Geography of Industry in Tulkarm Governorate
Date
2014
Authors
Ra'ed Hossni Mohammed Abu Farah
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Industry is considered as the armature of the economical sectors; because of its importance to the progress and development of societies, it is noticeable that the industrial countries have moved a qualitative jump in all aspects of life, different from a lot of non industrial countries. As an example of its role in the development of peoples and nations is what has happened recently to a group of the Asian Tigers (such as Malaysia, Singapore, Indonesia ) in Southeast Asia, where this development has led to the transfer of these communities from disability, poverty and underdevelopment to a state of progress and prosperity on the economic, social, political, and scientific levels.
Palestine as a developing country is in dire need to make efforts for the advancement of the industry sector; because of its direct effect to achieving food security, improving economical, and social conditions, and having the capacity cope with laborers. This helps to reduce the high unemployment rate, and contributes to increase both national income and individual income at the same time, therefore this study focuses on the geographic industry in Tulkarm district to clarify the structure of the sector, its components, and the difficulties it faced, to develop appropriate solutions to reduce them or get rid of them.
The study consists of six chapters, where the first chapter, includes the introduction of the study, the main problems, the importance, and objectives.
The second chapter deals with natural ingredients and human impact on industrial activity in province of Tulkarm.
The third chapter deals with the factors affecting the choice of industrial location in province of Tulkarm, and historical periods experienced by the industry there.
The fourth chapter the industrial composition and structure in Tulkarm has been studied.
The fifth chapter proposed the industrial planning, and the proposed industrial zones are implied. Lastly, Chapter six draw conclusions, and recommendations of the study.
To achieve the aim of the study, the researcher restricts all of industrial facilities operating in province of Tulkarm, in addition to the selection of a random sample of size of 10% represented by 78 facilities.
The researcher used a questionnaire designed to achieve the objectives of the study, and then checked and processed the collected data using (SPSS) program, the (GIS) technology is used to generate the maps. The following are the results and outcomes of the study:
1. Workers in the industrial sector in the province of Tulkarm form around 25.7% of all the workers in various economic sectors.
2. Most of industrial facilities in the West Bank are similar, therefore, the study showed a rate of 92% of industries in the province have similar industries in the West Bank .
3. Occupied manufacturing industries accounted for 92.3% of total other industrial facilities in the province.
4. The dominant feature on the size of industrial facilities in the province are small-scale installations 76.4% and the medium sized are 19%, while the large is of 4.6%.
5. Most of the ownership of industrial establishments in Tulkarm are of individual property, with a ratio of 69.2% and 28.2% special contribution while 2.6% are of public shareholding.
Based on the study cited in the previous chapters, the researcher has highlighted and proposed the following recommendations:
1. Work on the pre-planning of industrial zones to reduce the uncontrolled proliferation.
2. To encourage industries based on local raw materials.
3. There's a need to reconsider the economic agreements between the Palestinian side and the Israeli side, especially the Paris economical agreement, and activating the economic agreements with Arab countries and friendly countries.
4. Work on the adoption of the Palestinian National Authority of laws to support industry and 'be included' in the constitution.
