مستوى إنتشار إضطرابات الشخصية الوالدية وواقع الإستقرار الأسري وعلاقة ذلك بالأمن النفسي لدى المراهقين في محافظة نابلس

Thumbnail Image
Date
2019-12-17
Authors
وليد الشامي, سماح عدنان
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى إنتشار إضطرابات الشخصية لدى الوالدين بالإضافة إلى مستوى الأمن النفسي والإستقرار الأسري وذلك لدى المراهقين في محافظة نابلس, كما سعت الدّراسة إلى الكشف عن العلاقات بين هذه المتغيرات الثلاثة، كما قامت الدّراسة بفحص تأثيرات بعض المتغيرات المستقلة (جنس الوالد، وعمره، ومستواه التعليمي، ومستواه الإقتصادي، وحجم الأسرة، مكان السكن) في إلاضطرابات الشخصية لدى الوالدين في محافظة نابلس, وأثر متغيرات (جنس المراهق، وعمره، وحجم الأسرة، والمستوى الاقتصادي، والمستوى التعليمي للوالدين) في الأمن النفسي والإستقرار الأسري من وجهة نظر المراهقين في محافظة نابلس. ولتحقيق أهداف الدّراسة قامت الباحثة بإستخدام ثلاث أدوات للدراسة(مقياس إضطرابات الشخصية، ومقياس الشعور الأمن النفسي، ومقياس الإستقرار الأسري)، وتكونت عينة الدّراسة من (127)والد ووالدة و(127) مراهقاً ومراهقة من محافظة نابلس، وتم إختيار العينة بالطريقة العنقودية العشوائية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي. تم معالجة البيانات بإستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS, وأظهرت الدّراسة أهم النتائج الآتية: مستوى إنتشار إضطرابات الشخصية لدى الوالدين كان مرتفعا في إضطرابي الشخصية البارنويدية والوسواسية, كان تقدير الإستقرار الأسري والأمن النفسي من وجهات نظر الأبناء مرتفعاً, أظهرت النتائج وجود علاقة إرتباطية سالبة بين سبعة من إضطرابات الشخصية مع الإستقرار الأسري وهي؛ إضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والبينية والهستيرية والوسواسية والمكتئبة والسادية والمازوخية, كما أظهرت النتائج وجود علاقة إرتباطية سلبية بين إضطرابات الشخصية شبه الفصامية والمعادية للمجتمع والبينية والهستيرية والنرجسية والتجنبية والإعتمادية والسلبية العدوانية والمكتئبة والهازمة للذات والسادية والمازوخية عند الوالدين وشعور الأبناء بالأمن النفسي, أشارت النتائج إلى أن هناك علاقة إرتباطية موجبة بين تقدير المراهقين للإستقرار الأسري وشعورهم بالأمن النفسي, أشارت النتائج الى أن متغيري جنس وعمر الوالدين يؤثران في إضطرابات الشخصية, كما أشارت النتائج إلى أن الآباء أكثر نرجسية من الأمهات، بينما كانت الأمهات أكثر وسواسية من الآباء, أشارت النتائج إلى أن متغيرات جنس المراهق وعمره وحجم الأسرة والمستوى الاقتصادي والمستوى التعليمي للوالدين لم تؤثر في تقدير الإستقرار الأسري من وجهات نظر المراهقين في محافظة نابلس. وفي ضوء نتائج الدّراسة أوصت الباحثة بالتأكيد على أدوار المعالجين الأسريين والمعالجين النفسين في مجال خفض إضطرابات الشخصية التي تحّول دون شعور المراهق بالإستقرار الأسري والأمن النفسي.
Description
Keywords
إضطرابات الشخصية لدى الوالدين، المراهقين، الأمن النفسي، الإستقرار الأسري.
Citation