The Image of Child in Pre-Islamic Poetry
Files
Date
2013
Authors
Ruba Shahada Saber Samarah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research revolves around the image of the child in pre-Islamic poetry and consisted of an introduction, a preface, three chapters and a conclusion.
In the introduction the researcher talked about the reasons behind choosing this study and it purpose. In the preface, she addressed the childhood term, its meaning, as well as its stages in ancient and modern ages.
The first chapter has been divided into two parts. In the first part, the researcher discussed the issue of the child in ancient human intellect and the status it occupied among the Sumerians, the Babylonians, the Canaanites, the Egyptians, the Hebrews, the Greek and the Romans.
The researcher has found that those people have looked at the child as being holy, and believed that the gods are the ones who create the child and bring them to life; they support him in every step of his life. They revered the child so much so that they made their gods in the form of children.
In the second part of the first chapter, the researcher presented the image of the child in the pre-Islamic intellect and has found no difference between their view of the child and that of the nations that preceded them.
In the second chapter, the researcher addressed the presence of the child in the pre-Islamic poetry and divided the chapter into six parts. In the first part, the researcher presented the moral characteristics of the child such as generosity, bravery, sovereignty…etc. In the second part the child’s physical characteristics have been discussed including height, skin color, size, teeth color….etc. While in the third part the researcher mentioned the child’s games such as the Mikhraq (a sort of a napkin used by children as a game), toy top, ball…etc.
In the fourth part, the researcher discussed the relationship between child and war, and how the latter affected the childhood world. In the fifth part, the researcher established a link between child and love and how poets used childhood as a means to express their feelings and emotions because the childhood world is more pure and honest than the others. In the last part, the researcher addressed the methods that Arabs use to raise the child and how they cared about this matter.
The third chapter addressed the image of the child in the pre-Islamic poetry and has been divided into four parts. The first part discussed the language of childhood poetry, while the second one addressed music in the childhood poetry. The third part was dedicated to the discussion of the impact of the child in forming the artistic image; the researcher also mentioned the elements upon which the child’s artistic image is based which include movement, sound and color. The fourth part addressed the different religious, psychological and social dimensions of the child’s image in pre-Islamic poetry.
The researcher ended the study with a conclusion in which she presented the main results and included a list of the major references and resources which she used in the study arranged alphabetically.
يدور هذا البحث حول صورة الطفل في الشعر الجاهلي، إذ جاء في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تحدثت في المقدمة عن أسباب اختياري لهذه الدراسة، والهدف الذي رميت إليه من خلالها، وفي التمهيد تناولت مصطلح الطفولة، ومفهومه، ومراحله في العصور القديمة والحديثة. وجعلت الفصل الأول في مبحثين؛ عرضت في المبحث الأول موضوع الطفل في الفكر الإنساني القديم، وما حظي به من مكانة عند السومريين، والبابليين، والكنعانيين، والمصريين، والعبريين، واليونانيين، والرومانيين، فوجدتهم نظروا إليه نظرة تقديس؛ فاعتقدوا أن الآلهة هم الذين يصنعون الطفل ويخرجونه للحياة، ويقفون وراءه في كل خطوة من خطوات حياته، بل وصلت درجة تقديسهم له أن جعلوا آلهتهم على هيئة الأطفال. أما المبحث الثاني فعرضت فيه صورة الطفل في الفكر الجاهلي إذ لم أجد اختلافاً بين نظرتهم ونظرة الأمم التي سبقتهم إلى الطفل. وفي الفصل الثاني تناولت حضور الطفل في الشعر الجاهلي، إذ قسمته إلى ستة مباحث، عرضت في الأول منها صفاته الخُلقية، كالكرم والشجاعة والسيادة، ....، وبحثت في المبحث الثاني صفاته الخَلقية كالطول، ولون البشرة، والحجم، ولون الأسنان، وفي المبحث الثالث ذكرت ألعاب الطفل كالمخراق، والخذروف، والكرة،....، وفي المبحث الرابع تعرضت إلى العلاقة بين الطفل والحرب، وكيف أثرت الحرب على عالم الطفولة، أما المبحث الخامس فقد ربطت فيه بين الطفل والحب، وكيف اتخذ الشعراء من الطفولة وسيلة للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم، لأن هذا العالم من أنقى العوالم وأصدقها، وفي المبحث الأخير تطرقت إلى طرق تربية العرب للطفل وكيف اهتموا بذلك. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان صورة الطفل في الشعر الجاهلي، إذ قسمته إلى اربعة مباحث؛ جاء المبحث الأول فيه بعنوان لغة شعر الطفولة، وفي المبحث الثاني تناولت الموسيقا في شعر الطفولة، اما المبحث الثالث فقد جاء بعنوان الطفل وأثره في تشكيل الصورة الفنية قد تناولت فيه العناصر التي تقوم عليها الصورة الفنية للطفل كعنصر الحركة، والصوت، واللون، وجاء في المبحث الرابع بعنوان ابعاد صورة الطفل في الشعر الجاهلي سواء أكانت دينية او نفسية او اجتماعية. وأنهيت بحثي بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها في تلك الدراسة، وأتبعتها بقائمة المصادر والمراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية.
