البطلُ بالنسبة إليه، شخصا من الدرجةِ الثانيةِ في التأثيرِ في مجريات الأحداث، وذلك بعكس الحكاياتِ النمطيةِ التقليدية، إذ يقتصرُ دورُه على كونهِ وسيلةً يتخذها البطلُ للتنقلِ والوصولِ إلى هدفِه.