Al Hakam Al Mustansir's Efforts in Developing the Scientific Movement in Andalusia
Date
1992
Authors
Wa'el Abu-Saleh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
This research fully deals with the efforts of Al-Hakam Al-Mustensir as regards the development of the scientific movement in Andalusia.
The said efforts are as follows:
1 - His approval of compulsory education: he established a number of Katatib (Koran Schools) around Cordova. The Andalusian government shouldered the financial responsibility of these schools.
2- He encouraged the Andalusian scientists to write books by extending all possible help such as providing them with the necessary information and the book needed.
3 - Andalusian sources tell us that the said Caliph highly respected scientists: his ministers, friends and companions were chosen from among them.
4 - He greatly concerned himself with libraries: he brought from abroad the most valuable books, spending fortunes on that until his library became the third greatest universal library.
Thus Al-Hakam considerably contributed to the development of the scientific movement in his country not only during his age but during the ages to come.
لقد تناول هذا البحث بالتفصيل جهود الحكم المستنصر في تطور الحركة العلمية في الأندلس وقد أمكن حصر جهوده في الآتي: 1. إقراره مبدأ إلزامية التعليم: حيث أقام عددا من الكتاتيب حول مدينة قرطبة، وتعهدت الحكومة الأندلسية الإنفاق على هذه الكتاتيب. 2. تشجيعه لعلماء الأندلس على التأليف: وذلك بتقديمه لهم كل عون ومساعدة، كتزويدهم بالمعلومات اللازمة، والكتب التي تخدم عملية البحث... 3. احترامه للعلماء: فقد حدثتنا المصادر الأندلسية أن الحكم المستنصر قدر العلماء حق قدرهم، فقربهم منه واتخذ منهم الوزير والصديق والنديم. 4. اهتمامه بخزائن الكتب: فقد أكثر من جلب الكتب، وأنفق في أعلاقها المال الكثير، حتى أصبح لديه ثالث أكبر خزانة كتب في العالم. فالحكم بإنجازاته تلك، قد أسهم بنصيب في تطور العلمية في بلاده، ليس في الفترة التي أنجزت فيها أعماله فقط، ولفترات لاحقة.
لقد تناول هذا البحث بالتفصيل جهود الحكم المستنصر في تطور الحركة العلمية في الأندلس وقد أمكن حصر جهوده في الآتي: 1. إقراره مبدأ إلزامية التعليم: حيث أقام عددا من الكتاتيب حول مدينة قرطبة، وتعهدت الحكومة الأندلسية الإنفاق على هذه الكتاتيب. 2. تشجيعه لعلماء الأندلس على التأليف: وذلك بتقديمه لهم كل عون ومساعدة، كتزويدهم بالمعلومات اللازمة، والكتب التي تخدم عملية البحث... 3. احترامه للعلماء: فقد حدثتنا المصادر الأندلسية أن الحكم المستنصر قدر العلماء حق قدرهم، فقربهم منه واتخذ منهم الوزير والصديق والنديم. 4. اهتمامه بخزائن الكتب: فقد أكثر من جلب الكتب، وأنفق في أعلاقها المال الكثير، حتى أصبح لديه ثالث أكبر خزانة كتب في العالم. فالحكم بإنجازاته تلك، قد أسهم بنصيب في تطور العلمية في بلاده، ليس في الفترة التي أنجزت فيها أعماله فقط، ولفترات لاحقة.