The Study of the Chemical and Biological Parameters that Affect Peel Separation in Palestinian Medjoul Date Palm Fruit

Thumbnail Image
Date
2021-11-24
Authors
عبد المعطي عبد الرحمن حميدات, محمد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تمت زراعة نخيل التمر (Phoenix dactylifera L) في العالم منذ 4000 قبل الميلاد. وتكتسب أهمية كبيرة في الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام من خلال ذكر التمر ونخيل التمر في هذه الديانات. الاحتمال الأكثر ترجيحا للموطن الأصلي لنخيل التمر في او بالقرب من العراق، لكن زراعة النخيل انتشرت في العديد من البلدان ابتداء من العصور القديمة. يمكن أن تنمو نخلة التمر في الظروف الجافة والحارة جدًا، حيث يمكنها تحمل التربة المالحة والقلوية نسبيًا، ويمكنها أيضًا تحمل المياه شبه المالحة وتتطلب صيفًا طويلًا وحارًا مع رطوبة منخفضة وقليل من الأمطار من التلقيح إلى الحصاد، ولكنها تحتاج إلى الري لأن التبخر مرتفع في بيئة حارة وجافة. هناك المئات من أصناف التمور في العالم مصنفة إلى ثلاث مجموعات على أنها أصناف طرية وشبه جافة وجافة حسب محتوى الرطوبة في التمر. أصناف التمر الطرية مثلاً المجول المصنفة على أنها فاكهة تمور مائدة عالية الجودة، والتي تشتهر بحجمها الكبير بشكل غير عادي ونكهتها اللذيذة. تعتبر ثمار التمر مصدر غذائي عالي الطاقة بنسبة 72٪ إلى 88٪ سكر عند النضج. السكر الموجود في التمر بشكل أساسي هو السكروز والذي يمثل 80-85٪ خلال مرحلة الخلال، لكن السكريات الرئيسية بعد النضج هي الجلوكوز والفركتوز اللذان ينتجان من تفكك السكروز أثناء النضج بواسطة التحلل المائي بمساعدة إنزيم الإنفرتيز. تعتبر المناطق القاحلة الحارة في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا من أهم مناطق إنتاج واستهلاك ثمار التمر، كما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هما المنتجان الرئيسيان للتمور في العالم. هناك تباين كبير في متوسط أسعار الصادرات التي حققتها الدول المختلفة. حيث أن هنا كأصناف عالية الجودة مثل المجول تصل إلى أعلى سعر للتصدير. المشكلة الرئيسية التي تواجه تصدير وتسويق تمور المجول هي مشكلة انفصال القشرة عن الثمرة، والتي تحدث أثناء التحول من مرحلة الخلال إلى مرحلة التمر مروراً بمرحلة الرطب، حيث ينفصل الجلد عن اللب عندما تفقد ثمرة التمر جزءًا من محتواها من الرطوبة عن طريق التبخر. تتسبب هذه المشكلة في خسارة كبيرة تتجاوز 40٪ من الإنتاج وخسارة تجارية ضخمة بتخفيض سعر البيع أكثر من 50٪. في هذه الدراسة، سيتم تقييم جودة المياه المختلفة من مصادر مختلفة في أريحا كيميائيًا وتحليليًا بما في ذلك مياه الصرف الصحي المعالجة. ومن ثم سيتم دراسة تأثير كمية ونوعية مياه الري على انفصال قشرة ثمار تمر المجول وجودة الثمار وقيمتها الغذائية لوضع توصيات في استخدام نوعية المياه المختلفة وكميتها في ري أشجار النخيل. تمت دراسة تأثير كمية السماد وتركيبته، وتأثير العوامل الجوية الأخرى بما في ذلك التربة والمعايير البيئية على انفصال قشرة تمور المجول وجودته، وذلك لاقتراح حلول لتقليل مشكلة انفصال قشرة تمور المجول عن اللب. تم اختيار 72 شجرة نخيل من مزارع التمر في مدينة أريحا في غور الأردن، حيث تم اختيار 57 شجرة من مزرعة دعيق في شارع المغطس، وتم اختيار 15 شجرة من مزرعة الرائد في كتف الواد حيث تتوفر ثلاثة أنواع مختلفة من المياه: مياه حلوة مياه مالحة ومياه معالجة. تم اختيار 45 شجرة وتعريضها لنوعية وكمية مياه مختلفة، حيث تم اختيار 30 شجرة من مزرعة دعيق، وتم تحديد 15 شجرة منها بعلامة WSi، حيث i = كمية مياه الري بالمتر المكعب (50،75،100،125، 150) وتم ريها بمياه مالحة، حيث تم ري كل