Women's Studies

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 61
  • Item
    تحديات وصول المرأة للمناصب القيادية العليا في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين والعاملات "جامعة فلسطين التقنية خضوري أنموذجاً"
    (جامعة النجاح الوطنية, 2020-08-03) عواد, روحيه
    هدفت الدراسة التعرف إلى تحديات وصول المرأة للمناصب القيادية العليا في الجامعات الفلسطينية من وجهات نظر العاملين والعاملات، في ضوء عدد من المتغيرات المستقلة (الجنس، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)، وتكّون مجتمع الدراسة من جميع العاملين والعاملات في جامعة فلسطين التقنية –خضوري، خلال الفصل الدراسي الاول من العام الدراسي)2019-2020)، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لموضوع الدراسة، وقامت باختيار عينة الدراسة بطريقة العينة المتيسرة، حيث بلغ حجم العينة(260) موظفا وموظفة، ولتحقيق أهداف الدراسة طبقت الباحثة استبانة مكونه من(44) فقرة موزعة على خمس مجالات، وسؤال مقالي واحد من خلال إجراء مقابلة مع ستة موظفين(3 ذكور، 3 إناث) على رأس عملهم في الجامعة، وتوصلت الدراسة الى النتائج الآتية: كان تقدير المتوسط الحسابي العام لتحديات وصول المرأة إلى المناصب القيادية العليا من وجهة نظر العاملين والعاملات كان بدرجة متوسطة؛إذ بلغ المتوسط للدرجة الكلية لهذه التحديات (2.97)، وجاء تقدير تحدي عدم تقدير عمل المرأة اجتماعياً، وتحدي عدم اتاحة فرص التطور المهني المستمر لها جاء كبيراً؛ إذ بلغ المتوسط الحسابي لتحدي تقدير عمل المرأة اجتماعياً (3.61)، وبلغ المتوسط الحسابي لتحديالتطوّر المهني المستمر (3.41)، وجاء تقدير تحدي تأثير الإعلام على عمل المرأة متوسطاً؛ إذ بلغ المتوسط الحسابي لهذا التحدي (2.68)، وجاء تقدير تحدي الأنظمة والإجراءات المتبعة لتوظيف المرأة في المناصب القيادة العليا قليلاً بمتوسط حسابي قدره (2.36)، كما جاء تقدير تحدي الترقية الإدارية للمرأة في السلم الوظيفي قليلاً كذلك بمتوسط حسابي قدره (2.26). كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) بين متوسطات وجهات نظر العاملين والعاملات في الجامعات الفلسطينية حول تحديات وصول المرأة للمناصب القيادية العليا تعزى لمتغير الجنس، والحالة الاجتماعية، حيث كانت الفروق لصالح الإناث، أي أن الإناث قدرّن التحديات التي تواجههن للوصول الى المناصب القيادية أعلى من تقدير الذكور لذلك، كما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) بين متوسطات وجهات نظر العاملين والعاملات في الجامعات الفلسطينية حول تحديات وصول المرأة للمناصب القيادية العليا تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي وسنوات الخبرةوالمسمى الوظيفي لدى الدرجة الكلية للتحديات. توصلت أشارت نتائج المقابلة الى ان هناك عزوف لدى المرأة لتولي مناصب قيادية في الجامعة كونهم يعشن في مجتمع ذكوري، ورأى بعض المستجيبين أن هناك بعض العوامل التي تحول دون وصول المرأة للمناصب القيادية في الجامعة تتمثل في أدوارها النمطية وواجباتها الأسرية والعادات والتقاليد، وضعف الثقة بإمكاناتها القيادية والإدارية، وعدم ثقة المرأة بنفسها، وأشار بعض المستجيبين ان هناك بعض المميزات لتولي المرأة مناصب قيادية في الجامعة تتمثل في كونها أكثر التزاماً إدارياً من الرجل وأكثر مرونة، ويسهل التواصل معها مقارنة به، وكان من بين أهم السبل للتغلب على التحديات التي تحول دون وصول المرأة للمناصب القيادية في الجامعة ضرورة توجيه الرأي العام لتغيير النظرة السلبية حول صورة المرأة، وتفعيل دورها ومكانتها في مختلف قطاعات المجتمع، وسن بعض التشريعات والقوانين الضامنة لمشاركة المرأة الفاعلة في المستويات القيادية، وكان من أبرز توصيات الدراسة: أن تفرد المؤسسات ومن بينها الجامعات المساحة الكافية لتولي المرأة بعض المناصب القيادية عبر سن بعض القوانين المتعلقة بالتعيين الوظيفي، والترقيات الأكاديمية والإدارية.