تعتبر الصناعة عمود القطاعات الاقتصادية؛ لما لها من أهمية في تقدم المجتمعات وتطورها، ومن الملاحظ أن الدول الصناعية انتقلت نقلة نوعية في جميع مجالات الحياة، بعكس الكثير من الدول غير الصناعية، ومن الأمثلة على دور الصناعة في تطور الشعوب والدول ما حدث مؤخرا لمجموعة النمور الآسيوية مثل (ماليزيا، وسنغافورة، واندونيسيا) في جنوب شرق آسيا، وهذا التطور أدى إلى نقل هذه المجتمعات من حالة العجز والفقر والتخلف إلى حالة من التقدم والازدهار على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والعلمي. وفلسطين كجزء من العالم النامي بأمس الحاجة لبذل الجهود للنهوض بقطاع الصناعة؛ لما له من أثر مباشر في تحقيق الأمن الغذائي، والاقتصادي، والاجتماعي، واستيعاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة، وهذا يساعد في التقليل من نسب البطالة المرتفعة، ويساهم في زيادة الدخل القومي والفردي. ومن هنا جاءت هذه الدراسة لجغرافية الصناعة في محافظة طولكرم لتوضيح بنية هذا القطاع، ومقوماته، والصعوبات التي يواجهها، ووضع الحلول المناسبة للحد منها أو التخلص منها. وقد جاءت هذه الدراسة في ستة فصول، حيث تناول الفصل الأول منها مقدمة الدراسة، وأبرز المشاكل التي تواجهها، والأهمية التي تحظى بها، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. أما الفصل الثاني فقد تناول المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في النشاط الصناعي في المحافظة. وتناول الفصل الثالث العوامل المؤثرة في اختيار الموقع الصناعي في محافظة طولكرم، والفترات التاريخية التي مرت بها الصناعة في المحافظة. وفي الفصل الرابع تمت دراسة التركيب الصناعي وبنيته في محافظة طولكرم. أما الفصل الخامس فاستعرض فيه الباحث التخطيط الصناعي، والمناطق الصناعية المقترحة في المحافظة. وتناول في الفصل السادس استخلاص النتائج، وتقديم التوصيات التي خلصت إليها الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة سعى الباحث إلى حصر جميع المنشآت الصناعية العاملة في محافظة طولكرم، إضافة إلى اختيار عينة عشوائية طبقية بنسبة %10بواقع 78 منشأة، واستخدم الباحث استبانه صممت لتحقيق أهداف الدراسة، ثم دققت وعولجت باستخدام برنامج (SPSS)، وتم استخدام برنامج (GIS) لعمل الخرائط الواردة في الرسالة، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية: 1. يشكل العاملون في القطاع الصناعي في محافظة طولكرم ما نسبته 25.7% من حجم العاملين في القطاعات الاقتصادية المختلفة. 2. تتشابه الصناعات في الضفة الغربية، إذ أظهرت الدراسة الميدانية أن ما نسبته 92 % من الصناعات في المحافظة لها صناعات مشابهة في الضفة الغربية. 3. احتلت الصناعات التحويلية ما نسبته %92.3 من إجمالي المنشآت الصناعية الأخرى في المحافظة. 4. السمة الغالبة على حجم المنشآت الصناعية في المحافظة هي المنشآت صغيرة الحجم، وبلغت نسبتها 76.4%، أما المتوسطة فبلغت نسبتها 19%، وبلغت نسبة المنشآت كبيرة الحجم 4.6%. 5. تشكل الملكية الفردية للمنشآت الصناعية في المحافظة ما نسبته 2%69. وهي الغالبة، يليها المساهمة الخاصة بنسبة بلغت 28.2%، وأخيراً المساهمة العامة بنسبة بلغت 2.6% من الحجم الكلي للمنشآت الصناعية. بناء على ما تناولته الدراسة في الفصول السابقة، خرجت الدراسة بالتوصيات الآتية: 1. ضرورة العمل على التخطيط المسبق للمناطق الصناعية، والحد من الانتشار العشوائي لها. 2. ضرورة العمل على تشجيع الصناعات التي تعتمد على المواد الخام المحلية. 3. ضرورة إعادة النظر بالاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وخاصة اتفاقية باريس، والعمل على تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية مع الدول العربية والدول الصديقة. 4. العمل على تبني السلطة الوطنية الفلسطينية لقوانين تضمن من خلالها دعم القطاع الصناعي.