يدور هذا البحث حول صورة الطفل في الشعر الجاهلي، إذ جاء في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تحدثت في المقدمة عن أسباب اختياري لهذه الدراسة، والهدف الذي رميت إليه من خلالها، وفي التمهيد تناولت مصطلح الطفولة، ومفهومه، ومراحله في العصور القديمة والحديثة. وجعلت الفصل الأول في مبحثين؛ عرضت في المبحث الأول موضوع الطفل في الفكر الإنساني القديم، وما حظي به من مكانة عند السومريين، والبابليين، والكنعانيين، والمصريين، والعبريين، واليونانيين، والرومانيين، فوجدتهم نظروا إليه نظرة تقديس؛ فاعتقدوا أن الآلهة هم الذين يصنعون الطفل ويخرجونه للحياة، ويقفون وراءه في كل خطوة من خطوات حياته، بل وصلت درجة تقديسهم له أن جعلوا آلهتهم على هيئة الأطفال. أما المبحث الثاني فعرضت فيه صورة الطفل في الفكر الجاهلي إذ لم أجد اختلافاً بين نظرتهم ونظرة الأمم التي سبقتهم إلى الطفل. وفي الفصل الثاني تناولت حضور الطفل في الشعر الجاهلي، إذ قسمته إلى ستة مباحث، عرضت في الأول منها صفاته الخُلقية، كالكرم والشجاعة والسيادة، ....، وبحثت في المبحث الثاني صفاته الخَلقية كالطول، ولون البشرة، والحجم، ولون الأسنان، وفي المبحث الثالث ذكرت ألعاب الطفل كالمخراق، والخذروف، والكرة،....، وفي المبحث الرابع تعرضت إلى العلاقة بين الطفل والحرب، وكيف أثرت الحرب على عالم الطفولة، أما المبحث الخامس فقد ربطت فيه بين الطفل والحب، وكيف اتخذ الشعراء من الطفولة وسيلة للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم، لأن هذا العالم من أنقى العوالم وأصدقها، وفي المبحث الأخير تطرقت إلى طرق تربية العرب للطفل وكيف اهتموا بذلك. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان صورة الطفل في الشعر الجاهلي، إذ قسمته إلى اربعة مباحث؛ جاء المبحث الأول فيه بعنوان لغة شعر الطفولة، وفي المبحث الثاني تناولت الموسيقا في شعر الطفولة، اما المبحث الثالث فقد جاء بعنوان الطفل وأثره في تشكيل الصورة الفنية قد تناولت فيه العناصر التي تقوم عليها الصورة الفنية للطفل كعنصر الحركة، والصوت، واللون، وجاء في المبحث الرابع بعنوان ابعاد صورة الطفل في الشعر الجاهلي سواء أكانت دينية او نفسية او اجتماعية. وأنهيت بحثي بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها في تلك الدراسة، وأتبعتها بقائمة المصادر والمراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية.