مؤتمر كلية الشريعة الدولي الرابع : وسائل التواصل الحديثة وأثرها على المجتمع
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing مؤتمر كلية الشريعة الدولي الرابع : وسائل التواصل الحديثة وأثرها على المجتمع by Title
Now showing 1 - 20 of 21
Results Per Page
Sort Options
- Itemالضوابط الشرعية في التواصل بين الجنسين(2014-04-24) الجيطان, محمد
- Itemالضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الحديثة(2014-04-24) أحمد حسين, محمدالحمد لله، الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله، وجعله بشيراً ونذيراً، وأيده بنصره وبالمؤمنين، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾( )، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد، فقد شكل التطور العلمي المتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والتواصل في الفترة الأخيرة ثورة علمية هائلة، أدت بدورها إلى تغييرات سياسية واجتماعية واسعة على الصُّعُد كافة، وهي تغييرات لها إيجابياتها وسلبياتها، ومن هنا تأتي أهمية دراستها؛ للاستفادة من هذه الإيجابيات، وتجاوز السلبيات. وقد دعا الإسلام إلى التواصل الإنساني والبشري، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾( )، كما اعتنى الإسلام عناية كبيرة بالأسرة والمجتمع بشرائحه المختلفة، وشرع الأحكام اللازمة لتمتين تلك العلاقات، ودرء كل ما يُفسدها أو يضعفها.
- Itemالضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الحديثة(2014-04-24) جبرين جويلس, أيمنلابد مراعاة الضوابط الشرعية في استخدام مواقع التواصل الحديثة تضمن شرعية التعامل معها، وتصونها من الانزلاق الفكري أو الثقافي أو الأخلاقي، ولهذا وجب على من تعامل مع هذه الوسائل مراعاة الضوابط التالية: 1- الحرص على هوية الأمة وعقيدتها وثوابتها، ويندرج تحت هذا الضابط: مقاطعة المواقع ذات التعليقات الساخرة بحق الدين أو الشريعة أو الشعائر التعبدية أو المشاعر الدينية 2- احترام حقوق الإنسان، والتفاهم والتعاون مع الحضارات والشعوب الأخرى. 3- التعايش الحضاري والتفاهم الديني والدعوي بالتي هي أحسن. 4- الاسهام الحضاري الفاعل في المعارف الإنسانية العالمية والتقنية. 5- مواجهة الغزو الفكري، والرد على الشبهات المثارة حول بعض المسائل المتعلقة بالدين. 6- ابراز عالمية الدعوة والهداية. 7- وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر الإمكان وبشروطه الشرعية. 8- تكامل الرقابة بأنواعها: الذاتية والأسرية والمجتمعية والحكومية. 9- الضوابط الدعوية، والجهاد الالكتروني.
- Itemالضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الحديثة(2014-04-24) محمود غانم, عبد الحميدالإنسان حالة تفاعل موضوعي بين ثلاثية: الزمان، والمكان، والعقلية الاجتماعية، وينبغي لهذا التفاعل أن يمضي وَفْق ضوابط من: حرية الفكر والتعبير، وتحَرِّي الاعتقاد والعبادة، والتزام الامتثال والممارسة، بما يوافق حَرَم المسؤولية الأخلاقية التي صاغها الإسلام؛ لينشئ نوعًا من الإنسان معدًا بقوة القدرة، وقادرًا بقوة الفعل على نشر الخير بالقول والعمل؛ لأن الأخلاق هي عنوانه، ولأن الاتصال السلوكي حاكم على الاتصال اللفظي عند أدنى مخالفة. وهنا يصح الإنسان حين تصح أفكاره في رعاية الهدايات الربانية، قبل أن تُسَجَّل في النفس فتوجه التاريخ نحو الصواب، إيمانًا بوحدة المبدأ والغاية التي تربط السعي بالوعي، واعتبارًا بوحدة الحق والحقيقة التي تزن الوعي والسعي بمعيار الحق، واحترامًا لوحدة السُّنَن الإلهية؛ لأنها القوانين المنظمة لحركة الحياة، وانتهاءً بوحدة المآل التي تصل الوعي والسعي بالجزاء. وهنا يلتقي العقل الصريح والنقل الصحيح، وتقترن علوم التيسير بعلوم التسخير؛ فيتحقق العمران الذي يريده الله من خلال ضوابط تتناول: ترشيد حرية الاعتقاد، واحترام التخصص، وعصيان الهوى، وإنكار التقليد، واحترام الأخلاقية الحضارية، وهي أصول يلزم عنها: القول عن علم، والتثبت من الخبر، واجتناب الفتن، والجمع بين الحال والمقال. وإذا كان التواصل وسيلة تبليغ؛ لقول النبي r " بلغوا عني ولو آية " (1) وقوله r " فليبلغ الشاهد الغائب " (2) فإنه يجب أن يكون تعبيرًا موضوعيًا عن أشواق الفرد والجماعة؛ فيحدد الحاجات، ويحولها إلى آمال، ويحفز النفوس على تحقيقها بالتوجيه، والمران، ضمن رؤية تستلهم المصلحة العامة؛ فتصوغ العقول، وتحرك المشاعر، وتغير الاتجاهات، وترسم الخريطة الإدراكية والوجدانية بالخبر، والحوار، والرأي، والتحليل، والتقرير، والتمثيل، والصحيفة، والملصقة، والمؤتمر، والندوة، والإعلان؛ بقصد التعليم، والتثقيف، والإقناع، والتعديل، والتغيير، والترفيه، لا التهويل، والتهوين، والتجاهل، والتخويف، والتشهير، والتشويش، والتزييف، والترويج، والتعمية، والإقصاء والإلغاء، والإثارة، والخداع، والإيهام.
- Itemأثر شبكات التواصل الاجتماعي على التوافق الزواجي في الأسرة الفلسطينية " الفيس بوك نموذجاً"(2014-04-24) أحمد الكرد, ضياءتبرز مشكلة الدراسة من واقع الأسرة الفلسطينية التي دخل الأنترنت أبوابها وأصبح يشكل خطراً على كيانها وذلك بأستخدام شبكات التواصل الإجتماعي وأبرزها الفيس بوك ، الذي يعد أكثر مواقع التواصل الإجتماعي إنتشاراً ، والذي يعتبره البعض أثر سلبياً على المجتمع الاسري وساهم في انفراط عقده وانهياره . (سمر الدريملي ،2013 ،26) ولوسائل التواصل الاجتماعي اليوم –خاصاة الفيس بوك في ظل الاستخدام الخاطىء له - أثار وخيمة على الأسر الفلسطينية و فقدان الثقة و ما يترتب عليها من مشاكل وتصدع في مجتمعنا ، قد تزيد من إرتفاع نسب الطلاق . وهذا ما أكدت عليه بعض الدراسات بوجود ارتباط بين الدوافع الشخصية والدوافع المتعلقة بالوسيلة، ولتجديد دوافع الاستخدام. وأن الناس يستخدمون الأنترنت وخاصة شبكات التواصل الإجتماعي لإشباع ما يلي: أ- الحاجات الشخصية على سبيل المثال السيطرة، الاسترخاء، السعادة والهروب. ب- الحاجات التي يمكن إشباعها تقليدياً من الوسيلة مثل التفاعل الاجتماعي وتمضية الوقت والعادة واكتساب المعلومات والتسلية.( عزة الكحكي ،2009 ، 269) من هذا المنطلق فان مشكلة الدراسة تكمن في الكشف عن أثر شبكات التواصل الاجتماعي على التوافق الزواجي في الأسرة الفلسطينية .
- Itemأثر شبكات التواصل الاجتماعي على الرأي العام الفلسطيني(2014-04-24) أبو وردة, أمينلا ينكر أيا من المتابعين أن هناك اهتماما كبيرا في دراسة وتقييم انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة آثارها في المجتمعات والكيانات المختلفة، إنطلاقا من إدراك الجميع لأهمية معرفة أثر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة على الرأي العام، وما ينجم على ذلك من مفاهيم ومواقف في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والتنموية والصحية والتعليمية. للوقوف على الاثار الناجمة على شبكات التواصل الاجتماعي ينبغي بداية معرفة الاستخدامات والانتشار لتلك الوسائل، والشرائح المجتمعية الأكثر استخداما، وتبيان مجالات الاستخدام، ومن ثم الوقوف على طبيعة الآثار من النواحي الايجابية والسلبية، خاصة في نظرة الرأي العام الفلسطيني نحو مختلف القضايا. لقد دخلت شبكات التواصل الاجتماعي كل مناحي الحياة في جميع مجتمعات العالم، بما فيها المجتمع الفلسطيني، واستخدمات بطرق شتى في مجالات عدة بينها أحداث تغييرات في الرأي العام المحلي، مما جعلها تتفوق على وسائل تقليدية، اعتمدت على مدار عقود سالفة. وفي الأوضاع الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني سواء في ظل استمرار قهر الاحتلال، وانعكاسات ذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، فقد بات الواجب على مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تحمل مسؤولية وطنية والعمل على إحداث تغييرات في الرأي العام الفلسطيني حيال كل القضايا والملفات، والتعاطي معها بروح جماعية تساهم في التقليل من المخاطر وانعكاسات الجو السلبي والمحبط، مما يساهم في رؤية واضحة تحافظ على كينونة المجتمع وفضائله.
- Itemأثر وسائل التواصل الحديثة على الدعوة "الفيس بوك" نموذجاً(2014-04-24) توفيق أحمد بدوي, عمارامتاز عصرنا الحاضر بوسائل اتصال فائقة؛ ذلّلَت طريق التلاقي بين الناس، ويسّرت سُبل التواصل؛ وسهّلت قضاء المصالح بما لم يسبق إليه عصر ماضٍ. وأشهر هذه الوسائل ما دار رحاها على شبكة الانترنت، فيما أُطلق عليه الجيل الثاني للويب. ومن تلك الفروع الطيّارة عبر تلك الشبكة الساحرة؛ مواقع التواصل الاجتماعي، التي تربّع على عرشها موقع "الفيس بوك" الذي يمضي قُدماً بتسارع بين أوساط المجتمعات عامة، ويتمطّى على حواسيب الأفراد، والمؤسسات، ويفعل فعله في البيوت. ولا يخفى أنّ المسلم صاحب رسالة في الحياة، يتنقّل بها في كلِّ مكان؛ ليصل برسالته إلى قلوب الخَلق، ويحمل في قلبه زاد الحياة، وسلسبيل العِطاش؛ وشفاء الصدور؛ ألا وهو الإسلام العظيم. والدارس للسيرة النبوية؛ يجد أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم سلكَ كلَّ طريق، وركب كلّ وسيلة طيّبة؛ ليصل بدعوته إلى الناس. وفي ذلك دعوة للدعاة أن ينتهجوا النهج نفسه، ما دامت الوسيلة مشروعة. وتنص القاعدة الفقهية أنّ "للوسائل أحكام المقاصد"( ).
