Impact of Qalqilia Governorate Location Adjacent to the Cease Fire Line on Drugs Phenomenon Prevalence in the Governorate A Study in Social Geography
Date
2013
Authors
Manar Hussein Kamel Abu thabit
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
Qalqilya district is considered one of Palestinian districts that is bordering the armistice line, also the district represents the crossing point to Israel for many Workers from other governorates provinces in West Bank. Qalqilya district includes various communities that differ in their social, economic and even geographic. Some communities is located between clusters of Israeli settlements, some of which are located within the separation wall, as many residents are working within the armistice line, male and female. Due to geographic proximity to the Qalqiliya governorate to Israeli territory, it has paved the way for the existence of business relationships and even social among the inhabitants of the province and regions within the armistice line which is in fact, it Is considered a hotbed of promotion and trafficking drug, which has an impact on the spread of the drug phenomenon in the Qalqiliya governorate , and even make it occupies the highest in the West Bank in the prevalence of drug use for many years .
The purpose of this study is to identify the impact of Qalqiliya governorate adjacent to the armistice line on the prevalence of drug use, and to identify ways to combat drugs , and highlighted the implications of the spread of drug abuse in the province, and to know the effect of the study variables of (sex, age , status seekers, parental status, marital status , place of residence, income, and education level, place and nature of the work) on the point of view of drug abusers and addicts about the prevalence of drug abuse in the province of Qalqilya, and ways to combat it.
The results indicated that the dimensions of geographic, social, political and economic have had a very high impact on the prevalence of drug abuse in the province, the impact of the geographical distance in the first place, followed by the social dimension, politician, and economic, also the results noted the existence of health, psychological and economic and social phenomenon effects of drug abuse in the province of Qalqilya.
The study recommended the need for concerted efforts of all the forces of official and popular in order to face this dangerous phenomenon, in addition to the need to work on the establishment of centers for the treatment and rehabilitation of drug addicts, who should consider them as patients deserve to live in peace and security, rather than treating them as criminals should shove in prisons.
تعتبر محافظة قلقيلية من المحافظات الفلسطينية المحاذية لخط الهدنة، وهي تمثل المعبر الرئيس لعمال محافظات شمال الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتضم العديد من التجمعات السكانية المتفاوتة في ظروفها الاجتماعية والاقتصادية وحتى الجغرافية، فبعض تجمعاتها يقع بين تجمعات للمستوطنات الإسرائيلية، وبعضها يقع داخل الجدار الفاصل، كما أن العديد من سكان المحافظة يعملون داخل خط الهدنة ذكوراً وإناثاً، وبحكم القرب الجغرافي لمحافظة قلقيلية من المناطق الإسرائيلية داخل خط الهدنة، فقد أفسح ذلك المجال لوجود علاقات تجارية وحتى اجتماعية بين سكان المحافظة والمناطق داخل خط الهدنة التي هي في حقيقة الأمر تعتبر مرتعاً لتجارة المخدرات وترويجها، الأمر الذي أثر على انتشار ظاهرة المخدرات في محافظة قلقيلية، بل وجعلها تحتل أعلى النسب في محافظات الضفة الغربية في تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في العديد من السنوات. وقد هدفت هذه الدراسة التعرف على أثر موقع محافظة قلقيلية المحاذي لخط الهدنة على مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات فيها، والتعرف على سبل مكافحة المخدرات، وأبرز الآثار المترتبة على انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المحافظة، ومعرفة أثر متغيرات الدراسة المتمثلة في (الجنس، والعمر، وحالة اللجوء، والحالة الوالدية، والحالة الاجتماعية، ومكان السكن، والدخل، والمستوى التعليمي، ومكان وطبيعة العمل) على وجهة نظر المتعاطين والمدمنين حول مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة قلقيلية، وسبل مكافحتها. وقد أشارت نتائج الدراسة أن الأبعاد الجغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية كان لها تأثير مرتفع جداً حول انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المحافظة، وجاء تأثير البعد الجغرافي في المرتبة الأولى، تلاه البعد الاجتماعي، فالسياسي ثم الاقتصادي، كما أشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى وجود آثار صحية ونفسية واقتصادية واجتماعية على ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة قلقيلية. وأوصت الدراسة بضرورة تكاتف جهود كافة القوى الرسمية والشعبية في سبيل مواجهة هذه الآفة الخطيرة، إضافة إلى ضرورة العمل على إنشاء مراكز لعلاج وتأهيل المدمنين، الذين يجب النظر إليهم كمرضى يستحقون الحياة بأمن وسلام، بدلا من التعامل معهم كمجرمين ينبغي أن يزجوا بالسجن.
تعتبر محافظة قلقيلية من المحافظات الفلسطينية المحاذية لخط الهدنة، وهي تمثل المعبر الرئيس لعمال محافظات شمال الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتضم العديد من التجمعات السكانية المتفاوتة في ظروفها الاجتماعية والاقتصادية وحتى الجغرافية، فبعض تجمعاتها يقع بين تجمعات للمستوطنات الإسرائيلية، وبعضها يقع داخل الجدار الفاصل، كما أن العديد من سكان المحافظة يعملون داخل خط الهدنة ذكوراً وإناثاً، وبحكم القرب الجغرافي لمحافظة قلقيلية من المناطق الإسرائيلية داخل خط الهدنة، فقد أفسح ذلك المجال لوجود علاقات تجارية وحتى اجتماعية بين سكان المحافظة والمناطق داخل خط الهدنة التي هي في حقيقة الأمر تعتبر مرتعاً لتجارة المخدرات وترويجها، الأمر الذي أثر على انتشار ظاهرة المخدرات في محافظة قلقيلية، بل وجعلها تحتل أعلى النسب في محافظات الضفة الغربية في تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في العديد من السنوات. وقد هدفت هذه الدراسة التعرف على أثر موقع محافظة قلقيلية المحاذي لخط الهدنة على مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات فيها، والتعرف على سبل مكافحة المخدرات، وأبرز الآثار المترتبة على انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المحافظة، ومعرفة أثر متغيرات الدراسة المتمثلة في (الجنس، والعمر، وحالة اللجوء، والحالة الوالدية، والحالة الاجتماعية، ومكان السكن، والدخل، والمستوى التعليمي، ومكان وطبيعة العمل) على وجهة نظر المتعاطين والمدمنين حول مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة قلقيلية، وسبل مكافحتها. وقد أشارت نتائج الدراسة أن الأبعاد الجغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية كان لها تأثير مرتفع جداً حول انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المحافظة، وجاء تأثير البعد الجغرافي في المرتبة الأولى، تلاه البعد الاجتماعي، فالسياسي ثم الاقتصادي، كما أشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى وجود آثار صحية ونفسية واقتصادية واجتماعية على ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة قلقيلية. وأوصت الدراسة بضرورة تكاتف جهود كافة القوى الرسمية والشعبية في سبيل مواجهة هذه الآفة الخطيرة، إضافة إلى ضرورة العمل على إنشاء مراكز لعلاج وتأهيل المدمنين، الذين يجب النظر إليهم كمرضى يستحقون الحياة بأمن وسلام، بدلا من التعامل معهم كمجرمين ينبغي أن يزجوا بالسجن.