تأثير السياسة التعليمية الإسرائيلية على الوعي العام للشباب الفلسطيني في مدارس شرق القدس

Thumbnail Image
Date
2016-12-18
Authors
زهد, رهام هاشم عبد اللطيف
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة النجاح الوطنية
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير السياسة التعليمية الإسرائيلية على الوعي العام للشباب الفلسطيني في شرقي مدينة القدس، من خلال التعرف على واقع التعليم في شرقي مدينة القدس، والكشف عن التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية والتربوية الفلسطينية العاملة في شرقي المدينة، وكذلك دراسة طرق وأساليب تعامل إسرائيل مع المناهج العربية التي يتم تدريسها في المدارس العربية هناك. تفترض الباحثة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطات استجابة المعلمين حول أثر السياسة التعليمية الإسرائيلية على الوعي العام للشباب الفلسطيني في شرقي مدينة القدس تبعاً لمتغيرات (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، نوع المؤسسة التعليمية الأساسية، السلطة المشرفة). استخدمت الباحثة المنهج التاريخي للوقوف على النواحي التاريخية للممارسات الإسرائيلية التعليمية، لما له من دور أساسي في تحديد الأهداف الصهيونية من وراء مثل تلك الممارسات، والتعرف على المحاولات المستمرة بشكل دائم لطمس الهوية الفلسطينية وتهويد التعليم، بل القضاء على الفكر الوطني والبعد القومي والثقافي للإنسان الفلسطيني، وبالتالي تقويض وتقييد عمل المؤسسات التعليمية والتربوية الفلسطينية. كما اتبعت المنهج الوصفي التحليلي منهجا للدراسة، بهدف تحليل تأثير السياسة التعليمية الإسرائيلية على الوعي العام للشباب الفلسطيني في شرقي مدينة القدس، واعتمدت على أداة الاستبيان كوسيلة للدراسة. أظهرت نتائج الدراسة أن الاحتلال يلعب دورا كبيرا في تجهيل الطلبة المقدسيين وغياب عملية تعليمية مسؤولية ترقى بمستوى التعليم الجيد، وأن الاحتلال يريد بذلك أسرلة وتهويد القدس. كما أظهرت النتائج أن الواقع التعليمي في شرقي مدينة القدس هو حصيلة تعدد أنظمة التعليم المطبقة في المدينة في ظل غياب سلطة تشرف على هذا التعدد مما أدى إلى ظهور سلبيات في العملية التعليمية مثل انخفاض نوعية التعليم وتفشي ظاهرة التسرّب وعدم تطبيق التعليم الإلزامي. وعلى ضوء النتائج خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات أهمها: • ضرورة تنظيم فعاليات وأنشطة شعبية توعوية من أجل توعية المواطن بأهمية التعليم في قضيتنا ودوره في التنمية. • تفعيل دور الإعلام بشكل دوري وممنهج يساهم في التوعية والتنبيه لخطورة استهداف المنهاج الفلسطيني في شرقي مدينة القدس. • تأهيل كوادر تعليمية من خلال تنظيم البرامج التدريبية المختلفة بشكل دوري، والتركيز على احتياجاتهم. • تأمين الدعم المادي للمدارس الأهلية والخاصة لتغطية العجز لديها وهو نفس قيمة المبلغ التي تحصل عليه المدارس المستفيدة من بلدية الاحتلال وعدم الاعتماد على المساعدات المالية المشروطة لتمكينها من تغطية عجزها المالي ولضمان استمرارية عملها بعيدا عن ضغوطات ابتزاز بلدية القدس ووزارة المعارف الإسرائيلية. • إنشاء صندوق لدعم التعليم في مدينة القدس.
Description
Keywords
Citation