تعتبر الصناعة عمود القطاعات الاقتصادية؛ لما لها من أهمية في تقدم المجتمعات وتطورها، ومن الملاحظ أن الدول الصناعية انتقلت نقلة نوعية في جميع مجالات الحياة، بعكس الكثير من الدول غير الصناعية، ومن الأمثلة على دور الصناعة في تطور الشعوب والدول ما حدث مؤخرا لمجموعة النمور الآسيوية مثل (ماليزيا، وسنغافورة، واندونيسيا) في جنوب شرق آسيا، وهذا التطور أدى إلى نقل هذه المجتمعات من حالة العجز والفقر والتخلف إلى حالة من التقدم والازدهار على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والعلمي. وفلسطين كجزء من العالم النامي بأمس الحاجة لبذل الجهود للنهوض بقطاع الصناعة؛ لما له من أثر مباشر في تحقيق الأمن الغذائي، والاقتصادي، والاجتماعي، واستيعاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة، وهذا يساعد في التقليل من نسب البطالة المرتفعة، ويساهم في زيادة الدخل القومي والفردي. ومن هنا جاءت هذه الدراسة لجغرافية الصناعة في محافظة طولكرم لتوضيح بنية هذا القطاع، ومقوماته، والصعوبات التي يواجهها، ووضع الحلول المناسبة للحد منها أو التخلص منها. وقد جاءت هذه الدراسة في ستة فصول، حيث تناول الفصل الأول منها مقدمة الدراسة، وأبرز المشاكل التي تواجهها، والأهمية التي تحظى بها، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. أما الفصل الثاني فقد تناول المقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في النشاط الصناعي في المحافظة. وتناول الفصل الثالث العوامل المؤثرة في اختيار الموقع الصناعي في محافظة طولكرم، والفترات التاريخية التي مرت بها الصناعة في المحافظة. وفي الفصل الرابع تمت دراسة التركيب الصناعي وبنيته في محافظة طولكرم. أما الفصل الخامس فاستعرض فيه الباحث التخطيط الصناعي، والمناطق الصناعية المقترحة في المحافظة. وتناول في الفصل السادس استخلاص النتائج، وتقديم التوصيات التي خلصت إليها الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة سعى الباحث إلى حصر جميع المنشآت الصناعية العاملة في محافظة طولكرم، إضافة إلى اختيار عينة عشوائية طبقية بنسبة %10بواقع 78 منشأة، واستخدم الباحث استبانه صممت لتحقيق أهداف الدراسة، ثم دققت وعولجت باستخدام برنامج (SPSS)، وتم استخدام برنامج (GIS) لعمل الخرائط الواردة في الرسالة، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية: 1. يشكل العاملون في القطاع الصناعي في محافظة طولكرم ما نسبته 25.7% من حجم العاملين في القطاعات الاقتصادية المختلفة. 2. تتشابه الصناعات في الضفة الغربية، إذ أظهرت الدراسة الميدانية أن ما نسبته 92 % من الصناعات في المحافظة لها صناعات مشابهة في الضفة الغربية. 3. احتلت الصناعات التحويلية ما نسبته %92.3 من إجمالي المنشآت الصناعية الأخرى في المحافظة. 4. السمة الغالبة على حجم المنشآت الصناعية في المحافظة هي المنشآت صغيرة الحجم، وبلغت نسبتها 76.4%، أما المتوسطة فبلغت نسبتها 19%، وبلغت نسبة المنشآت كبيرة الحجم 4.6%. 5. تشكل الملكية الفردية للمنشآت الصناعية في المحافظة ما نسبته 2%69. وهي الغالبة، يليها المساهمة الخاصة بنسبة بلغت 28.2%، وأخيراً المساهمة العامة بنسبة بلغت 2.6% من الحجم الكلي للمنشآت الصناعية. بناء على ما تناولته الدراسة في الفصول السابقة، خرجت الدراسة بالتوصيات الآتية: 1. ضرورة العمل على التخطيط المسبق للمناطق الصناعية، والحد من الانتشار العشوائي لها. 2. ضرورة العمل على تشجيع الصناعات التي تعتمد على المواد الخام المحلية. 3. ضرورة إعادة النظر بالاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وخاصة اتفاقية باريس، والعمل على تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية مع الدول العربية والدول الصديقة. 4. العمل على تبني السلطة الوطنية الفلسطينية لقوانين تضمن من خلالها دعم القطاع الصناعي.