  • Item
    مدى حساسية مساقات فرع الريادة والأعمال للمرحلة الثانوية في المنهاج الفلسطيني لمنظومة النوع الاجتماعي
    (An Najah National University, 2021-12-25) يعقوب يوسف عودة, عزيزة
    الملخص هدفت الدراسة الحالية للتعرف إلى مدى حساسية مساقات فرع الريادة والأعمال للمرحلة الثانوية في المنهاج الفلسطيني لمنظومة النوع الاجتماعي. ولتحقيق أهداف الدراسة، اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم تطوير أداة الدراسة بحيث اشتملت على المحاور التالية (حساسية مشاركة فرق التأليف للنوع الاجتماعي، وحساسية موضوعات الدروس، وحساسية المهن والأدوار الإنتاجية في الحالات الدراسية، وحساسية أدوات التقييم وحساسية المؤثرات البصرية، وحساسية الوظائف الحكومية وغير الحكومية في الحالات الدراسية، وحساسية توزيع الأعلام النماذج) للنوع الاجتماعي. تكون مجتمع الدراسة من كتب الريادة والأعمال للعام الدراسي 2017_2018 للصفوف الحادي عشر والثاني عشر بفصليهما، كانت مستويات تحليل الجداول الخاصة بكل كتاب موزعة إلى "حساس للنوع الاجتماعي الأنثوي، حساس للنوع الاجتماعي الذكوري، ومحايد للنوع الاجتماعي" كشفت نتائج الدراسة عن ضعف الاهتمام بإدماج منظومة النوع الاجتماعي في محتوى الكتب عينة الدراسة، حيث كانت نسبة حساسية كتب الإدارة والاقتصاد للنوع الاجتماعي الأنثوي تساوي 1,76%، بينما كانت نسبة الحساسية الذكورية تساوي 28,98%، وارتفعت نسبة المحايد فكانت 69,26%. أما كتب المحاسبة فكانت نسبة الحساسية للنوع الاجتماعي الأنثوي تساوي 1,97%، والحساسية الذكورية تساوي 28,71%، وكانت نسبة المحايد 69,32%. وارتفعت نسبة الحساسية الأنثوية في كتاب المشاريع الصغيرة عن باقي الكتب حيث كانت الحساسية الأنثوية 5,80%، ونسبة الحساسية الذكورية 22,70، وارتفعت نسبة المحايد للنوع حيث كانت نسبته 71,50%. إضافة إلى تلك النتائج، كشفت الدراسة عن ضعف التتابع الرأسي لمنظومة النوع الاجتماعي في الكتب الثلاث عينة الدراسة لكلا الصفين، وقد أوصت الدراسة بضرورة مراعاة النوع الاجتماعي والتتابع الرأسي في محتوى كتب الإدارة والاقتصاد، والمحاسبة، والمشاريع الصغيرة، وضرورة تشكيل لجان خاصة تُعنى بالنوع الاجتماعي تشرف على تأليف المناهج وذلك لتحقيق التوازن في تقديم المحتوى التعليمي بما يتناسب مع الفئات العمرية والثقافية للطلاب وتحقيق منظومة النوع الاجتماعي في محتوى الكتب.
  • Item
    صورة المرأة في الإعلام الإذاعي الفلسطيني: صوت فلسطين، أجيال، نساء اف ام أنموذجاً
    (جامعة النجاح الوطنية, 2021-09-16) صالح, ولاء
    يهدف البحث للتعرف إلى صور المرأة في الإذاعات المحلية الفلسطينية، وهي: صوت فلسطين، وأجيال، ونساء اف ام. ولتحقيق هدف الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أداة تحليل المضمون الكيفي للإذاعات المذكورة لشهري أكتوبر ونوفمبر من العام 2020م، وأداة المقابلة من خلال إجراء المقابلات المنتظمة مع عينة قصدية من الإعلاميات العاملات في الإذاعات المشمولة ضمن الدراسة. وتمثل مجتمع الدراسة بالبرامج المتعلقة بقضايا المرأة في الإذاعات الفلسطينية في الضفة الغربية متمثلا بالعينة التي تم اختيارها، حيث اختارت الباحثة من خلالها البرامج المتعلقة بقضايا المرأة في تلك الإذاعات في الفترة المذكورة. وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج، أهمها أنَّ مضامين البرامج في الإذاعات عينة الدراسة كانت متشابهة في كثير من المواضيع المتعلقة بصورة المرأة بأدوارها المحتلفة، إلا أنها لم تطرح بعض الجوانب بصورة واضحة كصورتها في المجال الاقتصادي، حيث برزت كمستقلة اقتصادياً في حيِّز محدود وبطريقة تعزز من دورها المنزلي أكثر منه الاقتصادي المستقل، وبالتالي فإنَّ الباحثة لم تجد أنَّ الإعلام أظهر نماذج ريادية للنساء في مواقع متقدمة وبارزة تمثل نموذجاً اقتصادياً مستقلاً بالفعل. وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات تمثلت بضرورة توعية الإعلاميين/ات بقضايا المرأة ومفهوم النوع الاجتماعي وكيفية دمجهم بالرسالة الإعلامية، إضافة لضرورة زيادة الاهتمام بالقضايا المجتمعية الخاصة بالمرأة، بما يخدم تقديم رسالة إعلامية تدعم صورة إيجابية عن مكانتها ودورها في المجتمع.
