ANNU Digital Library

Photo by @inspiredimages
 

Communities in DSpace

Select a community to browse its collections.

Recent Submissions

Item
القَوَاعِدُ الفِقْهِيّةُ - في المَذْهَبِ الحَنَفِيِّ- النَّاظِمَةُ لِمَقْصِدِ حِفْظِ الأُسْرَة دراسة أصوليّة فقهيّة مُقارِنة
(جامعة النجاح الوطنيّة, 2025-09-13) هبة مصاروة
تَتَناوَلُ هٰذهِ الدِّراسَةُ مَوْضُوعَ القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ، تَأْصِيلًا وتَفْصِيلًا، مَعَ التّركِيزِ علىٰ القَواعِدِ الفِقْهِيّةِ الكُبْرىٰ في المَذْهَبِ الحَنَفِيّ، وبَيانِ أَثَرِ هٰذهِ القَواعِدِ في تَحقِيقِ مَقْصِدِ حِفْظِ الأُسْرةِ في الشَّرِيْعَةِ الإسْلامِيّةِ، مِنْ خِلاِل اِسْتِعراضِ تَطبِيقاتٍ مُناسِبَةٍ لتلكَ القَواعِدِ مِنَ المَذْهَبِ الحَنَفِيّ. تَهدِفُ هٰذهِ الدِّراسَةُ إلىٰ التَّعرِيفِ بِعِلْمِ القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ عُمُوماً، وفي المَذْهَبِ الحَنَفِيّ ِخُصُوصاً، وإلىٰ التَّعرِيفِ بِمَقْصِدِ حِفْظِ الأُسْرةِ والتطرّق إلىٰ أهميّة هٰذا المَقْصِدِ ووَسَائلِ حِفْظِهِ في الشَّرِيْعَةِ الإسْلامِيّةِ. كذٰلكَ تَهدِفُ هٰذهِ الدِّراسَةُ إلى تَسْليط الضُّوءِ علىٰ دَوْر القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ في حِفْظِ الأُسْرَةِ مِنْ خِلالِ الأمثِلَةِ والتَّطبِيقات. وقد اِشْتَمَلَتْ هٰذهِ الدِّراسَةُ علىٰ ثَلاثَةِ فُصُولٍ؛ فَصْلٍ تَمْهِيدِيٍّ، وفَصْلَينِ آخَرَين. في الفَصْلِ التَّمْهِيدِيِّ تَطَرَّقتُ إلىٰ تَعرِيفِ القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ؛ وأنْواعِها، واِستِمدادِها، وحُجِّيَّتِها. إلىٰ جانِبِ الحَدِيثِ عن مَنْهَجِ المَدْرَسَةِ الحَنَفِيَّةِ في عِلْمِ الأُصُولِ وفي تَقعِيدِ القَواعِدِ الفِقْهِيَّة. وأمّا الفَصْلُ الثَّانِي فقدْ تناوَلْتُ فيه مَقْصِدَ حِفْظِ الأُسْرَةِ؛ مُستَهِلَّةً الحَدِيثَ عن المَقاصِدِ في الشَّرِيْعَةِ الإسْلامِيّةِ عُمُوماً، ثُمّ تَخصِيصَ الحَدِيثِ عَنْ نِظَامِ الأُسْرَة، وغَاياتِ حِفْظِهِ، والوَسَائلِ المَوضُوعَةِ لِتَحقِيقِ ذٰلك. وفي الفَصْلِ الثَّالِثِ عَرَضْتُ تَطبِيقاتٍ لِلقَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ الخَمْسِ الكُبْرىٰ في المَذْهَبِ الحَنَفِيّ، وبَيّنتُ عَلاقَتَها بِتَحقِيقِ مَقْصِدِ حِفْظِ الأُسْرة. واستَنْتَجتُ مِنْ هٰذهِ الدِّراسَةِ الأَهَمِّيّةَ البالِغَةَ للقَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ، ومَدىٰ تَوظِيفِ الفُقَهاءِ لها في كَثِيرٍ مِنَ المَسَائل، ومَدىٰ ارتِباطِ القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ بِمَقاصِدِ الشَّرِيْعَةِ الإسْلامِيّةِ. كذٰلكَ استَنتَجتُ الأَهَمِّيّةَ البالِغَةَ لِمَقْصِدِ حِفْظِ الأُسْرَةِ، ومَكانَتَها المَرْعِيَّةَ في الشَّرِيْعَةِ الإسْلامِيّةِ، وأثَرَ هٰذا المَقْصِدِ في اِستِقرارِ المُجتَمَعِ واِزدِهارِهِ وإعْمارِه. وأَوصَيْتُ بِضَرُورَةِ الكِتابَةِ في كُلِّ ما يَستَجِدُّ مِن نَوازِلَ وتَحَدِّياتٍ في فِقْهِ الأُسْرَة، مَعَ تَبيِينِ أَحْكامِها في الشَّرِيْعَةِ الغَرَّاءِ، والكِتابَةِ كذٰلكَ في عِلْمِ القَواعِدِ الفِقْهِيَّةِ وأَثَرِهِ في ثَرَاءِ الفِقْهِ الإسْلامِيّ، ومُساهَمَتِهِ في تَخرِيجِ الأحْكامِ والفُرُوع.