ثلاث شجرة بنفس كمية المياه المالحة، بينما تم تحديد 15 شجرة أخرى بعلامة WFi، حيث i = كمية مياه الري بالمتر المكعب (50،75،100،125، 150) وتم ريها بمياه حلوة، بحيث كل ثلاث شجرات تم ريها بنفس كمية المياه الحلوة. وتم اختيار 15 شجرة المتبقية من مزرعة الرائد وتم ريها بمياه معالجة وتم تسميتها بعلامة WTi حيث i = كمية مياه الري (50،75،100،125،150)، حيث ري كل ثلاث شجرات بنفس كمية المياه المعالجة. تم اختيار 27 شجرة نخيل الأخيرة من مزرعة دعيق ومعالجتها بأنواع مختلفة من الأسمدة بالمعيار الطبيعي وبكمية أقل من المعيار وأعلى منه، حيث تعريض 9 شجرات لكميات مختلفة من النيتروجين وتم وضع علامة عليها بواسطة FNwn، حيث wn = الكمية بالكيلوجرام من النيتروجين المطبق (0، 7.5، 15)، و9 شجرات خضعت لكميات مختلفة من الفوسفور وتم تسميتها بعلامة FPwp، حيث wp = الكمية بالكيلوغرام من الفسفور المطبق (0، 0.5، 1)، و9 شجرات تعرضت لكميات مختلفة من البوتاسيوم وتم تسميتها بعلامة FKwk، حيث wk = الكمية بالكيلوجرام من البوتاسيوم المطبق (0، 2، 4) حيث تروى جميع الأشجار الـ 27 بنفس الكمية من المياه الحلوة (100 م 3) لكل شجرة سنوياً، بينما تخضع كل ثلاث أشجار لنفس المعاملة في كل سماد. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن شجرة التمر يمكن أن تتحمل التربة القاعدية والمالحة، حيث يبلغ متوسط درجة حموضة التربة في جميع قطع الأراضي المدروسة8.465، ومتوسط الموصلية الكهربائية 4782.30 ميكروغرام/ سم، مع نسبة عالية من الصوديوم والنيتروجين، بينما كان أقل محتوى عنصري Fe، Mg، P. تبين أن انفصال قشرة التمر الناضج يقل مع تراكم محتوى التربة من K وNa وCa وMg وMn وP ولم يُظهر محتوى أوراق النخيل ارتباطًا معنويًا مع انفصال قشرة التمر. تظهر زيادة مياه الري انخفاضًا في انفصال قشرة التمر. من ناحية أخرى، وجد سماد K وP أنه يقلل من انفصال قشرة التمر بينما يزيد سماد N من انفصال قشرة التمر. تبين أن محتوى الألياف، والمواد الصلبة الذائبة والسكريات المتحولة تعمل على تقليل نسبة انفصال قشرة التمر، في حين وجد أن محتوى الدهون يزيد من انفصال قشرة التمر. وأخيرًا، بينت الدراسة أن العوامل الجوية أيضًا تؤثر على انفصال قشرة التمر، حيث يزداد انفصال القشرة مع زيادة متوسط درجة الحرارة الشهرية القصوى، ووحدات تجميع الحرارة الشهرية، والتبخر الشهري ومتوسطالرطوبة النسبية الشهرية خلال مرحلة تحول التمر من مرحلة الخلال إلى مرحلة الرطب، بينما يقل انفصال القشرة في التمر مع زيادة متوسط درجة الحرارة الشهرية، ومتوسط درجة الحرارة الدنيا الشهرية، ومدة سطوع الشمس الشهرية ومتوسط سرعة الرياح الشهرية. من ناحية أخرى، لم يُظهر إجمالي هطول الأمطار الشهري أي تأثير على انفصال القشرة لكونه لم يكن هناك هطول مطري من عقد الثمار ولغاية الحصاد للتمر. في الختام، يجب معالجة نخيل التمر أثناء الزراعة بالسماد N وP فقط في مرحلة مبكرة وقبل مرحلة الخلال، ثم يجب اعطاء سماد K قبل مرحلة النضج، كما يجب اختبار العناصر الغذائية مثل Mg وCa في التربة واضافتها إذا لزم الامر. فيما يتعلق بمياه الري، فإن المياه المالحة مناسبة لإنتاج تمر بجودة عالية ويجب أن تكون كافية لتجنب الإجهاد المائي لشجرة النخيل، ولكن يجب تقليل مياه الري بأكثر من 50٪ خلال مرحلة النضج لتقليل الرطوبة النسبية حول ثمار التمر.
Description
This Thesis is Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Phd in Chemistry, Faculty of Graduated Studies, An-Najah National University, Nablus - Palestine.
Keywords
The Study of the Chemical and Biological Parameters that Affect Peel Separation in Palestinian Medjoul Date Palm Fruit
Citation
Collections