الأعلام في القرآن الكريم

Thumbnail Image
Date
2000
Authors
احمد مصلح حسين دريدي
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research "Proper Nouns in the Holy Koran" includes an introduction, three chapters, and an abstract. In the first chapter "Classification of Proper Nouns in the Holy koran," proper nouns are classified into eight groups as follows: Names of prophets and messengers, names of books, names of angels, names of good people, names of tyrants, names of statues and whoever worshipped other than God, names of places and descriptions. This classification includes all proper nouns in the Holy Koran. The second chapter "Origination of Proper Nouns and their Connotations' investigates the origin of these proper nouns whether Arabic or non-Arabic through books of interpretation, history, as well as dictionaries. In fact, I did not take everything mentioned by our ancient scholars for granted, but I tended to select one connotation of these proper nouns over others taking into consideration verses of the Holy koran in addition to the abstract connotation of the proper noun. It is very well-known that the Holy Koran is a reference to the Arabic Language and not vice versa. I usually (find) in the koran the proof which supports my selection. In this chapter, I should admit that there is still one issue which remains unsolved i.e the complete ascertaining of whether some proper nouns are Arabic or non-Arabic. If I had been involved in this issue, this research would have diverted from its original plan. Moreover, this issue is in need of another whole research which takes a long time in coming up with an entire induction about the origins of these proper nouns. The third chapter deals with the extent to which these proper nouns are popular and used. In this chapter, it was found that the Koranic proper nouns, and mainly the names of persons, are divided into five sections: 1. Names used very often. 2. Names used moderately. 3. Names used sometimes. 4. Names used rarely. 5. Names not used at all.
أما وقد حان وقت الانتهاء من هذا البحث المسمى "أعلام القران الكريم" فان هذا البحث قد جاء في مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمه. اما الباب الاول "تصنيف اعلام القران الكريم" لقد صنفت هذه الاعلام في ثماني مجموعات هي:- أعلام الانبياء والرسل، واعلام الكتب، واعلام الملائكة. واعلام الصالحين الاولياء، واعلام الطغاة والجبابرة، واعلام الاصنام وما عبد من دون الله، واعلام الاقوام والملل، واعلام الاماكن والاوصاف. وهذا التصنيف جامع لجميع اعلام القران الكريم. واما الباب الثاني "تأصيل الاعلام ودلالتها" فقد بحثت فيه في كتب التفسير والمعاجم والتاريخ في أصول هذه الاعلام، عربية كانت أو غير عربية، وكنت لا أتوقف عند ما يذكره علماؤنا القدماء، بل كنت أدلي بدلوي في ترجيح دلالة تلك الاعلام ترجيحا استأنس فيه بآي الذكر الحكيم، وبالدلالة المعنوية لهذا العلم من القران الكريم، والقران الكريم حجة فيه بآي الذكر الحكيم، وبالدلالة المعنوية لهذا العلم من القرانالكريم، والقران الكريم حجة على العربية وليس العكس. فوجدت في الاحتجاج القراني القةى التي يؤيدها اذهب اليه. وفي هذا الباب اقر أن هناك قضية بقيت عالقة وذلك لأنني لو سرت فيها لخرجت بالبحث عن مساره الذي رسم له، وتلك القضية هي القطع التام بعجمة أو بعربية بعض الاعلام التي مرت في هذا الباب، فهي بحاجة إلى بحث قائم بذاته، يستغرف ومناً طويلا واستقراء كاملا في المصادر العربيةحول اصول تلك الاعلام، فهل هي من العرب ام هي بما اتفق في تلك اللغات أي العربية وغيرها من الساميات، وليس هذا مدار بحثنا، لذا حاولت تجنب ذلك الا الا بقدر الا بقدر ما يخدم البحث. والباب الثالث: (شيوع الاعلم وتداولها) وجدت في هذا الباب ان العلام القرانية واخص منها اعلام الاشخاص تنقسم إلى خمسة اقسام وهي:- 1- اعلام كثيرة التداول 2- اعلام متوسطة التداول 3- اعلام قليلة التداول 4- اعلام نادرة التداول 5- اعلام معدومة التداول ولولا القران الكريم لا نقرضت. أولا: ارى التوسيع في دراسة الاعلام المعربة دراسة المقارنة اذ مصادرنا القديمة تضطرب فيها اضطرابا شديا بين العربة والعجمة، وكذلك المصادر الحديثة تبالغ في ادعاء عجمة هذه الاعلام. ثانيا: ارى التوسيع الدراسة بالترجمة لكل علم من جميع مصادره لتصبح هذه الدراسة (موسوعة لدراسة أعلام القرانية) ويثبت فيهاعدد ورود هذه الاعلام في القران الكريم وتأصيلها اللغوي من القران الكريم والمصادر العربية المعتبرة. ثالثا: ارى ان يكون هنالك تقص دقيق لشيوع هذه الاعلام عند الناس من خلال جداول إحصائية تحدد نسبة شيوعها حسب البيئة اللغوية التي تنتمي اليها لمعرفة مدى قرب هذه الاعلام من الاعلام القرانية ومدى تباعدها عنها. وفي نهاية هذا البحث أقر باني عبد ضعيف لا املك حولا ولا قوة، فكل الفضل لله عز وجل، فهو رب نعمتي، وللمصطفى عليه الصلاة والسلام الهادي إلى سبيل الرشاد، ثم لاستاذي الدكتور (يحيى جبر) وللعلماء السابقين، فهم أرومة العلم وشجرته العظمى، وما انا الا برعم صغيرمن هذه الدوحة، نفعنا الله بها وبارك الله في كل من اعاننا على اتمام هذا البحث.
Description
Keywords
Citation