- Itemأثر وسائل التواصل الحديثة على العلاقات الاجتماعية والأسرية(2014-04-24) شكري عبد الحميد حماد, تحريرأنعم الله علينا في العصر الحاضر بوسائل التواصل الحديثة التي سهلت لنا نقل المعلومات والتواصل بين الناس، فقرّبت البعيد وقصّرت المسافات، فأصبحت بذلك من لوازم الحياة، يتقنها الكبير والصغير والغني والفقير حتى باتت للإنسان جليساً و أنيساً بلا منازع، فـ (facebook/Twitter/skype/Tango/Whatsup/Instagram/Viber...وغيرها) مصطلحات نسمعها تتردَّ على ألسنة الجميع في كلِّ لحظةٍ، فلم يعد هناك زمان أو مكان محدَّد لاستخدام هذه الوسائل الحديثة. وفي هذا الاطار تأتي هذه الورقة البحثية محاولةً إلقاء الضوء على أنواع وسائل التواصل الحديثة وأثرها على العلاقات الاجتماعية والأسرية. مشكلة الدراسة: في ضوء ثورة المعلومات الحديثة وعلى رأسها وسائل التواصل الحديثة التي انتشر استخدامها بشكل واسع بين أفراد الأسرة الواحدة مما ترك اثار سلبية على العلاقة بينهم، وعليه تكمن مشكلة البحث في السؤال الآتي: ما هو اثر استخدام وسائل التواصل الحديثة على العلاقات الاجتماعية والأسرية؟
- Itemأثر وسائل التواصل الحديثة على العلاقات الاجتماعية والأسرية في مجتمعنا الفلسطيني(2014-04-24) يعقوب محمد, مهندالحمد لله رب العالمين, حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه, والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله أما بعد: فإن التقدم الذي يشهده العالم اليوم من الناحية التكنولوجية وخاصة في وسائل الاتصال والتواصل له أهمية بالغة في وقتنا الحاضر، فقد تنوعت أجهزت الاتصال ما بين هاتف نقال والإنترنت والآيباد والآيفون وغير ذلك من الوسائل المتطورة, وكل وسيلة من هذه الوسائل المبتكرة هي سلاح ذو حدين، فإما نستغله إيجابا أو سلبا, وعندما نصف عصرنا هذا بعصر السرعة, السرعة في التنقل والاتصال ونقل المعلومات ونشر المعرفة والأخبار، وتبقى المشكلة في عالمنا المتعثر والمتخلف، هو التبعية والسير في الاتجاه غير الصحيح مع وسائل التواصل الحديثة, فعندما لا نستطيع التحكم في توجيه هذه الوسائل الوجهة الصحيحة، تصبح خطرا على الفرد والمجتمع، وتنشر الرذيلة وتحطم الأخلاق وتكرس التخلف، باعتبار المتحكم الحقيقي فيها هو المبتكر، وبالتالي يتحكم فينا وفي توجهاتنا وحتى في لغة التواصل بيننا.
- Itemتأثير استخدام تكنولوجيا الوسائط الاجتماعية والمواقع الشخصية الإلكترونية على الحوار الأسري من وجهة نظر الآباء(2014-04-24) محمد العوضي, رأفت; مها توفيق شبيطههدف البحث إلى الكشف عن تأثير استخدام تكنولوجيا الوسائط الاجتماعية والمواقع الشخصية الإلكترونية على الحوار الأسري من وجهة نظر الآباء بمحافظات غزة، واتخذ البحث من محافظات (غزة، الوسطى، خانيونس) أنموذجاً للدراسة الميدانية، حيث تَكون قوام عينة البحث من (310) مبحوثاً من الأباء من مفردات مجتمع الدراسة الميدانية موزعين على الثلاث محافظات هي: محافظة غزة وقد بلغ قوامها (135) من الأباء، وعينة محافظة الوسطى قد بلغ قوامها (70) من الأباء، وعينة محافظة خانيونس (105) من الأباء، وقد اختيرت عينات الدراسة الميدانية بالطريقة الطبقية القصدية غير الاحتمالية، واتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام أداة الاستبانة لتحقيق هدف البحث. واستخدمت الدراسة الميدانية المعالجات الإحصائية كالتكرارات والنسب المئوية، وأظهرت النتائج أن ما نسبته (92%) من الأبناء يستخدمون مواقع تكنولوجيا الوسائط الاجتماعية والمواقع الشخصية الإلكترونية من وجهة نظر الأباء في المحافظات الثلاث والتي كانت متقاربة، وأن أبرز تلك المواقع التي يستخدمها الأبناء دائماً بالترتيب موقع الفيسبوك جاء في مقدمة هذه المواقع وبما نسبته (76.4%)، تـلاه موقع يوتيوب بما نسبته (16.8%)، ثم موقع تويتـر بنسبة (6.8%). وتبين من النتائج أن الأباء يروا بأن لجوء الأبناء إلى مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني يؤثر على اقامة الحوارات الأسرية بتأثير متوسط. وفي ضوء النتائج توصل البحث إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني تحظى باهتمام وثـقـة متزايده من الأبناء، وبالتالي من الضروري التأكيد على دور الأباء والأمهات في رعاية ووقاية الأبناء من مخاطر تلك المواقع من خلال التوجيه والمتابعة والرقابة والتنظيم، والإهتمام بتفعيل مشاركة الأبناء في الحوار الاجتماعي داخل الأسرة.
- Itemتأثير الإعلام المجتمعي على تشكيل الرأي العام(2014-04-24) نعيرات, رائدإن الحديث عن الرأي العام والإعلام يمكن أن نضعه ضمن معادلة بسيطة تتمثل في "من يؤثر بمن؟"، وهذا ما يمكن أن نبني عليه في محاولة فهمنا لطبيعة العلاقة وإشكالية التأثير التي قد تحدث بين قطبي هذه المعادلة وهو "الإعلام" كوسيلة، و"الرأي العام" قوة كامنة بمجرد تحريكها أو استفزازها يمكن أن تغير الكثير على أرض الواقع. لذا فإنه من غير الممكن الحديث عن وسائل الإعلام باختلاف أنواعها دون الحديث عن الرأي العام. من هنا يمكن أن ننطلق بورقتنا هذه التي تمثل محاولة لقراءة شكل وطرق التأثر والتأثير ما بين وسائل الإعلام والرأي العام (الجمهور)، وهذا المحاولة تأتي في زمن "القرية الصغيرة" التي باتت تتحقق في عصر الفضاء المفتوح وشبكة الإنترنت اللاتي كسرن كل الحدود والمعايير في مفهوم التأثير والأثر الذي قد يحدث نتيجة للرسالة التي تبثها وسائل الإعلام. وبشكل أكثر دقة، تحاول هذه الورقة تسليط الضوء على تأثير الإعلام المجتمعي في تشكيل الرأي العام، وترتيب الأولويات لدى الجمهور فيما يخص القضايا الرئيسية التي يعيشونها.
- Itemخصوصية التوعية الدينية عبر شبكات التواصل الاجتماعي(2014-04-24) غزالي, محمدتُعتبر وسائل الإعلام من أهم القنوات التي أسهمت كثيرا في نشر الرسالة الإسلامية ومن أهم الأنظمة التي سمحت بتفعيل العمل الدعوي والتوعية الدينية إتباعا لقوله تعالى:" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا " وإتباعا لما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لَأن يَهدي الله بك رجلا واحدا خيرٌ لك من حُمُرِ النعم" بأن يتبع المسلم الدعوة الإسلامية بكل الوسائل المتاحة، إلّا أنّ الجدير بالقول في هذه الحقبة الزمنية لما وصفه "نيغروبونتي" بالإعلام الجديد المتسارع وهو الدّخول في زخم ثورة اتصالية بتقنياتها العالية، في طرح الكمّ المعلوماتي الهائل في وقت وجيز ومنتشر عالميا، وتُصنّف هذه الوسائط الجديدة أو ما يسمى بتقنيات الاتصال الحديثة من أهم الوسائل التي أَقحمت الفرد عبر العالم الإسلامي في نمط اتصالي موحد عبر الوسائط المتعددة والتطبيقات التي أتاحت التواصل خارج إطار القنوات الاتصالية المحلية والوطنية التقليدية، ومن أهم هذه الوسائط الجديدة "شبكات التواصل الاجتماعي"، نظرا لِما تُخَلِّفُهُ من تَشَعُّبَاتٍ وتداخلات على مستوى وظائفها التقنية والإعلامية والتثقيفية والمعرفية وحتى الدعوية منها والتوعوية، ولقد تقدمنا بهذه الدراسة التحليلية والميدانية لفهم جانب مميز من جوانب تأثيرات شبكات الإعلام الاجتماعي الجديد ألا وهو اعتماد المسلم عليها في عملية التوعية الدينية سواء كانت مؤسسات أو أفراد، ومعرفة مدى إسهامها أو تأثيرها في تمرير الرسالة الإسلامية الهادفة نحو الشباب.