Item
احياء وتأهيل البلدة القديمة في مدينه نابلس من خلال المنهج السياحي
(An-Najah National University, 2025-08-26) فادي مدحت أصلان
تتناول هذه الدراسة إحياء وتأهيل البلدة القديمة في نابلس من خلال المنهج السياحي كأداة فعالة لهذه الأحياء، حيث تعتبر مدينة نابلس من المدن التي تتميز بجمالها الطبيعي وجغرافيتها المتعددة، حيث تحتوي على الينابيع والغابات والوديان والجبال، وهي من أكبر المدن الفلسطينية، وموطن لعدة حضارات قديمة كالحضارة الرومانية، وتحتوي على عدد من آثار الكنائس والمعابد. وتتميز البلدة القديمة بقدم مبانيها وتنوع المقاصد السياحية فيها، حيث تعتبر من أهم المداخل السياحية لدولة فلسطين ككل لمساهمتها في النمو الاقتصادي والسياسي لفلسطين. استخدم الباحث منهج التحليل الإحصائي للوصول إلى نتائج الدراسة باستخدام أدوات أولية تمثلت في استبانة خاصة تم اختيار أفراد عينة الدراسة من سكان المدينة من كافة الأعمار والمؤهلات العلمية والخلفيات الفكرية المختلفة، كما تم استخدام الدراسات والأدبيات السابقة والمراجع والكتب التي بحثت في نفس الموضوع. وخلصت الدراسة إلى أن السياحة، رغم دورها الإيجابي في تحفيز الاقتصاد المحلي، والحفاظ على التراث، وتعزيز التبادل الثقافي، تعاني من عشوائية في التنظيم أثرت سلباً على البنية التحتية، والمعالم المعمارية، والنسيج الاجتماعي. فقد أدت الممارسات السياحية غير المنضبطة إلى ازدحام شديد، وتشوه بصري، وتلف مباشر في العناصر الأثرية، فضلاً عن تراجع هوية الاستخدام للمباني التراثية. ومع ذلك، أكدت النتائج أن السياحة قادرة على إحياء المدينة القديمة إذا ما أُديرت وفق رؤية مستدامة تراعي خصوصيتها الثقافية والمعمارية، وتسهم في تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الاستقرار. إضافة لعدد من التوصيات والتي تمثلت في ضرورة اتباع نهج سياحي مستدام ومدروس لإحياء البلدة القديمة في نابلس، من خلال ترميم المعالم التاريخية وتطوير السياحة التراثية والثقافية، وتعزيز الحرف اليدوية والمنتجات المحلية، وتحسين البنية التحتية وإمكانية الوصول، مع التركيز على الحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة. كما تشدد على ضرورة تشجيع السياحة البيئية والمجتمعية، وتقديم تجارب سياحية فريدة مثل السياحة الطهوية والحرفية والدينية، إلى جانب الترويج العالمي لنابلس عبر الوسائل الرقمية ووسائل التواصل. وأوصت الدراسة بضرورة تدريب السكان المحليين، خاصة الشباب والنساء، ليشاركوا بفاعلية في النشاط السياحي، وتعزيز الشراكات الدولية لدعم جهود الحفاظ. كما دعت إلى ضمان السلامة والأمن للزوار، ومراقبة وتقييم تأثير السياحة باستمرار، مع تجنب تغيير الوظائف الأصلية للمباني التراثية بما يضر بقيمتها. واختتمت بالتأكيد على أهمية تطوير مسارات سياحية داخلية مزوّدة بالبنية التحتية الذكية ووسائل النقل الملائمة، بإشراف مرشدين متخصصين، لضمان تجربة سياحية متميزة ومستدامة.
Item
ANTIMICROBIAL PROPHYLAXIS AND THE RATE OF BLOOD STREAM INFECTIONS IN ADULT STEM CELL TRANSPLANTATION: A SINGLE CENTER RETROSPECTIVE STUDY FROM PALESTINE
(An-Najah National University, 2025-11-13) Dwikat, Mayada Fahmi
Introduction: Hematopoietic stem cell transplantation (HSCT), particularly autologous HSCT (auto-HSCT), has the potential to cure many hematologic cancers. However, infections continue to be a serious problem in this patient population, particularly bloodstream infections (BSIs), which are the leading cause of mortality and morbidity, primarily due to prolonged immunosuppression. Although antimicrobial prophylaxis is adopted as a standard procedure to minimize the infection risk in most HSCT centers, concern regarding antibiotic resistance and Clostridium difficile infection persists. Moreover, the burden of these infections in resource-limited settings like Palestine is insufficiently studied. Therefore, this study aims to describe the antimicrobial prophylaxis and determine the incidence rate and potential risk factors of BSI in adult patients undergoing auto-HSCT at An-Najah National University Hospital (NNUH), the only auto-HSCT center in Palestine. Methods: A retrospective observational cohort study was conducted at the bone marrow transplantation (BMT) department of NNUH between January 2018 and June 2024. The study analyzed extracted medical, laboratory, and pharmacy data from patients who underwent auto- HSCT. Descriptive statistics, univariate comparisons, and multivariate logistic regression to identify independent risk factors for BSIs and CDIs were performed using Statistical Package for Social Sciences (SPSS) version 21 software. Of the 267 candidates screened, 224 adult patients (aged ≥18 years) met the inclusion criteria and were included in the final analysis. Approval from the An-Najah National University Institutional Review Board (IRB) was obtained before initiating the study. Results: Among 224 patients, Multiple myeloma (MM) was the most commonly diagnosed malignancy, followed by Hodgkin Lymphoma (HL), accounting (50.4%,38.4%) respectively. Antimicrobial prophylaxis includes fluoroquinolones, with ciprofloxacin given to 31.3% of patients and levofloxacin administered to 69.2%. In addition, antifungal prophylaxis consisted of itraconazole (50.9%), fluconazole (48.7%), while antiviral prophylaxis with acyclovir was given to all patients. The incidence rate of BSI was 17.9% with gram-negative (GNB)and gram-positive bacteria (GPB) being the predominant isolates. Among GNB isolates, Escherichia coli was the most frequently detected organism (8 cases), while Staphylococcus epidermidis was the most common GPB, also identified in 8 cases. Extended-spectrum beta-lactamase (ESBL),and Klebsiella pneumoniae showed (100%) resistance to Ciprofloxacin. Moreover, Pseudomonas aeruginosa and Acinetobacter baumannii were classified as extensively drug-resistant bacteria (XDR) GNB. Most GPB are completely resistant to levofloxacin. Clostridioides difficile infection (CDI) occurred in 15.6% of cases, with Toxin A and Toxin B positivity in 14.3% and 10.3%, respectively. Oral vancomycin was the drug of choice for all patients diagnosed with CDI. Multivariate Logistic Regression revealed that patients with multiple myeloma had 2.7 times higher odds of developing BSI compared to those without MM. Furthermore, CHD showed a possible association with CDI (adjusted OR = 2.64, 95% CI: 0.83–8.37, p = 0.099). Despite infection risks, mortality was low (1.8%), and the average hospital stay was 24.7 ± 6.5 days. Conclusion: The use of antimicrobial prophylaxis among auto-HSCT in NNUH aligns with international guidelines. The incidence rate of BSI and CDI is consistent with studies worldwide. However, quinolone Resistance remains a significant concern in both gram-positive and gram-negative bacteria. Additionally, Multiple myeloma was identified as an independent risk factor for BSI. Finally, the emergence of multidrug-resistant organisms and CDI underscores the need for risk-adapted prophylaxis and strengthened infection control measures These findings provide valuable local data to inform clinical protocols and help reduce infection-related complications in HSCT settings, particularly in resource-limited environments
