فلسطين بين التوراة والآثار في العصر الحديدي الأول (حوالي 1200 - 1000 قبل الميلاد)

No Thumbnail Available
Date
2017-07
Authors
كفافي, د.زيدان
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
كانت فلسطين في الفترة السابقة للعصر الحديدي الأول، أي في العصر البرونزي المتأخر (حوالي 1550 - 1200 قبل الميلاد) عامرة بالمدن الكنعانية من أمثال، تل وقاص، بيسان، تل المتسلم، تل تعنك، كيسان، تل السلطان/أريحا، وتل بيت ميرسم. كما كان لسكان هذه المدن علاقات مع محيطها القريب والبعيد، حيث عثر على أعداد كبيرة من الأواني الفخارية المصنوعة في قبرص وبلاد اليونان في هذه المواقع، وغيرها، امتداداً من السهل الساحلي الفلسطيني وحتى مناطق الأغوار. ويظهر أن قدر هذه البقعة من الأرض أن تكون مطمعاً للقوى الكبرى على مدى العصور من قديمها وحديثها. إذ أنها خضعت للسيطرة المصرية خلال العصور البرونزية، والرافدية والفارسية خلال العصور الحديدية، واليونانية، والرومانية ، والبيزنطية في الفترات الكلاسيكية. ونظراً لهذا الأمر تعرض سكان هذه البقعة من الأرض، كما تعرض غيرهم من سكان بلاد الشام لدخول أعراق وأجناس متعددة إليها، لكن هذا لم يغير من طابعها المحلي على الدوام. وعلى الرغم من هذا‘ فإن أهلها بقوا متمسكين بأرضهم، وإذا ما سلمنا بصحة النصوص التوراتية فإنها تذكر أن الاسرائيليين قد اغتصبوا أجزاء من البلاد، وليست كلها، من أهلها عن طريق الحرب. جاء اختياري لموضوع محاضرتي هذا اليوم لأقدم للسادة الحاضرين مناقشة للفترة الواقعة بين حوالي 1200 إلى 1000 قبل الميلاد، وهي المرحلة ألتي تعدّ بأنها شهدت دخول العبرانيين إلى فلسطين، واستيلائهم على بعض المدن الكنعانية فيها عنوة، حسب ما ورد في التوراة، ومن ثم تأسيس المملكة الموحدة بقيادة شاؤول في حوالي 1004 قبل الميلاد. وهذا الزعم التورتي إضافة إلى أن الرب قد وعد بمنح هذه البقعة من الأرض لأبرام وذريته، هي الركائز التي تعتمدها الصهيونية العالمية في احتلالها لفلسطين المعاصرة. تضم مناقشتي للموضوع المحاور الآتية: 1. التوراة والأرض الموعودة. 2. سكان فلسطين في العصر البرونزي المتأخر. 3. هل دخل العبرانيون إلى فلسطين؟ ومن أين جاؤوا؟ ورأي الباحثين بهذا الأمر.
Description
Keywords
مؤتمر السياحة الدولي , العصر الحديدي , العبرانيون
Citation