مستوى سلوك الطلبة الإبداعي في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية وعلاقته بمستوى تقويم المعلمين من وجهة نظرهم
Date
2017-12-10
Authors
ليمون, رشا رشدي عبد القادر
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى سلوك الطلبة الإبداعي في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية وعلاقته بمستوى تقويم المعلمين من وجهة نظرهم، كما هدفت التعرف إلى أثر بعض المتغيرات مثل: (الجنس، مكان السكن، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة).
ومن أجل تحقيق ذلك قامت الباحثة بتطوير استبانة تتكون من قسمين هما: (مستوى السلوك الابداعي ومستوى تقويم المعلمين)، حيث تكون مستوى السلوك الابداعي من سبعة مجالات، أما مستوى التقويم فكان مجالاً قائماً بحد ذاته دون تفرعه إلى أية مجالات، حيث تكونت الاستبانة من (46) فقرة تم توزيعها على عينة بلغ حجمها (343) تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة، وبعد تجميعها تم ترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومعالجتها إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) وتم قياس صدقها وثباتها. حيث أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:
1. كان مستوى سلوك الطلبة الإبداعي في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين محايدا.
2. كان مستوى تقويم المعلمين في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين كان موافقاً.
3. أن تقويم المعلم وجنسه أثّر على السلوك الإبداعي للطلبة في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين.
4. لم يتأثر السلوك الإبداعي بكل من المتغيرات (مكان السكن، المؤهل العلمي، الخبرة) في المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين.
في ضوء نتائج الدراسة اقترحت الباحثة جملة من التوصيات كان أهمها:
1. العمل على إيجاد توازن حقيقي بين التعليم الجيد والمحتوى وإعطاء الطلبة حرية البحث وتشجيعهم على طرح الأسئلة والتعبير عن آرائهم وأفكارهم، ناهيك عن أن السلوك الإبداعي الحقيقي يشتق أصوله التربوية من المهارات، والمعرفة والفهم والتجربة.
2. تضمين معايير جديدة للتقويم في المدارس الحكومية من حيث تنوع الأساليب مثل: تقييم الأقران، التقييم الذاتي، اشراك الطالب في عملية التقويم.
3. خلق بيئة محفزة للإبداع بالتواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي.