احكام المقابر الجماعية في الفقه الاسلامي والقانون الدولي الانساني

Thumbnail Image
Date
2020-12-16
Authors
ابو سيفين, محمود محمد يوسف
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تَكْمُنُ القِيْمَةُ المَوْضُوعيَّةُ لهَذِه الدِّرَاسَة فِيْ مُعَالَجَة القَضَايا الفقهيَّة المُسْتَجدَّة، مَعَ تَكَاثُر مَكَامِنِ الصِّراعِ الإِنْسَانيِّ فِي البُؤَر السَّاخنة من العالمِ الإسلاميِّ بخاصَّةٍ، وفي المَشْهَدِ العَالَمِيّ بعامَّةٍ؛ لتتضمَّن درسًا فقهيًّا شاملًا؛ لمُخْتَلَفِ الأَحْكَامِ المُتَعلِّقَة بالمَقَابِرِ الجَمَاعِيَّة، مَعَ مُقَارَنَتِهَا بالقَانُونِ الدَّوْلِيِّ الإِنْسَانِيّ؛ بما يَنْسَجِمُ مَعَ مَبَادِئ الرِّسَالَة الإِسْلَامِيَّةِ الرَّاسِخَة؛ المُؤَسِّسة للتَّكريمِ الإلهيِّ للإنسان؛ في حَالَتَيّ: الحَيَاة، وَالمَوْت. وقد جاءت هذه الدِّراسَة؛ لبيَانِ حَيثيَّات مَوْضُوع "أَحْكَامُ المَقَابِرِ الجَمَاعِيَّةِ فِيْ الفِقْهِ الإِسْلَامِيِّ وَالقَانُونِ الدَّوْلِيِّ الإِنْسَانِيّ"؛ بالوقوفِ علَى مَفْهومِ المَقَابر الجَمَاعِيَّة، في الفَصْل الأوَّل؛ وذلك في مستويات: اللُّغة، والاصطلاح، والقانونِ الدَّوليِّ. وتضمَّن أيضًا مُعَالَجَةً وصفيَّةً لأهمِّ أَسْبَابِ وُجُودِ المَقَابِر الجَمَاعِيَّة؛ في: جَرَائِمِ القَتْلِ وَالإِبَادة الجَمَاعيَّة، وَالكَوَارِث الطَّبيعِيَّة، الأَمْرَاض والأَوْبِئَة. ثمَّ حَضَرت المُعَالَجَة التَّفْصِيْلِيَّة، فِيْ الفَصْلَيْن: الثَّانِي، وَالثَّالِث؛ بالاستناد إلى الدَّرْسِ الاسْتِدلَاليِّ المُقَارن؛ خُلُوصًا إِلَى اسْتِقْرَاء الأَحْكَامِ الكُلِّيَّة؛ فِيْ الحَيْثِيَّات الفِقْهِيَّة المُخْتَلِفَة؛ فَكَان الفَصْلُ الثَّانِي فِيْ الأَحْكام الفِقْهيَّة المُتَعلِّقة بالمَقَابِرِ الجَمَاعِيَّة؛ وتمحورت المعالجة فيه ضمن مبحثَيْن اثنَيْن؛ في: حُكْم دَفْن أَكْثَر مِنْ شَخْصٍ في قَبْرٍ وَاحِدٍ، وَالأَحْكَام المُتَعلِّقة بالدَّفْنِ الجَمَاعيِّ. أَمَّا الفَصْلُ الثَّالِث؛ فَخُصِّصَ لمُنَاقَشة أَحْكَام نَبْشِ المَقَابِر الجَمَاعِيَّة فِيْ الفِقْهِ الإِسْلَاميِّ والقانونِ الدَّوليِّ الإِنْسَانِيّ، في ثلاثةِ مَبَاحث؛ هِيَ: أَسْبَابُ نَبْشِ المَقَابِرِ الجَمَاعِيَّة، وَالأَحْكَام المُتَعَلِّقَة بنَبْشِ المَقَابِرِ الجَمَاعِيَّة وَمَوْقِف القَانُون الدَّولِيِّ الإِنْسَانِيّ مِنْهَا، وَنَقْل رُفَات المَقْبُورين والأَحْكَام المُتَعلِّقة فيه. ثمَّ انتقلتُ بالبَحْثِ من المُدَارَسات النَّظريَّة، والمُقَارَبات التَّحليليَّة، إلى النَّماذِجِ الوَاقِعِيَّة؛ حَيْثُ تَنَاوَلْتُ فِي الفَصْلِ الرَّابِعِ بَعْضَ النَّمَاذِجِ، مِن الأَمَاكِنِ الَّتِي عُثِرَ فِيْهَا عَلَى مَقَابِرَ جَمَاعِيَّةٍ؛ وَذَلِكَ فِيْ أَرْبَعَةِ مَبَاحِث؛ هِي: البُوْسنَة وَالهِرْسك (مَجْزَرَة سَرْبرنيتسا)، وَالعِرَاق (مَجْزَرة قَاعِدَة سَبَايكر)، وَسُوريَا (الهُجُومُ الكِيْميائِيّ عَلَى الغُوطَة)، ولِيْبْيَا (مَجْزَرةُ تَرْهُونَة).
Description
Keywords
Citation
Collections