Item
الأفعال اللّازمة والمتعدّية في ضرائر ابن عصفور الإشبيليّ دراسة صرفيّة، نحويّة، دلاليّة
(جامعة النجاح الوطنية, 2025-07-03) نزيه عزمي عطا أبو سنينة
الملخّص الأفعال اللّازمة والمتعدّية في ضرائر ابن عصفور الإشبيليّ دراسة صرفيّة، نحويّة، دلاليّة تناول الباحث في هذه الدّراسة الفعل اللّازم، والفعل المتعدّي دراسة صرفيّة، نحويّة، دلاليّة، في ضرائر ابن عصفور الإشبيليّ، وهي ظاهرة ماثلة في العربيّة بعامّة، وفي كتاب ضرائر الشّعر بخاصّة، وهذا البحث محاولة لاستشراف ظاهرة تعدّد الدّلالات والمعاني الصّرفيّة والنّحويّة. وتمثّل صيغها البنائيّة، وتطبيق ذلك من كتاب ضرائر الشّعر لابن عصفور، ودراسة الفعلين: اللّازم والمتعدّي بين التّعدّي واللّزوم، وتمثّل التّطبيقات. وغير ذلك ممّا سيأتي عليه الباحث تفصيلًا في دراسته هذه المواضع، والدّلالات، وتجلّياتها في ضرائر الشّعر لابن عصفور، والقرآن الكريم بعامّة، وأثر الضّرائر في من جاء بعده من الدّارسين؛ ولأجل ذلك سلك الباحث في دراسته المنهج الوصفيّ التّحليليّ؛ لأنّه الأنسب لمثل هذه الدّراسة، فهي تحدّد الشّاهد، وتصف، وتحلّل ما جاء به من مقصد. وقد توصّل الباحث إلى نتائج عدّة في دراسته هذه، منها: أنّ معظم الأفعال اللّازمة والمتعدّية في ضرائر الشّعر عند ابن عصفور يوجد ما يُشابهها من آيات في القرآن الكريم. وأنّ الأفعال اللّازمة والمتعدّية، تستعمل لازمة ومتعدّية، نحو شَكَرَ، ونَصَحَ، فنقول: شَكرتُه وشركتُ له، ونصحتُهُ ونصحتُ له، وكالفعل غَاضَ فإنّه يستعمل لازمًا ومتعدّيًا، فمن المعتدّي قوله تعالى: وَغِيضَ الْمَاءُ (هود، 44) أي: نقص الماءُ، ومن اللّازم قوله تعالى:  وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ  (الرعد، 8)، أي: وما تنقص الأرحام، ويقال: غاضَ الماءُ، فالماء فاعل، وغضّته، الهاء مفعول به. وذلك يفسّر للدّارسين تجنّب الدّخول في تأويلات، وتحميل الجمل ما لا تطيق، وبخاصّة أنّ للفعل دلالة في لزومه، ودلالة في تعدّيه. الكلمات المفتاحيّة: اللّازم والمتعدّي، ابن عصفور، ضرائر الشّعر.
Item
روايتا الحاجز وحب في منطقة الظل لــ عزمي بشارة دراسة تحليلة في المضمون والفن
(جامعة النجاح الوطنية, 2025-11-20) رجاء الحلبي
الملخص تناولت هذه الدراسة التجربة الروائية عند عزمي بشارة، فدرست روايتيه اللتين صدرتا تباعاً في (2004) و(2005) الحاجز، وحب في منطقة الظل. واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، فتم تحليل الروايتين موضوعيا وفنيا. لقد خرجت الدراسة في منجزها الأخير لتكون في تمهيد وثلاثة فصول، فضلاً عن خاتمة تجمل ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وتوصيات. يعالج التمهيد المسائل الآتية: علاقة الرواية بقضايا التحرر الوطني- الرواية المقاومة، والسيرة الذاتية والرواية، وجانب من سيرة عزمي بشارة. وتوقف الفصل الأول عند التحليل الموضوعي للروايتين وما اشتملتا عليه من أفكار سياسية واجتماعية، ورصدهما المعاناة اليومية التي يعانيها الإنسان الفلسطيني نتيجة سياسة الحواجز التي تتعدى الأثر السياسي لتصبح جزءا من الحرب على مفردات الشعب الفلسطيني ومجريات حياته. في حين بحث الفصل الثاني مظاهر الإبداع الأدبي وجماليات التشكيل في هاتين الروايتين، فدرس التجنيس ودلالاته في كلتا الروايتين، والمشهديات السردية في رواية الحاجز، والاستعارات الكبرى في رواية حب في منطقة الظل، وبناءها على تقنية "المونولوج الذاتي". حلّلت الباحثة العناصر الفنية للروايتين في الفصل الثالث، وتناولت فيه: العتبات، واللغة، والسرد، والأحداث والحبكة، والشخصيات، والفضاء الروائي، وتبيّن من خلال التحليل افتراق فني بين الروايتين في توظيف هذه العناصر. انتهى البحث إلى مجموعة من النتائج تتعلق بدراسة الشكل الروائي، وكيفية التعبير عن الأفكار الروائية، وخدمة الفن الروائي لقضايا التحرر والمقاومة، كما اقترحت الباحثة بعض التوصيات التي تنطلق من البحث ومساربه وأهدافه العامة غير المرتبطة بروايتي عزمي بشارة. كما ألحقت الباحثة هذه الدراسة بمجموعة من المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها خلال إنجاز هذا البحث.