- Itemدور الأســـرة الـــمسلمــــة فـــي غـــرس آداب الأنتــــــرنت(2014-04-24) يـــعيــش خـــزار, وســـيلةوفر استخدام شبكة الانترنت على النطاق العالمي، فرصا غير مسبوقة للتبادل الثقافي بين الأفراد والمجتمعات،جعلت علماء الاجتماع وعلماء النفس على حد سواء، يعترفون بالدور الذي تلعبه هذه الشبكة في جعل العالم برمته بمثابةقرية صغيرة، يشترك أفرادها لحظيا،وبالصوت والصورة في متابعة الأحداث الهامة، فتتوحد مشاعرهم، وتتطابقردود أفعالهم، وتتفققناعاتهم ووجهات نظرهم، بشكل لا يمكن أن تحده سياسات حكومية، أو تقيدهنـــظم ولـــــوائح قانونية. لقدأفضت ثورة الانترنت بتقنياتها العالية،إلىميلاد ما يعرف بمجتمع القرية العالمية، الذي ينهض علىمعايير جديدة وأخلاقياتمتميزة،يطبعها التحرر والانفتاح والتسامح والحوار...الخ، مما ساعدعلى انبثاق علاقات ثقافية مفتوحة، لم يكن المجتمع القديم قادرا على إنشائها، تحمل في طياتها سبلا شتى للاختراق الثقافي،تفصح عن نفسها من خلال ما تعرضهمن عادات وتقاليد متباينة، وما تروج له من قيم ومعايير أخلاقية دخيلة، لها من السطوة ما يمكنها من القضاء على قيم الانتماء والولاء للأمة الاسلامية إن لم نحتط لذلك، و لها من الهيمنة ما يمكنها من إفراغ مفهوم الهوية الاسلامية من مقوماته الرئيسية إن لم نواجه ذلك. إن غياب دورالأسرة المسلمة في غرس آداب أخلاقية واضحة تحكم استخدام أبنائنا لشبكة الأنترنت، وتراجعها عن دورها الأساسيفي التنشئة الاجتماعية وفي نقل الموروث الثقافي الاسلامي الأصيل، وتقصيرها في أداء دورها الرقابي والتوجيهي والتوعوي،كفيل بأن يحيد بأبنائنا من مجالالاستثمار الايجابي لهذه التقنية العالية،ليرمي بهم في شرك الانحراف، ويطيح بهم في وحل الرذيلة والتفسخ. في ضوء ما تقدم، تهدف هذه الورقة البحثية إلى التعريف بشبكة الانترنت، وبما توفره من خدمات هامة لا يمكن الاستغناء عنها في الحقبة المعاصرة.كما تسعى إلى التنبيه إلى مكامن الخطر فيها، والتي لم يعد في الامكانتجاهلها أو الغفلة عنها، مع بيان الدور المنوط بالأسرة المسلمة في تأمين وترشيد استخدام أبنائنا لها، من خلال غرس وترسيخ جملة من الآداب الأخلاقية، التي من شأنها أن تضع هذه التكنولوجيا في إطارها الصحيح، الذي يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف.
- Itemضوابط استخدام وسائل الاتصال الحديثة(2014-04-24) أمين نواهضة, إسماعيللقد تطورت وسائل الاتصال في عصرنا الحاضر تطوراً فريداً من نوعه جعل الإنسان يقف متعجباً ومنبهراً من ذلك، بعد أن كانت في الزمن السابق منحصرة في وسائل محدودة وبدائية، وقد قربت هذه الوسائل بين الأشخاص المتباعدين جغرافياً، وجعلت العالم يبدو بحق كقرية صغيرة من حيث سهولة التواصل وتبادل المعلومات والخبرات، ومما لا شك فيه أن هذا التطور أحدث نقلة نوعية في حياة البشرية في جميع المجالات، ولكنه سلاح ذو حدين، فإما أن يكون نعمة على البشرية ومصدر سعادة وهناء وراحة بال، إذا استخدم حسب الأصول وبما يتفق مع الضوابط الشرعية، وإما أن يكون نقمة عليها ومصدر شقاء وتعاسة لها إذا استخدم عكس ذلك. والإنسان هو الذي يتحكم في ذلك، وكل شيء في الكون يمكن أن يستخدم في البناء أو الهدم، والحديث عن هذا الموضوع - ببيان أصوله وتعريفه ومبادئه وضوابطه، وإيجابياته وسلبياته- أصبح من الضرورة بمكان وخاصة في هذا الوقت الذي يساء فيه استعماله واستخدامه، حتى أضحى مرعباً ومخيفاً لدى الكثير من الناس. نحن لا ننكر أن وسائل الاتصال الحديثة أصبحت من لوازم الحياة، يقتنيها الكبير والصغير، والغني والفقير، فكان لزاماً علينا أن نتحدث عن ضوابط وآداب استخدامها بما يجعلها وسائل نافعة تحقق النفع والفائدة والمصلحة الخاصة والعامة، وما يدرأ عن مستخدميها الضرر والفساد والعبث والفساد والفجور، فإن من الناس من أحسن استخدامها ضمن الضوابط الشرعية فعادت عليه وعلى المجتمع بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة، من علم نافع كالمكتبات الإسلامية بتعدد أنواعها وأحجامها، والمكتبات العلمية بصفة عامة، وتواصل محمود، ونشر للفضيلة ومحاربة للرذيلة، ودعوة إلى الخير وطرقه، وتحذير من الشر ووسائله، والتوعية بما يحقق المصلحة العامة والأمن والآمان، ومنهم من أساء استخدامها، فكانت باباً للفساد الخلقي والتلوث الفكري، وضياع الوقت، ونشر للأكاذيب والإشاعات والأباطيل، وإساءة للبعض والمساس بالأعراض، ولا يكاد يمضي يوم إلا ونسمع عن مثل هذه المفاسد والتجاوزات.
- Itemضوابط شرعية لاستخدام وسائل التواصل الحديثة بين الجنسين(2014-04-24) مطلق محمد عساف, محمدتقوم هذه الورقة العلمية على بيان الضوابط الشرعية المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الحديثة بين الجنسين، فتبدأ ببيان ما يتعلق بوسائل التواصل الصوتية من أحكام وضوابط، منها أن يكون موضوع التواصل مما يدخل ضمن قول المعروف وهو الكلام الحسن الذي أباحه الشارع لحاجة معتبرة، وأن لا يزيد الاتصال عن قدر تلك الحاجة، وأن لا تستخدم فيه تعبيرات المزاح والدعابة التي قد تثير الشهوة، ولا ترقيقات الصوت التي قد يُتلذذ بسماعها. ثم انتقلت الورقة إلى بيان ضوابط وسائل التواصل الكتابية، وبينت ما تتفق وما تختلف فيه عن الصوتية، وأنه إذا كانت الحاجة تسد بالكتابية فيُكتفى بها دون الصوتية. كما بينت الورقة عدم جواز الاتصال الإلكتروني المرئي بين الرجل والمرأة الأجنبية التي لا يجوز له تعمد وتكرار النظر إليها، لأن كل ما لا يجوز للرجل أن ينظر إلى عينه من المرأة الأجنبية، فلا يجوز له أن ينظر إلى صورته بالوسائل الإلكترونية. أما المرأة الأجنبية التي يجوز للرجل أن ينظر إليها لأجل الخطبة، فيجب تقييد جواز رؤيتها إلكترونيًا بعدة ضوابط، منها موافقة ولي الفتاة وإشرافه على الاتصال، ومنها الاقتصار على رؤية الوجه والكفين، وكذلك أن يقتصر عدد الاتصالات الإلكترونية المرئية ووقتها على قدر الحاجة التي أبيح نظر الخطبة من أجلها، وأن يكون ذلك بوجود أحد المحارم.
- Itemقادة الرأي والفكر ودورهم في التأثير والتغيير وفي التعريف بالقيم الاسلامية من خلال وسائل الإعلام الجديدة، شبكة الإنترنيت أنموذجا.(2014-04-24) ثابت, طارقيلعب قادة الرأي والفكر دورا إيجابيا في التأثير على غيرهم لكي يتبنوا نفس الأفكار والوصول بهم إلى الأهداف المرجوة، وهؤلاء القادة عادة ما يأخذون زمام المبادرة في قبول أو رفض الأفكار الجديدة قبل أن يفعل التابعون لهم ذلك؛ فعملية نشر الأفكار والمبادئ مهما كان نوعها تعتمد رأسا على قادة الرأي والفكر، وأن الجماهير أكثر تأثرا بهم من روافد المعرفة الأخرى، ومن وسائل الاتصال الجماهيري، فهم الوسطاء بين هذه المصادر وبين الناس، ويساهمون بفعالية في تشكيل الرأي العام وتوجيهه والسيطرة عليه داخل مجتمعاتهم المحلية،وهم يتنوعون حسب مستوياتهم الفكرية والاجتماعية والتأثيرية، فمنهم: رجال الدين من أئمة وخطباء ووعاظ، رجال الإعلام، الأدباء، الكتاب...الخ. وينفرد قادة الفكر الإسلامي بمنزلة روحية خاصة في نفوس الجماهير، ويمثلون مكانة مقدسة في قلوبها. وتكمن قوة تأثير هؤلاء القادة إلى مجموعة عوامل، وسوف يبحث هذا الموضوع في أهمية دور قادة الرأي والفكر كمهمة إعلامية في عصرنا الحاضر في التعريف بقيم الرسالة المحمدية آخذين الإنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي أنموذجا لذلك.
- Itemمخاطر وسائل الإعلام على نفسية الفرد وأخلاقه واستغلاله لوقته(2014-04-24) سعيد ضميدي, ولاءوسائل الإعلام الحديثة أداة سريعة للتواصل بين الأفراد أو الجماعات وخصوصاً برامج الدردشة أو الاتصالات الفردية والرسائل القصيرة لكل منها طريقته وأسلوبه في التواصل أو ايصال المعلومة أياً كان مضمونها, ولا شكَ بأنَّ هذهِ الوسائل الحديثة أصبحت تشكل جزءاً لا يتجزء من حياة المجتمع وأصبح تأثيرها واضحاً على الفرد والمجتمع ككل , ولكن هذا التأثير بات يشكل خطراً حقيقياً على نواحٍ عدة في حياتنا ومنها أخلاق الفرد , ونفسيتهِ , واستغلالهِ لوقته , ونظراً لأهمية هذا المحور قمت بإعداد هذه الورقة العلمية , راجية من الله أن أكون قد سلطت الضوء على أهم النقاط في جملة هذا المحورْ.
- Itemمواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية، الضوابط والآثار(2014-04-24) محمد عواودة, سميريقوم هذا البحث ( مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية، الضوابط والآثار) على مبحثين وخاتمة تشمل النتائج والتوصيات، ففي المبحث الأول تم بيان معنى التواصل الاجتماعي لغة واصطلاحاً، وتوضيح معنى مصطلح ( التواصل الاجتماعي الالكتروني) كما عُرض فيه أنواع التواصل الاجتماعي والتي هي :( التواصل اللفظي بأنواعه، والتواصل الكتابة بأنواعه، والتواصل الالكتروني بأنواعه)، وحوى هذا المبحث أيضاً أمثلة على أشهر مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية المعروفة( الفيس بوك، التويتر، المدونات)، ثم خُتم هذا المبحث بمجالات التواصل الاجتماعي الالكتروني وهي: ( المجال الأسري، المجال التعليمي، التواصل مع غير المسلمين) أما المبحث الثاني فقد اشتمل على أهم الضوابط التي يجب مراعاتها عند استخدام هذه التقنيات وهي كمايلي: ( تقوى الله تعالى ، جمع كلمة المسلمين، الوسطية والاعتدال، البُعد عن الشاذ من الأقوال، نسبة العلم لأهله، عدم التغرير بالآخرين، عدم إلحاق الضرر بالآخرين، عدم الإساءة للآخرين، عدم استخدام الصفحات الشخصية إلا بإذن أصحابها، الحوار البنّاء، القول الحسن، اختيار الوقت المناسب، مطابقة القول للفعل، مراعاة الأفهام والعقول، إرادة الإصلاح، الصدق في نقل الأخبار، اللين في القول، الصبر على الأذى) كما ذكرت في هذا المبحث أهم الإيجابيات التي تنتج عن استخدام هذه المواقع الالكترونية، وكذلك أهم السلبيات، واختتمت البحث بخاتمة ضمت أهم النتائج والتوصيات.
- Itemوسائل التواصل الاجتماعي تنهي عصورا من الاحتكار الإعلامي(2014-04-24) أبوضهير, فريديقول العلماء أن الاتصال يهدف إلى التأثير. وهذا الأمر ينطبق على الأفراد والجماعات والمؤسسات. والتأثير هو الركيزة الأساسية لعملية الاتصال، حيث أن العملية بحد ذاتها تتخذ أشكالا مختلفة، وفي كل الأحوال فإن التأثير هو جوهر المسألة. لقد ابتكر الإنسان وسائل شتى للتحكم بأخيه الإنسان، ومن ذلك السيطرة السياسية والنفوذ الاجتماعي، وقام بتشكيل البناء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وتم استغلال هذه الهياكل من أجل التحكم. وفي نهاية المطاف، ظهر قادة وحكام قاموا بتوظيف كافة الإمكانيات للتحكم بالمجتمع. لقد ساد النظام السلطوي لآلاف السنين في معظم مناطق العالم. واستخدم الإنسان وسائل وأساليب مختلفة للتحكم، منها العسكر، ومنها الاقتصاد (كما أشرنا آنفا)، ومنها الاتصال. وقد مثلت وسائل الاتصال البدائية، مثل: المنادي، والشعراء، وغير ذلك من الوسائل، أدوات مهمة لتكريس حكم الفرد، ورفع شأنه، والحفاظ على مكانته، والحط من مناهضيه في الداخل والخارج. استمر الحال في استخدام الوسائل البدائية لقرون طويلة، وسعى الإنسان لتطوير الأدوات التي يمكن من خلالها تكريس التحكم بالجمهور. وعمل في الوقت نفسه على قمع الحريات، ووضع كل العقبات أمام وصول المعلومات إلى الجمهور، والاستفادة من حالة الجهل لدى الناس من أجل فرض السيطرة عليهم. وكانت الكتابة والقراءة حكرا لقرون طويلة على الحكام والنبلاء والأغنياء وأبناء الطبقات العليا في المجتمع، فيما حُرم منها عامة الناس، وعاشوا سنين حياتهم في الجهل والفقر والتخلف. وقد استعرض فيليب تيلر (2000) استخدام الأنظمة والحكومات منذ فجر التاريخ وحتى النصف الثاني من القرن العشرين لوسائل الإعلام في الدعاية والاستعداد للحرب، وإلحاق الهزيمة بالطرف الآخر. وبالرغم من المحاولات الكثيرة لتطوير وسائل الاتصال، إلا أن النجاح الكبير تحقق مع اختراع الطباعة، والتي كانت نواة ابتكار الصحافة بأشكالها المختلفة. لقد مثل اختراع الطباعة نقطة تحول تاريخية، وعلامة فارقة في انتشار القراءة والكتابة، كمقدمة لازمة لتطور المجتمعات على مختلف المستويات، الفكرية والعلمية. ورغم انتشار الوعي والتعليم، وما تبع ذلك من ثورات صناعية واجتماعية وعلمية، بدأت حركة فاعلة في العالم الغربي باتجاه تحقيق حرية الإنسان، وتحديدا حرية التعبير التي تعد مظهرا مهما من مظاهر الحريات السياسية. وتبع ذلك اختراع الراديو والسينما والتلفزيون، ورافق ذلك جدل حول حرية التعبير، ودور المجتمع في استخدام هذه الوسائل للتعبير عن نفسه. هذا الجدل كان سببه شيئا واحدا، هو احتكار قوى سياسية واقتصادية في العالم لهذه الوسائل الاتصالية. وكانت أدوات قوية وفعالة لتحقيق مصالحهم، ولتكريس تحكمهم في المجتمعات. فكان لا يُسمع إلا صوتٌ واحد هو صوت الأقوياء والحكام والأغنياء. أما عشرات الملايين من الناس فكانوا يُحرمون من التعبير عن أنفسهم في هذه الوسائل. لقد كان من البديهي أن لا تكون وسائل الإعلام ملكا للشعب لأسباب كثيرة، منها وجود أنظمة سلطوية تمنع ذلك، ومنها عدم القدرة على تحقيق صيغة واضحة ومحددة للمشاركة الجماهيرية في وسائل الإعلام، وكذلك لإدارة هذه الوسائل، وجعلها وسيلة مستقلة تعبر بالفعل عن حاجات وتوجهات الجماهير. وقد ذكر هربرت شيللر (1999، ص7) أن القائمين على وسائل الإعلام (في أمريكا مثلا) يُحكمون السيطرة على المعلومات، وأنهم يعملون على تحديد معتقدات الناس وسلوكهم، ويقومون بتضليل العقول، وهي (أي وسائل الإعلام) من "الأدوات التي تسعى النخبة من خلالها إلى تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة."