  • Item
    التّحديات الّتي واجهت الأكاديميّات في الجامعات الفلسطينيّة الّلواتي أنهين دراستهنّ العليا في الخارج: جامعة النّجاح الوطنيّة نموذجاً
    (An-Najah National University, 2020-01-19) أيّوب, فلسطين سامي
    هدفت هذه الدّراسة إلى التّعرف على التّحديات الّتي واجهت الأكاديميّات في الجامعات الفلسطينيّة اللواتي أنهين دراستهنّ العليا في الخارج "جامعة النّجاح الوطنيةّ نموذجاً،" بأشكالها المختلفة: التّحديات الاجتماعيّة والتّحديات الأكاديميّة والتّحديات الدينيّة. كما هدفت إلى التّعرف إلى مدى انعكاس هذه التّحديات على التّحصيل العلميّ لهنّ من وجهة نظرهنّ أنفسهنّ ومعرفة اقتراحات الأكاديميّات لمواجهة هذه التّحديات والتغلب عليها قدر المستطاع. يتكون مجتمع الدراسة من جميع الأكاديميّات في الجامعات الفلسطينيّة اللواتي أنهين دراستهنّ العليا في الخارج، فيما اقتصرت العيّنة على جامعة النّجاح الوطنيّة، حيث بلغ عددهنّ (40) أكاديميّة، وتمّت هذه الدّراسة استناداً إلى المنهج الوصفيّ التّحليليّ والأسلوب التّحليليّ الكيفيّ، وقد تمّ اختيار عيّنة الدّراسة بطريقة قصدية بحجم (13) أكاديميّة. وهذا ما استطاعت الباحثة الوصول إليه. وقد أشارت الدّراسة إلى نتيجة عامّة عبرت عن وجود تحديات مختلفة؛ منها تحديات اجتماعيّة ناتجة من الأسرة والمجتمع المحليّ والمضيف، وتحديات أكاديميّة داخليّة وخارجيّة، وتحديات أخرى دينيّة واجهت الأكاديميّات، حيث تمثلت التّحديات الاجتماعيّة في أنّه ما زال هناك الكثير من الأسر الفلسطينيّة، حيث الرّأي الأول والأخير يعود للّرجل، وأنّ الأكاديميّات المتزوّجات يواجهن تحديات خاصّة تتعلّق بمسؤولياتهنّ تجاه أبنائهنّ المفروضة عليهنّ، وجود فجوة مجتمعيّة جندريّة تتحيّز للرّجل وتعطيه الحقّ في ممارسة الحياة العلميّة والعمليّة دون أيّ قيود، على عكس المرأة تماما، وأنّ هناك عنصريّة ملحوظة بحق المرأة وخاصّة ‏عند الحديث عن اللباس والحجاب في العديد من الدّول الأجنبيّة. أمّا بالنّسبة للتّحديات الدينيّة أظهرت الدّراسة أنّ الأكاديميّات واجهن تحديات مرتبطة بالدّين، منها ما كان بسبب الحجاب، ومنها ما يتعلّق بطبيعة اللّباس، ومنها ما تعلّق بتأدية الواجبات الدينيّة مثل الّصلاة، ومن التّحديات الدينيّة التّي واجهت الإناث تلك القائمة على أساس جنسيّ، أي أنّها تواجه الإناث دون الذّكور بنسبة أكبر. أمّا بالتّحديات الأكاديميّة فقد تلخّصت في أنّ هناك تحديات تتعلّق بسياسات وشروط تفرضها الجهة المانحة على كلا الجنسين، بعد العودة الى أرض الوطن، تتمثّل في التزامهم بالعمل والتّعليم، و تحدي اتقان اللّغة الأكاديميّة، وعدم كفاية مدّة الدّورات المتعلّقة باتقان اللّغة المستخدمة في الجامعات، بالأضافة إلى وجود تحديات تتعلّق بأساليب التقييم وطرقه في الجامعات الخارجيّة، واختلافها عن الأساليب المتعارف عليها في جامعاتنا، وعدم إعطاء الحقّ للبعض في الحصول على ترقية ووظيفة، تتناسب مع الدّرجة العلميّة التّي حصل عليها بعد إنهاء المرحلة الّتعليميّة والعودةإلى الوطن، ومن أهمّ توصيات الدّراسة ضرورة العمل على توعية أولياء الأمور والمجتمع المحليّ الفلسطينيّ بأهميّة التّعليم للإناث والذّكور بصورة متساوية للمراحل الدّراسيّة والجامعيّة كافّة، والتّأكيد على إتاحة الفرص للأناث بإكمال دراستهنّ العليا في الخارج.
