الهيئة المعمارية والسلوك الزلزالي لأنماط المباني الدارجة في فلسطين "حالة دراسية: تقييم سريع لقابلية الإصابة الزلزالية لمباني بمدينة الخليل"

Thumbnail Image
Date
2018-05-16
Authors
صلاح, هبة "محمد وليد" وحيد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تناقش هذه الدراسة أثر الهيئة المعمارية والإنشائية في السلوك الزلزالي لأنماط المباني الدارجة في فلسطين، وتقييم زلزالي سريع لقابلية الاصابة الزلزالية لمبان في مدينة الخليل كحالة دراسية، لما لهذا الموضوع من أهمية على المستوى المحلي والعالمي. تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة بشكل أساسي في الحد من مخاطر الكوارث الزلزالية، وذلك من خلال إجراء دراسات زلزالية لأنماط المباني الدارجة في فلسطين بتقييم زلزالي سريع لعينة من هذه المباني، وإمكانية تعميم ذلك على معظم المناطق والمدن الفلسطينية التي تستخدم نفس انماط البناء، بهدف تشكيل قاعدة بيانات لعمل سيناريوهات لتقييم المخاطر الزلزالية المحتملة والعمل على تجنبها، كما تساهم ايضا في تطوير خطط وطنية شاملة للحد من مخاطر الزلازل في المستقبل، وبذلك تفادي الخسائر البشرية والمادية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. كما وتهدف هذه الدراسة الى تشجيع المكاتب والشركات الهندسية والمؤسسات ذات العلاقة للالتزام بمعايير المباني المقاومة للزلازل في أعمال التصميم والتنفيذ للمباني المقترحة، والاهتمام بإعادة التأهيل الزلزالي للمباني القائمة. ولتحقيق هذه الاهداف تم عرض بعض المفاهيم النظرية ذات العلاقة بموضوع الدراسة وهي معايير ومتطلبات الحد الادنى للمباني المقاومة للزلازل، ووصف ودراسة للعوامل المؤثرة في قابلية الإصابة الزلزالية للمباني من جوانب معمارية وإنشائية، ثم تطبيقها في عمليات التقييم السريع للمباني للحصول على نتائج تفيد في تحقيق أهداف الدراسة. واعتمدت الدراسة في منهجيتها على منهج التقاطع بين العلوم وتعددها من حيث اعتماد المنهج الكمي والكيفي، والمنهج الاستدلالي وأدواته عن طريق المشاهدة والمسح الميداني والمقابلات مع المهندسين والسكان وعمل إستبيان للمهندسين، إلى جانب أسلوب التقييم السريع للمباني. كما تم استخدام بعض أدوات البحث العلمي الحديثة مثل استخدام منظومة الGIS للحصول على خرائط ومخططات وصور جوية وجداول الكترونية تفيد في أهداف الدراسة. وبناءا على الدراسة النظرية وتطبيقها على واقع الحالة الدراسية، تم الخروج بعدد من النتائج من جوانب معمارية وأخرى توعوية أهمها أن هناك أثر واضح للهيئة المعمارية والانشائية في السلوك الزلزالي لاي مبنى، كما أن هناك غياب واضح للتصميم الزلزالي مع وجود أخطاء دارجة في معظم المباني في مدينة الخليل. كما انه ومن خلال استطلاع لرأي فئة من المهندسين تبين ان هناك غياب خطة علمية تدرس في الجامعات لطلبة كلية الهندسة او ان هذه الخطة لا تفرد مساحة كافية للتوعية في مجال التصميم الزلزالي. وفي نهاية الدراسة تم الخروج بعدد من التوصيات على المدى القصير والبعيد ومن نواحي متعددة من حيث موقع البناء والهيئة المعمارية والعناصر الإنشائية وغير الإنشائية، لتجنب الأخطاء السابقة والمضي قدما في تقويم الوضع الحالي والمستقبلي، من أهمها: • ضرورة إعداد كود وطني خاص بتصميم المباني الجديدة وخطط وحلول لاعادة تأهيل المباني القائمة حتى تكون خاضعة لشروط المباني المقاومة للزلازل. مع وجود انظمة رقابة • ضرورة تحقيق الحد الادنى للمعايير والاسس المعمارية والانشائية الخاصة بالمباني المقاومة للزلازل في تصميم المباني في المدن الفلسطينية. • التركيز من قبل الجامعات على أهمية التصميم الزلزالي وان يكون متطلب لكافة تخصصات الهندسة.
Description
Keywords
Citation
Collections