- Itemوسائل التواصل الاجتماعي في ميزان المقاصد الشرعية(2014-04-24) علي الصليبي, محمدتعيش البشرية جمعاء في اطار ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، وهذه الثورة التي هي نتيجة لما افرزته العولمة وقد ظهر فيها من المثالب والنقائص والنقائض ما غطى على ايجابيتها بل اصبح فيها من الامور التي تؤرق الغيورين على مصلحة الامة ومصيرها في وقت تشتد فيه المحن وتتجلى فيه المصائب .وثورة الاتصالات وان كان يبدو انها ثورة طبيعية نتيجة التطور العلمي والتقني الاجنبي الا انها في الحقيقة اي العولمة ما هي الا وسيلة (للهيمنة) على الشعوب المستضعفة من خلال تعميم النمط الثقافي الاجنبي (الامريكي والاروبي) وهو ما اكده علماء معاصرون ، كما ان هذه العولمة جعلت من شعوب العالم عبيداً لها ولمظاهرها وافرازاتها والاستهزاء بالقيم والدين والاصالة التي تنتمي اليها الامة اضافة الى تشجيع الفنون الهابطة و البرامج البعيدة عن واقع الامة كما اريد لهذه الشعوب ان تكون سوقاً استهلاكياً للدوائر والمؤسسات والشركات المالية الكبرى التي بيدها القرار تطويع الدول الضعيفة والشعوب المستعبدة واعتقد ان نظرية المستشار الامريكي (صموئيل هتنغتون ) كان من اهم مظاهرها (نشر وسائل التواصل الاجتماعي) بكل ما في من سلبيات طاغية وايجابيات قاتمة خافية وهو بنظرته يؤكد على سيادة الحضارة الامريكية الاوروبية على شعوب العالم وخاصة العالم العربي اضافة الى ما نشره المفكر الامريكي (الياباني الاصل ) فرانسيس فوكامايا في نظريته (نهاية التاريخ) The end of historyرغم انه تراجع عن نظريته بعد تدمير العراق من قبل القوات الامريكية والاوروبية، الا انه وفق نظريته يرى ان هيمنة الغرب (اوروبا وأمريكا) تكنلوجياًوعلمياً هي التي حسمت مصير المجتمعات المعاصرة ومن هذا المنطلق، رأيت ان اكتب عن هذا الموضوع (وسائل التواصل الاجتماعي في ميزان مقاصد الشريعة الاسلامية) لأن أمريكا بما لديها من تقنيات متطورة تتجسس على البشرية جمعاء بما فيهم مؤيدوها وحلفاؤها في اوروبا وغير اوروبا ولا يتم ذلك الا عبر (وسائل التواصل الاجتماعي). وهذا ما أكده عميل المخابرات المركزية الامريكية السابق (سنودين). وسبب الكتابة في هذا الموضوع جاء لبيان ما ترتب على التواصل الاجتماعي بين الناس على اختلاف اجناسهم واعراقهم والوانهم والسنتهم ومشاربهم وعقيدتهم ومستوياتهم وأوطانهم، فكل من استطاع الدخول الى مواقع التواصل مهما كانت ثقافته وتعليمه ودرجته العلمية يصبح عنده القدرة على مشاهدة وسماع ما اراد ان يطلع عليه او ان يشارك برأيه فيه، من هذا المنطلق فإنه مسؤول عما يدلي به ، فالله سبحانه وتعالى انزل في محكم التنزيل "ولا تقف ما ليس لك به العلم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا" . فحواس كل انسان تقع عليها المسؤولية فيما يوجهها صاحبها، وقد أكد النبي محمد عليه الصلاة والسلام على هذه المسؤولية في توجيهاته الكريمة، ومنها ما ورد عنه عليه الصلاة والسلام "لا تزولا قدما عبد مؤمن يوم القيامة حتى يسئل عن أربع، عن شبابه فيما ابلاه، وعن عمره فيما افناه ، وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه" ، فمسؤولية المسلم عن حواسه مصدرها التشريع الحكيم لأن الله سبحانه وتعالى قرر في كتابه العزيز "افحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون" ، وزيادة على ما تقدم فإن الحواس تشهد على اصحابها يوم القيامة، "يقول الله تعالى "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون،وقالو لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطقنا كل شيء" ، وبما أن التواصل الاجتماعي مصدره الحواس فصار من الواجب بيان سبب الكتابة في هذا الموضوع.