  • Item
    دوافع عمل النساء الفلسطينيات في المستعمرات الإستيطانيّة الإسرائيليّة: الزبيدات نموذجًا
    (جامعة النجاح الوطنية, 2021-08-23) البليدي, رجاء
    هدفت الدراسة التعرف إلى دوافع عمل النساء الفلسطينيات في المستعمرات الإسرائيلية بأشكالها المختلفة، قرية "الزبيدات نموذجًا"، ومن خلال البحث تمَّ التَّعرف إلى تلك الدوافع. أولًّا: من خلال نظرة النساء العاملات في المستعمرات إلى ذواتهن ودورهن ضمن أسرهن. ثانيًا: وضحت الدّراسة الدوافع الاجتماعية والاقتصادية لعمل النساء الفلسطينيات في المستعمرات وآثارها المترتبة عليهن. ثالثًا: بحثت الدّراسة في التحديات التي تواجه النساء الفلسطينيات العاملات في المستعمرات. اتبعت الباحثة المنهج الوصفي الكيفي، واختارت منهج دراسة الحالة لتحقيق أهداف الدراسة، أما مجتمع الدراسة فتكّون من كافة النساء العاملات في المستعمرات الإسرائيلية في قرية الزبيدات واللائي يقدر عددهن ب خمسين امرأة، تم اختيار عشرة منهن كعينة للدراسة, وتمت مقابلتهن جميعا, وكانت المقابلة المعمقة أداة جمع البيانات في الدراسة. خلصت الدّراسة إلى وجود دوافع مختلفة تجعل النساءالفلسطينيات يعملن في المستعمرات الإسرائيلية، فمن خلال نظرة النساء العاملات في المستعمرات إلى ذواتهن ودورهن ضمن أسرهن، تبيّن أنّ النساء الفلسطينيات العاملات في المستعمرات قبلن بشكل أو بآخر بالأمر الواقع الذي فرض عليهن من حيث قبولهن بالعمل نفسه أو بالأجر أو بظروف العمل بشكل عام، مع عدم الرضا عن النفس كونهن يعملن في المستعمرات، مما ولد شعورهن بالخوف والقلق وإحساس بعدم الثقة بالنفس أو بالغير، بالاضافة الى تولد الشعور لديهن بعدم مقدرتهن على رعاية ابنائهن, مع الخوف من النّظرة المجتمعية خاصة من خارج قرية الزبيدات، وكان لتزايد العبء المالي دور كبير في دفع النساء إلى القبول بذلك العمل، وذلك كلّه ساهم في تغير أدوار تلك النساء ومسؤولياتهن داخل أسرهن، من حيث تغير في الادوار المجتمعية النمطية لهن ، مع منحهن بعض السلطة والقوة والسيطرة داخل أسرهن. اختلفت الدوافع للنساء في قرية الزبيدات للعمل في المستعمرات الاسرائيلية, فكان الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به أسرهن من أهم الأسباب التي دفعت النساء الفلسطينيات للعمل في المستعمرات، فضلًا عن الفقر متعدّد الأبعاد الذي كان له أثر كبير في انكشاف أسرهن وعوزها، بالاضافة الى الحاجة الملحة لتغطية النفقات الصحية والذي شكل احد الدوافع الكبيرة للعمل في المستعمرات، ناهيك عن سهولة الوصول إلى المستعمرات، والفترة الزمنية القصيرة التي تقضيها النساء في العمل، وسهولة الحصول على العمل واستمراريته كانت من الدوافع للعمل داخل المستعمرات، وفي المجمل فإنَّ انعدام الفرص والبدائل ، والقبول المجتمعي داخل القرية شجع النساء في قرية الزبيدات إلى التوجه للعمل داخل المستعمرات. تمثَّلت التَّحديات اليومية التي تواجهها النساء الفلسطينيات العاملات في المستعمرات في قرية الزبيدات بالخروج المبكّر وخطورة التنقل اليومي، إلى المواقف اليوميَّة الصعبة وعمليّة التكيّف معها، مع تعرضهن للاستغلال من الناحية المادية والصحيّة، وتعرضهن للإهانة والألفاظ النابية؛ فيجبرن على التنازل عن حقوقهن خاصة تقاضي أجر مناسب يلائم أعمالهن أو حصولهن على تأمين صحي، وهذا كله نتيجة تحدٍّ أكبر وهو رفض الجهات المختصة الاعتراف بالعمل في المستعمرات، وفي أغلب الأحيان العاملات أنفسهن لا يملكن الدّراية بحقوقهن العمالية ولا يوجد قانون يحمي تلك الفئة من العاملات